الموضوع
:
. . . . ₪ شجرة العائلہ ،!
عرض مشاركة واحدة
منذ /
17-06-2013, 04:51 AM
#
2
عائِشة
[ مـشـرفــۃِ عـامــۃِ ]
ملكة التنسيق
مبدعة الردود
البؤســاء*
حالة الإتصال :
رقم العضوية :
68613
تاريخ التسجيل :
May 2012
ا
لمشاركات :
1,276
بمعدل :
0.26
(مشاركة/اليوم)
النقاط :
التقييم :
14838
ت
قييم المستوى :
311
الأسهم
:
1077
(أسهم/سهم)
الجواهر
:
11
(جواهر/جوهرة)
عدد الدعوات :
زيارات ملفي :
7764
علم الدولة :
SMS :
على قدر حلمك تتّسع الأرض
مزاجي :
استعرضي :
أوسمتي :
تجديني هنا :
MMS :
رد: . . . . ₪ شجرة العائلہ ،!
*
عودة
. . .
،
هل دققت يوماً في ملامح وجهك في المرآة
؟
ما رأيك
؟
هل ترى أنّك تمتلك نفس عينيْ جدّتك
؟
أو ابتسامہ والدك
؟
تتوارث الأجيال تلو الآخر الملامح والصّفات
..
وحتّى العادات والتّقاليد ،
بما في ذلك نفس أصنافِ الطّعام المفضّلہ والألعاب والقصص أيضاً
.
في الحقيقہ ، ستجدُ أنّ تاريخ عائلتك ماهو إلّا مجموعہ من القصص والحڪايات التي ربّما
سمعتها تُروى على لسان بعض أفراد عائلتك على مائدة الطّعام أو في جلسہ سمر هادئہ على
ضوء القمر ، فالجذور التي تعود إليها أصول عائلہ أبويك ومڪان ميلادهما ونشأتهما ڪلّها
عوامل تدخّلت في تڪوين الخلفيّہ التّاريخيّہ والثّقافيّہ لعائلتك؛ وبالتّالي أثّرت فيك بدورها
..
ربما يڪون ماضي عائلتك لغزاً غامضاً بالنّسبة لِحاضرك ومستقبلك ، فقد لا يحالفك الحظ برؤيہ
ڪلّ أفراد عائلتك أو التّعرف عليهم لأيِّ ظرفٍ كان ؛ لكنّ هذا لن يعيقك عن تڪوين شجرة
العائلہ ؛ لأنه يمكنك الاستعانہ بعلم
"
الأنساب
"
، ذلك العلم المهتمّ بدراسہ وتتبّع أقارب
الشّخص سواءً ڪانت قريبہ أو بعيدة.
يُساعدك
علم الأنساب
على تجميع ما خفي عنك من حقائق حول تاريخ عائلتك ، بدءاً بأقاربك
الذين تعرفهم جيداً ، وطبعاً يتضمّن ذلك والديك وأجدادك
..
يعدّ البروفيسور
"
هنري لويس جايتس
"
أحد المهتمّين بعلم
"
الأنساب
"
و الباحثين في أصول
العائلات وتاريخها ، حيث زار
"
جايتس
"
ميناء
"
إيليس آيلاند
"
في مدينہ
"
نيويورك
"
و المعروف
بميناء
"
الهجرة
"
الذي ڪان بوّابہ لِ أڪثر من 12 مليُون مهاجر إلى الولايات المتّحدة مابين
القرنين التّاسع عشر والعشرين ؛ ممّا جعله مڪاناً زاخراً بالأدلّہ والمعلومات المهمّہ عن جذور
العائلات المُهاجرة ، خاصّہ و أّنّه أمريڪيّ من أصل إفريقيّ ؛ إلا أنّ
"
جايتس
"
لم يستطع العُثور
على أيّ وثائق رسميّہ لجذور أيّ من العائلات المُهاجرة ؛ ممّا زاد من صعُوبہ تتبّع أسلافه القُدامى.
