السلام عليكم
كُتابي المفضلين ;{ هديل الحضيف الله يرحمها وولدها الدكتور محمد الحضيف}
روايات الدكتور اعجبتني كثيرا وكذالك رواية ابنته غرفة خلفيه
ابن القيم}. ومن كُتبه ،،إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان-الجواب الكافي -الفروسيه -الروح ويتكلم عن الموتى وان ارواح الموتى و الاحياء تلتقي ببعض عند النوم ....الخ
الدكتور خالد ابو شادي }. ومن كُتبه ،، سباق نحو الجنان -هُبي يارياح الايمان -ليلى بين الجنه والنار
مقتطفات من كتاباته "
قبل أن نبدأ السباق على كل متسابق أن يضبط ساعته، وأن يحرص على وقته، فالدقيقة في هذا السباق لها ثمن بل اللحظة، فكل لحظة نعيشها هي أمل كبير في الفوز، وربما خسرتَ السباق بفارق لحظة واحدة فلا تضيِّعها فتندم يوم لا ينفع الندم.. “يَوۡمَ يَأۡتِيہِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٍ۬ قَرِيبٍ۬ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ”[إبراهيم: 44].
لحظة من فضلك
يقول محمد إقبال:
لحظة يا صاحبي إِن تغفل ... ألف ميل زاد بعد المنزل
رام نقش الشوك حينًا رجل ... فاختفى عن ناظريه المحمل
وقصة هذا الشعر:
«إن إنسانًا كان تائهًا في مغارة يمشي على قدميه، فشهد على بعد منه محملاً أمّل فيه أسباب النجاة فأسرع متعجلاً يدركه حافيًا، وأصاب الشوك قدميه فصرف بصره عن المحمل لحظة لينزع الشوك من قدمه فغاب عنه المحمل، ومات ولبسته الحسرات»1.
فانظر يا أخي إلى الوقت الذي صرفه صاحب القصة للنظر إلى الشوك كيف أثر في حياته حتى اختفى عنه المحمل، فكيف بمن ضيَّع وقته في النظر إلى أشواك الدنيا، فكم يا ترى سيضيع من حياته!! حتى تختفي يوم القيامة عن ناظريه الجنة!!!
وهناك كتاب خواطر اسمه خربشات قلم لا اعرف مؤلفه لكنه جميل جدا
اعذروني على الاطاله