[ضَجيجْ]

آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته.. كيف آلحآل..! انتقيت لكم آليوم روآيةة من مكتبتي آلصصغيره. [قلب كآن وطني] للكآتبة منآر الخضير الإهدآء: إلى أمل لم ترهبه الأيآم.. وزمآن ليس يأتي بعد أقدم حلماً يغآدرني نحو الحقيقة.. لكل أحبتي سأحيآ ولو لأجل لحظه فيهآ وعد بآلسعآده جميعكم خُبِّئْتُم هنآ... عن آلمآء...عن الهوآء....عني أنـآ.. في شي يدعى مجآزاً القلب... منآر الخضير آلكآتبة:منآر الخضير عدد صفحآت الروآية:102 صفحة... آلنآشر:دآر الكفآح للنشر والتوزيع آلمكتبة:جرير.. آلسعر:15 ريآل سعودي.. الروآية:سعودية تمآم الثآمنة من صبآح خريفي حآر تغآدر إمرآه في العقد الرآبع من عمرهآ القصر مصطحبة أمتعتهآ نحو القرية بعد غيآب طآل فتره من الزمن يبدو أن زيآرتك للقريه هذه المره ستطول ترى هل فكره مدآم نوره بالاستغنآء عن خدمآتك يّ هند؟ قآلهآ السآئق بعربية مكسره ستكون الاخير رددتهآ أكثر من مره بينمآ ألقت رأسهآ إلى الخلف... - عصآم أحضر جميع الأختآم... بدت المكآلمة خآصة لذآ خرجت مسرعة حتى لآ تحس بوجودي وأخذت أحدث نفسي أن هذه البحة ليست غريبة سمعتهآ سلفاً وهنآ أيضاً.. آبنتي.. عندمآ قلتهآ لأول مره نظرت إلي من خلف خصلآتهآ بنصف إلتفآته قآئلة: -لم أكن أعرف إذآ كآن لديكِ من آلأبنآء أم لآ؟ -لآ أعرف غيرك آبنة لي ..قلتهآ وفرت من عيني دمعة برغمي ولم أعي إلأ وهي في أحضآني تعآنقني بحرآره وبطريقة مختلفه تنفجر ترفاً ورقة وبطريقة لمحت سآره آلصوره -قلت بعد وهلة أتعرفين شيئاً يتعلق بهآ؟ -أيعقل أن تكوني مربيتهآ وتجهلين مثل هذه الأمور الخآصة ثم آستطردت قآئلة.. -أسمعيني كنت إحدى الخآدمآت آللآتي رآفقتهن تلك السنة الى ايطاليا وكانت لينآ على احسن ما يرام حتى وقعت في غرام هذا الشآب مآمآ.. قطع ذلك الصوت الشريط في ذآكرتي بينمآ كآنت لينآ تتقدم إلي ,كآنت تتهآدى بقوآمٍ مرتوٍ يضج بآلحيآه وشفتآن تعكسآن عوآطفهآ وإنفعآلآتهآ وتخفيآن لسآناً أحمر كخشخآش الحقل. وقفت وقد أتكأت على الطآولة أمآمي.. بشفة نصف مفتوحه قآلت:أخبرت نوره إني موآفقه.. هرعت أحركهآ وأهزهآ بعنف...خرجت أعدو لآ ألو على شي وأصرخ بكل من صآدفته حتى كنت في المكتب في الاسفل.. من بين عبرآتي فهمت صوفيآ مأ أعني سريعاً وهرعوآ جميعاً لأعلى... شعرت برغبة جآمحة في البكآء عندمآ مروآ بنوره وقد حملت على سرسر الاسعآف"النقآلة" صبآح الغد كنت في مقعد خلفي في الطآئره .آسندت رآسي ببطء.. بعد ان أغمضت عيني لأستجمع أكبر قدر من الشجآعة أتسلح بهآ في الأيآم المقبله.. أخرجت من حقيبتي اليدويه كتآياً أقرأ فيه حتى غلبني النوم لسآعآت حطت الطآئره على المدرج الصلب,أنشغلت بإرتدآء المعطف بينمآ كآنت البروده تتسلل من الابوآب التي فتحت للتو... كنت أذهب في إغمآءآت متكرره وأصحو لأرى مشآهد متقطعة للحظآت رأيت الطبيب يفصل الاجهزه ويغطي وجههآ وصرخ بهم إلى العمليآت ,لإذهب في إغمآءة أخرى.. فِ لحظة أبدية لم أحسبهآ..ولم أكن أتخيل إني سأعيشهآ قآلوآ عن لينآ: يرحمهآ ألله كآن السرير أمآمي خآلياً والمكآن سآكناً كالقبور.. قبلت جبينهآ بينمآ كآنت دموعي تتسآقط على ذلك المحيآ, أنحنيت أضمهآ بينمآ كآنت شهقآتي تختنق ,كنت أريد أن أستجمع أكبر قدر من رآئحتهآ أخبئه فِ صدري العمر كله يوم غدٍ يوآفق أول أيآم العيد.. كنت قد عزمت أن أصلي صلآة اليد في آلمصلى الكبير خآرج المدينة.. ومنذ البكرو أرتديت فستآناً وردياً طويلاً كآنت قد جلبته لينآ فِ إحدى الصيفيآت من رومآ رفعت شعري وزينته من ورد الحديقة فِ الطريق كآنت المقآبر على الجآنب الايمن منه..هنآ ترقد لينآ ضمن أنآس غآدرونآ ومآودعوآ في رقدة صُبحهآ القيآمة حبس صوتي غصة آلمتني.. -إن الذي سلط الألم والأحزآن على الروح هو الذي سلط الزمن والنسيآن على الألم , أجعلي أملك بآلله كبير قآلتهآ وهي تربت على كتفي أتمنى أن تروق لكم ... وأتمنى أيضاُ اقتنآئهآ

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

rgf>><;Nk ,'kJd>>

الموضوع الأصلي : قلب..,كآن وطنـي.. || القسم : نـــادي القارئـــات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : ضَجيجْ