عالمُ المُصارعين
المَزار:
المُدَرَّج الُّرومَانِي.
المدينة:
روما.
الدّولة:
إيطاليا .
كانت مُسابقات القتال بين المُصارعين تتمّ في سَاحة المدرج الرّومانيّ
،
بالإضافة إلى عددٍ من المُسابقات الشّعبيّة الأخرى
،
وتمّ البدءُ في بنائها بين عاميْ
70 و
72 م
، وتمّ الانتهاءُ منها بشكلٍ
أساسيٍّ عام
80 م
.
ويعتقدُ المؤرّخون أنّ السّاحة كانتْ مغطّاةً بقبّة سماويّة
، ويعدّ المبنى أشهرُ
مثالٍ للمسَارح الرّومانيّة
، وظلّ مُستخدماً لمدّة تقرب من
500 عامْ
،
وكَان يسعُ ف الأصل من
45 إلى
50 ألفْ مُشاهِد
.
إنّ ضخامة وفخامة المَدرج الرُّومانيّ تجعل كلّ من يراهُ يتساءلُ عن
الكيفيّة التي تمّ بها تشييدُ مبنىً كهذا
، والسرّ يكمُن في اختراعٍ
عرفه الرّومان قبل غيرهم
.. إنّها الخرسَانة
.
اليومُ تبقى أجزاءٌ من هذا المبنى الرّائع كشاهدٍ على قدرة الإنسَان
على البناءِ والتّشييد
، وكمزار سياحيّ يجذبُ الآلافُ كلّ عامْ
.
علامَة الانتصَارْ
المَزار:
قوسُ النّصر.
المدينة:
باريسْ.
الدّولة:
فرنسَا.
قوسُ النّصر هُو شكل بناء مؤلّف من قوسْ مرفوعٍ على مجموعة أعمدة
،
وقد يختلِف التّصميم والشّكل لكنّه ثابت من حيث المبْدأ
،
وهُو يرمُز لِ النّصر في المعْركة أو الحرب
، وتعُود أصول فكرة أقواسِ النّصر إلى
العُصور الرّومانيّة
.
يقع هذا القوسُ على رأسِ طريق
(الشّانزليزيه
)،
وبدأ العمَل فيه في بدايةِ القرن التّاسع عشرْ
، حينما أرادهُ
(نابليُون بُونابرْت
) رمزاً يخلّد
انتصاراتِ الجيُوش الإمبراطوريّة
.
قام بتصميمِ القوس المُهندس
(شالجرينْ
)، ويبلُغ ارتفاعه حوليّ
50 متراً
،
كمَا أقام الفرنسيّون بعْد الحرب العالميّة الأولى قبراً للجنديّ المجهُول يحتوي
على شعلةٍ دائمة الاشتعال أسْفل القوْسِ
؛ تخليداً لِ ذكرى الجُنود
الفرنسيّون الذين ماتوا في تلك الحربْ
.
المرصَد العجيب
المَزار:
أحجارُ ستوتنهونجْ.
المَدينة:
ويلشاير.
الدّولة:
إنجلْترا.
حتّى الآن لا أحد يعرفُ ما ترمُز إليه أحجار
(ستونهِنج
)،
لكنّ البعضَ يعتقدُون أنّ هذا الموقع كَان مركزاً للاحتِفالات الدّينيّة قبل خمسِ آلافِ عامٍ
،
كمَا كان يُستخدمُ كَ مرصدٍ في تحديد الاعتداليْنِ الصّيفيّ والشتويّ
،
وبيّنت الحفريَّات أنّ الموقع تمّ بناؤهُ على
3 مراحِل
:
1. عامَ
2900 ق
.م
. وكَانت عبارة عن خَندقٍ دائريٍ قطرُه
110 أمتارْ وعُمقه
1.5 مِتر
،
بالإضافة إلى سدّ بهِ
56 لحملِ أعمدَة خشبيّة
.
2. مِن عامْ
2900 ق
.م
. حتّى عام
2500 ق
.م
. حيث أقيمَت أعمِدة خشبيّة داخلَ مركز
الخندَق
، كمَا نصبَت أعمدة خشبيّة شماليّ شرق الخَندق حيثُ مَدخل الموقع
.
3. من عامِ
2500 ق
.م
. حتّى عامِ
2600 ق
.م
. حيث تمّ نقل
80 عموداً من صُخورٍ
بركانيّة زرقاءُ اللونِ يزنُ كلّ منها
4 أطنانٍ تقريباً إلى الموقعِ
، ونصبَت قربَ
المركزِ على شكلِ دائرتينِ مُتداخلتينِ
، وأثناءَ هذه المرحلةِ كانت الحجارة الزّرقاء
يُعاد تفكيكها وترتيبَها بطريقةٍ معقّدة لا يعرفُ أحدٌ سببها
.
الحديقة النّادرة
المَزار:
حديقة كوكينهُوفْ.
المَدينة:
ليزا.
الدّولة:
هُولندا.
رغمَ أنّ هولندا هي بلدُ الزّهور
،
إلّا أنّ هناك حديقة لا يتمتّع أحدٌ بزهُورها إلّا ثلاثة أشهُر فقط فِ العام
؛
لكونهَا من المحميّات الطّبيعيّة الّتي تضمّ أكثر من
7 ملايين زهْرة ونبَات من أندر الأنواعِ


،
وهي بذلكَ تعدّ من أكبرِ الحدائق فِ العالم وأشهَرها
..
إنّها حديقة كوكينهُوف المعروفة أيضاً باسمِ
(حديقة أوروبّا
).
يعودُ تاريخ الحديقة لِ القرن الـ
15 ، وتبلُغ مساحتها الآن أكثر من
100 مليُون متر مُربّع
،
وتحوّلت إلى أكبَر مصدر لِ الزّهور في العالَم
، وفي عام
1945 تمّ افتتاحُ أوّل معرض
للزهُور أمام الزوّار وإقامة المعارِض
، وبلغ عدد الزّهور في اليوم الأخير المُتاح لزيَارة
الحديقة من العام الماضي أكثر من
825 ألف زائِر
.
الإنسَان الأسَدْ
المَزارْ: أبُو الهولْ.
المدينة: الجيزة.
الدّولة: جُمهوريّة مصر العربيّة.
أبُو الهول تِمثال لمخلوقٍ أسْطوريّ برأسِ أسدٍ وجسم انسَان
، يقعُ فِ الجانب الغربيّ للنيل
،
وهُو أقدم المنحُوتات الضّخمة المعرُوفة على الأرضِ
،
ويبلغ طُوله
73.5م وعرضُه
6م وارتفاعُه
20.22م
، وقد بناهُ المصريّون
القدمَاء في عهدِ المَلك
(خفرع
).
اعتقد الكثيرون انّ التمثال يرمُز إلى الملِك
(خفرع
) جامعاً بين قوّة الأسَد وحِكمة الإنسان
،
والحقيقة أنّ التمثال يرمُز إلى إلهِ الشّمسِ
(حُور إم آخت
)، أمّا عن اسمِ
أبي الهول فهوَ يرجع إلى الفترة التي شاهَد فيها الكنعانيّون وربطُوا بينه وبين إلههم
(هُورون
)،
وتمّ تحريف الاسم إلى
(حورونا
) الذي حرّف بدوره إلى
(هوْل
)،
امّا لفظة
(أبُو
) فيبدُو أنها تحريف للكلمة المصريّة القديمة
(بُو
) ومعناها
(مكان
)،
وهكذا يُصبح الاسم
(مكان الإله حور
).
-



-