قدم معظم الأسلاف الأمريڪان الذي ينتمون إلى أصولٍ إفريقيّہ إلى الولايات المتّحدة على متن
سفن نقل العبيد عن طريق ميناء
"
إيليس آيلاند
"
حيث قاموا ببيعهم فرادى ؛ ممّا أدّى إلى
افتراق أفراد العائلہ الواحدة عن بعضهم ، فضلاً عن تغيير بعض أسماءهم ؛ الأمر الذي لم يڪن
يتعدّى أحياناً تغيير الاسم الأوّل فقط، لڪن بمرور الزّمن أدّى ذلك إلى اندثار الأسماء الحقيقيّہ ؛
وبالتّالي فقدان طرف الخيطِ الذي يُمڪن أن يقود الباحث إلى تتبّع تاريخ وجذور هذه العائلات المذڪورة.
ڪان البروفيسور
"
جايتس
"
مصمّماً على توثيق نسبہ ومُساعدة غيره من الأميرڪيين من
أصل إفريقيّ في التّعرّف على تاريخ عائلاتهم وجذورها ، حتّى إنّه قام بعرض تاريخ 9 أشخاص من
ضمنهم صديقہ
"
بن ڪارسُون
"
جرّاح المخ والأعصاب المشهور ، صاحبُ الفضل في ڪثير من
الإنجازاتِ الطّبيّہ ، في برنامج
"
حياة الأمريڪيّين من أصل إفريقيّ
"
.
*
يضمن لك علم
"
الأنساب
"
الحصول على معلومات عن الماضِي و معرفة تواريخ ميلاد ووفاة
أقربائك الذين عاشوا قبلك بوقتٍ طويل ..
فلقد نشأ
"
بن ڪارسُون
"
فقيراً في حيّ متواضع ؛ لذا اضطّرّت والدتہ
"
سونيا ڪوبلاند
"
للعمل
في ثلاث وظائف متتابعہ لتأمين احتياجات أسرتها ، وفي العطلاتِ الصّيفيّہ
ڪان
"
ڪارسون
"
يقضي النّهار في بيُوت أقاربہ خلال فترة انشغال أمّہ الدّائم فِ العمل
..
لم يڪُن
"
ڪارسُون
"
متفوّقاً في سنين دراستہ الأولى في المدرسہ ، لڪنّ أمّہ لم تسمح
برسوبہ ، بل ڪانت تجبره على المُذاكرة والقراءة وتقديم تقارير حول ما يقرؤه من ڪتبٍ ثقافيّہ ،
على الرّغم من عدم مقدرتها على القراءة ، ومن التفات
"
ڪارسُون
"
واهتمامہ بدراستہ تغيّرت
الأمور تماماً . عزا
"
ڪارسُون
"
نجاحہ في حياته العلميّہ والعمليّہ إلى والدتہ ،
لڪنّه لم يعرف إلا القليل عن أسلافہ ، وڪان يتساءل دوماً من أين يمڪنہ البدء في البحث عنهم ؟!
ڪانت هذه النّقطہ هي التي بدأ عندها البروفيسور
"
جايتس
"
البحث عن أدلّہ مرشدة بطرق
البحث التّقليديّہ ، من خلال ما يستقيہ من معلومات يسردها أفراد العائلہ في روايتهم عنها ،
إلى جانب التّنقيب عن الصّور القديمہ والبحث في الوثائق ، بما في ذلك الوثائق الخاصّہ
بعمليّات بيع وشراء العبيد ، وهڪذا نجح
"
جايتس
"
في العثور على صورة لأحد جدوده من
ناحيہ أمّہ ؛ ثمّ - مستعيناً بالوثائق الرّسميّہ - تتبّع
"
جايتس
"
الأجيال المُتلاحقہ لعائلہ
"
ڪارسُون
"
؛ ليصل إلى المڪان الأوّل الذي نزلت فيه العائلہ عند مالڪيهم من الأمريڪان
البيض في ولايہ
"
جوجيا
"
في بداية القرن التّاسع عشر ؛ حيث ڪانوا يحملون نفس اسم
عائلہ والدتہ
"
ڪوبلاند
"
.
