[ الفصل الحادي عشر ]
Part 11
اتسعت عينا نور عندما رأت صورة الفتى اطفأت [ نور ] التلفاز بسرعة خاطفة خوفا من ان
شاهد اياد صورة الفتى الذي ظهر على التلفاز ... نعم لقد كان هو كان يمان الذي اخذته تلك
المرأة عندها فجأة تكلم اياد وقال :
هل يخيل لي ام انني رأيت يمان على التلفاز لتوي
[ نور ] : هه .. ؟ لا لا اظن ذلك ..
[ اياد ] : نور ايتها الغبية لما اغلقتي التلفاز قد يكون هو ..
[ نور ] : هل انت احمق مالذي سيفعله يمان حتى يظهر على التلفاز ثم
هناك الكثيرون ممن يشبهون يمان لذا قد يكون ذلك الفتى واحدا منهم
[ نور ] : صحيح تذكرت .. اريد منك خدمة .
[ اياد ] : حسنا .. لكن ما المقابل ..!؟
[ نور ] ( بغضب ) : الا تفكر بشيء آخر غير هذا حسنا سأعطيك مصروفي كله أأنت سعيد الآن
[ إياد ] : حسنا .. لم كل هذا الغضب اقلت شيئا ما .. ؟
[ نور ] : اسمع .. انت لا تعلم اي شي فقط اريد منك ان تفسر لي معنى هذه الرموز الغريبة
[ اياد ] : هل هذه لعبة ما .. مالمقصود بكل هذا ..؟
[ نور ] : انا وحدي لا ادري لهذا اريد منك ان تستنتج معناها
[ اياد ] : من اعطاك هذه الورقة ..!؟
[ نور ] : لا تهتم بهذا ..
بدأ اياد بالتفكير حول هذه الرموز وقد بدت عليه علامات التركيز و عندها صرخ قائلا :
[ نور ] ( بفرح ) : حقا ..
[ اياد ] : نعم .. انظري هذا هو رمز جندي الشطرنج و الذي يتميز بقوته اي ان هذا الرمز
يعني القوة و ورقة البرسيم تعني الحظ و اما هذا الرمز فأنا من ناحيتي اراه يشبه الصولجان الذي يحمله الملوك وهذا الرمز يعني الحكمة ..
[ نور ] : اوه اياد هذا رآآئع انت حقا اخ رآئع كيف استطعت حلها
[ اياد ] ( بتفاخر ) : وتسألين كيف استطعت حلها
[ نور ] ( في نفسها ) : لكن لحظة مالذي تعنيه تلك المرأة بهذه الرموز هل يعني
انها تختار تابع يحمل هذه الصفات ام ماذا يبدو لي انها كذلك و لكن مالذي تفيده
هذه الرموز الآن ... يمان في ورطة وعلي مساعدته ..
[ نور ] : شكرا لك يا اياد انا ذاهبة لغرفتي
في المدرسة . عند بوابة المدرسة
[ اياد ] : نور اليس ذلك الفتى هو رامي الذي في صف يمان هذا غريب كنت اظن انهم ذهبوا
لرحلة عسكرية الم تقولي هذا يا نور
[ نور ] ( بارتباك ) : اوه .. نعم .. حسنا .. سأذهب لصفي لكي لا اتأخر وداعا
[ اياد ] : ما بالها .... امرها غريب
وقت الاستراحة وفي طاولة غريبي الأطوار
[ هناء ] : نووور هل انت بخير لماذا انت شاردة هكذا
[ نور ] : اوه آسفة .. انا فقط ... لاشي لا شي لا تهتمي
[ هناء ] : نور هيا قولي لي ما خطبك لقد اصبحنا صديقتين الآن اخبريني بكل شي
ارجوك لا اريد منك ان تخفي عني امراً
[ نور ] ( في نفسها ) : هل علي ان اخبرها ربما ستستطيع مساعدتي لالا لن تصدقني ولكن
انا لا اريد ايذائها هي الأخرى
[ هناء ] : نور نوووور هل انت معي
[ هناء ] : هنالك امر ما حصل لك يا نور ولا تريدين مني معرفته لكن اخبريني قد استطيع
مساعدتك
[ نور ] :لا عليك يا هناء لا اريد ان اقحمك في مشاكلي
لكن فجأة اتى [ اياد ] الى [ نور ] و [ هناء ] اللتان كانتا تتحدثان في طاولة غريبي الأطوار
[ اياد ] : نور هل يمكنني ان احدثك قليلا
[ نور ] ( في نفسها ) : اوه لا لقد عرف مالذي سأفعله ؟
واردفت بصوت اعلى : هه لكن .. انا لم اكمل غدائي
[ اياد ] ( يسحب نور ) : تعااالي
ذهبا الى مكان ما خارج المدرسة في الساحة الخلفية للمدرسة حيث لا يستطيع احد سماعهما ثم بدأ اياد بالحديث
: نور الم تقولي ان صف يمان ذهب لرحلة عسكرية وسيعودون بعد يومان ؟؟
[ نور ] ( بارتباك ): نـ .. ـعـ .. ـم
[ اياد ] : اذا لماذا ارى صفه موجودا بأكمله في المدرسة ما عداه هو اخبريني اين يمان
[ اياد ] : نور هل انت بخير
[ نور ] ( لم تعد تحتمل فقد كانت تخفي ذلك الأمر عن كل شخص لن تستطيع كتمانه بعد
[ نور ] ( تبكي بشدة ) : اياد انت لا تعرف اي شي وان اخبرتك فأنك لن تصدقني انا .. انا لم اعد احتمل هذا يمان قد اُخِذْ
[ اياد ] ( مستغرب ) : نـ .. نـور أأنت بخير لم تبكين واين اخذ يمان
[ نور ] : اياد انت لم تصدقني ابدا ولكن ارجوك .. ارجوك صدقني هذه المرة فقط .. لقد ..
تلك المرأة الملعونة اخذته ..
[ اياد ] ( في نفسه ) : تلك المرأة مجددا اهذا حقيقي لكن بكائها وخوفها يدلان على ان
الأمر حقيقي .. مالذي يحدث انا اكاد لا افهم اي شي
[ نور ] : إياد ارجوك لا تخبر امي بذلك
[ اياد ] ( بدأ يشفق عليها ) : حسنا .. ولكن نور اسمعي عندما نعود للمنزل ستحكين لي كل شيء مفهوم
[ نور ] ( تمسح دموعها ) : حسنا..
[ اياد ] : هيا الحصص ستبدأ قريبا علينا الذهاب
بعد ان حكت [ نور ] لـ[ اياد ] القصة
[ اياد ] : اووووه انا لم اعد افهم لقد عقدتني يا نوور
[ نور ] : اهم شي هو ان تصدقني
[ اياد ] : هذا الأمر لا يدخل العقل ابدا كيف تريدين مني ان اصدقه
[ نور ] : اذا عليك مشاهدته معي
[ اياد ] : اوه حسناً -__-