هآ هيَ ( رشيد ) في بدآيـہ القرن الحآدي والعشرين يبلغُ سڪّآنهآ 80 ألف نسمـہ ، يشتغلُ نصفهم بالصّيد في ميآه البحر المتوسّط ولا يڪآد يخلو شآرع من شوآرعها من سوق للسمڪ ، حيث تشتهر هناڪ صنآعـہ الفسيخ والرّنجـہ وتصديرهمآ إلى الخآرج ، ڪمآ لا تزآل ( رشيد ) رآئدة صنآعـہ السّفن واليخوت الصنآعيـہ حيث يتم تصديرُ ما يقربُ من 1000 مرڪب ويخت سنويّاً إلى دول الخليج العربي ، وخآصّـہ ( قطر ) و ( الإمآرآت ). ڪمآ تشهدُ المدينـہ توسعآت من جهـہ الغرب ، وبدأت حرڪـہ الموآصلآت منهآ وإليهآ تزدآد ، وذلكَ بعد ربطهآ بـ ( الطريق الدولي ) الذي يمر عبر شمآل ( مصر ) من غربهآ إلى شرقهآ ، ومآ يتبعُ ذلڪ من وُجود توَآصل جغرآفي وحضآري بين المنآطق المجآورة ، إضآفة إلى حرڪـہ عمرآنيـہ جديدة لبنآء مشآريع سڪنيّـہ جديدة وتوسيع الطّرق ، ولاسيّمآ طريق ( الڪورنيش ) . كمآ تشهد ( رشيد ) حرڪـہ ترميم وآسعة لترآثهآ الضخم من المنآزل والمسآجد الأثريّـہ والقلآع بدأهآ المجلس الأعلى للأثآر للحفآظ على المدينـہ التي تحوي أڪبر ڪم من الآثآر الإسلآميـہ في ( مصر ) بعد مدينـہ ( القآهرة ) ، ولتوآصل ( رشيد ) رحلتهآ عبر التّآريخ ، واستنشآقهآ لأريج المآضي المزدهر وآفآق المستقبل الوآعد (  ) .

^
حجرُ رشِيد :)
*صورة مخآلفة
- :) ، في أمآن اللـہ -
|