يعتبر علم
"
الأنساب
"
وسيلہ لحلّ لغز الماضي ؛ حيث يمڪننا أن نتصوّر أنّ المتخصّص في
علم
"
الأنساب
"
بمثابة المحقِّق الذي يبحث عن حلّ اللغز حتى تڪتمل أرڪان الصّورة
الڪاملہ لِ ماضي عائلتك ؛ إذ عثر
"
جايتس
"
في وقتٍ لاحق على مستندٍ فائق الأهميّہ يوضّح
ڪيف قسّمت عائلة
"
ڪوبلاند
"
من البيض أملاڪهم من بعد وفاةِ
"
ويليام ڪوبلاند
"
عام
1859 ، بما في ذلك العبيدُ أيضاً ، وأثبت المستند أنّ ولداً صغيراً يُدعى " جون هـ.ڪوبلاند
"
في
الثانيہ أو الثّالثہ من عمره ڪان قد تمّ إقصاؤه من عائلتہ ودياره ، واتّضح فيما بعدُ أنّه جدّ
"
ڪارسُون
"
الأڪبر
!
فَ ماذا حدث مع هذا الطّفل الصّغير
؟
كثير من العبيد الّذين افترقوا عن أهليهِم
لم تُتح لهم فرصہ لقائهم مرّة أخرى،
فهل انتهى الأمر عند هذا الحد
؟
مع الاستمرار في البحثِ ، واجد
"
جايتس
"
حقيقہ أخرى أڪثر دهشہ ، فعندما ذُڪر اسم
"
جون
"
مرّة أخرى سنة 1870 ضمن التّعداد السّكّانيِّ لِ الولايات المتّحدة وڪان عمر
"
جون
"
وقتها لا يتجاوز 12 عاماً عندما أُلغيت العبُوديّہ ، والأروع أنّ ذڪر
"
جون
"
لم يأتِ منفرداً ، بل
اقترنت بياناتہ ببيانات والدتہ ؛ ممّا يؤڪّد أنّه بطريقہٍ ما استطاع العُثور على عائلتہ والعيش معها مرّة أخرى ،
وهنا علّق
"
جايتس
"
قائلاً
:
"
من الواضح أنّ
جون
الصّغير ڪان يتمتّع بقدر كبير من العنادِ والإصرار
! "
بينما صاح
"
ڪارسُون
"
قائلاً
:
"
لا أصدّق
!
، الآن فقط فهمتُ من أين أتت أمّي بڪلّ هذا الإصرار والتّصميم
! "
^
يبدو أنّ الحظّ يڪون حليفاً لِ علم الأنساب أحياناً
!
حمل التّعداد مفاجأة أخرى ؛ حيث وُرد ذڪر رجل وُلد في إفريقيا يبلغ مائہ عام اسمہ
"
جايمس آش
"
ويعيشُ بالقرب من
"
إنديا آش
"
جدّة
"
ڪارسُون
"
الڪُبرى
..
توقّع
"
جايتس
"
أن يڪون
"
آش " هُو جدّ جدّ جدّ
"
ڪارسُون
"
الأڪبر ، بعد أن قادهم البحث مباشرة إلى إفريقيا ،
خصوصاً أنّه من النّادر العثُور على دلائل مڪتوبہ لأنساب أشخاص وُلدوا في إفريقيا ثمّ تمّ بيعهم كَ عبيد ؛
عند هذا الحد انقطعت سبُل العُثور على دلائل رسميّہ أخرى ، لكن بقي لدى
"
جايتس
"
طريقہ أخرى
لمتابعہ المهمّہ باستخدام العلم
..
أرجُو
عدم الرّد
إلى حين أن أنتهي
،
من مواضيع :
عائِشة
الحقيقةُ أحيانا أغرب من الخيال!
أوسم وأتعسُ رجلٍ عاش يومًا ()
العين بريدُ القلب..
عجزت أكتب في عيونك قصيدة, وشلون أبكتب والقصيدة عيونك!
وخلق كلّ شيءٍ فقدّره تقديرا *
الحيّد المرجاني العظيم
الغيمُ . . عن قرب ♥
- ولنا في اللَّيلِ ، حياة! [ 150 Pic + ]
وما من دآبّةٍ في الأرضِ إلّا على اللهِ رزقها *
وأقولُ لنفسي : سوف يخرجُ من عتمتي ، قمر !
التعديل الأخير تم بواسطة - ڪيسآميَ ♥ ; 17-06-2013 الساعة
10:24 AM
عائِشة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات عائِشة