المكان: (تاهوَا) - (بُوليفيَا).
التّكلفة: حواليِّ 95 دولارًا في اللّيلةِ للفرْد.
المميّزات: ربّما حظيتَ بفرصةِ الحجزِ في فنادقَ
من الحجَارةِ أو الخشَب, ولكن ماذا عن فُندقٍ مبنيٍّ
من الملح ؟ القليلونَ فقطْ قاموا بزيارةِ هذا الفندقِ
العجيبِ المبنيِّ بالكاملِ من الملح، بما في ذلكَ الأسرَّة،
لكنَّها تظلُّ تحمل مراتبَ وأغطية عاديّة . يقعُ الفندق
في بحيرةِ (سالار دي أويوني) الّتي جفّت في ما قبلَ
التّاريخ, مكوّنةً أكبر سهْل ملحي في العالم , تبلغُ
مساحتهُ نحوَ 12 ألف كيلومترْ مُربّع. ويستعمل البنّاءونَ
المُلحَ في صناعةِ قوالبَ للبناء, ويُلصقونها ببعضها
بواسطةِ عجينةٍ من المُلحِ الرّطبِ الّذي يتصلّب عندَ
جفافه . وعندما تبدأ الأمطارُ في إذابةِ الفُندق،
يعمل مالكُ الفندقِ على تجهيزِ عجينة إضافيّة من
الملحِ الرّطب لتقويَةِ قوالب المُلح حتّى يظلّ البناءُ
قويًّا .


المكان: (ساريسيلكَا) - (فنْلندَا).
التّكلفة: ما بينَ 190 و230 دولارًا في اللّيلةِ للفردِ الواحد.
المميّزات: إذا كنتَ من عشّاقِ المُناخِ الجليديّ؛ فسيعجبكَ
هذا الفندق الّذي تتّخذُ فيهِ الغرف شكلَ أكواخٍ شبيهةٍ بتلك
الّتي يسكنها (الإسْكيمُو) , كما يوفّر الفندق لنزلائهِ
التّجهيزات الّتي تساعدُهم على التّعاملِ مع برودةِ الطّقس
وقضاء إجازة سعيَدة , مثلَ أكياسِ النّومِ المبطّنةِ و
الجوارب الصّوفيّة وقتَ النّوم؛ إذ تنخفضُ درجة الحرارةِ
هناك إلى نحوِ أربع درجاتٍ مئويَّةٍ تحتَ الصّفر؛ ممّا
يجعلكَ تعيدُ التّفكيرَ عدّةَ مرّاتٍ في دخولكَ الحمّام؛
لأنّه موجودٌ بالخارج , لذا قد تضطّرّ إلى مقاومةِ
البردِ والصّقيعِ خارج الكوخِ الدّافئِ نوعًا ما, ويستقبلُ
الفندق زوّاره في الفتْرةِ بين شهريّ ديسمبرْ وإبريلْ
من كلّ عام, نظرًا لذوبَان غرفهِ تحتَ أشعةِ الشّمسِ
باقي شهور السّنة .


المكَان: (فيتيري) - (الهند).
التّكلفة: حواليّ 240 دولارًا في اللّيلةِ للفرْد.
المميّزات:للوصُولِ إلى غرفتكَ في هذا الفندقِ أعلى
الشّجرة, ستحتاجُ إلى مصعدٍ يعمل بجذبِ الحبالِ
على بكَرةٍ متحرّكةٍ لبلوغِ الغرْفةِ على ارتفاعِ 26 م؛
حيثُ حيثُ تبدأ المغامرَة الحقيقيّة عندما تُشاهد القرود
والطّيور بين فروع قمم الأشجار من نافذةٍ مفتوحةٍ لا
يوْجد عليها زُجاج ، كما يُمكنكَ اختبارُ ما إذا كنتَ
من مرضى الخوف من المُرتفعاتِ بعبورِ الجسرِ
الخشبيِّ المصنوع يدويًّا باتِّجاه المبنى الرَّئيسيّ
للفندق , أو ربّما ستكتفي بالبقاءِ في الفراش
المصنُوع من سيقانِ الخيْزران (البامبُو) وقراءة كتابٍ
ممتعٍ وسطَ هُدوءِ وجمالِ الطّبيعةِ السّاحرةِ أمامكَ ,
أمّا بخصُوص الطّعام فلا تقلق أبدًا؛ فسوْفَ يصلكَ طعامُ
الإفطارِ بواسطةِ المصعدِ الدّوّار إلى نافذةِ الغُرفةِ بدلًا
من بابها  !!


المَكان: (كوتونوود) - (إيداهُو) الأمريكيَّة.
التّكلفة: 92 دولارًا في اللَّيْلةِ للفرْد.
المميَّزات: على عكسِ ما يعتقدهُ البعضُ من أنَّ نزلاء
الفُندق من الحيواناتِ الأليفة ؛ فإنّ الفندق يحتوي
على غرفةٍ لاستقبالِ النّزلاء، ويصلُ ارتفاع نُزُل (سويت
ويلي) الّذي يتّخذ شكل كلب صيدٍ من نّوعِ (بيجلْ) إلى
9 أمتارٍ, ويؤدّي السّلّم الخشبيّ عند القدم الخلفيّة إلى
مدخل الفندق , وفي الدّاخلِ يُمكنكَ الاسترخاءُ في
غرفةِ النّومِ الرّئيسيّةِ ثمّ تسلّقُ درجاتٍ خشبيّةٍ قليلةٍ إلى
الغرفةِ العُليا داخل الرّأس .


المكان: (إيفالي) - (تركيا).
التّكلُفة: ما بيْنَ 130 و475 دولارًا في اللّيْلَة.
المميّزات: يكمنُ سحر وخصوصيّة هذا المكان في أنّك
ستعيشُ تجربةً فريدةً من نّوعها ؛ إذ تنقلُ إليكَ أجواؤهُ
إحساس وطبيعة حياة إنسَانِ الكهفِ منذ 5000 عامٍ داخلَ
كهوفِ الجبالِ المتكوِّنةِ من الرَّمادِ البُركانيّ , ولكن معَ
اختلافٍ واحدٍ فقط وهوَ توفّر كلّ التّجهيزاتِ الحديثةِ هُناكَ!
كما يمنحُكَ الأثاث وطريقةُ إضاءةِ المكانِ فرصَةَ الاستمتاعِ
بفخامةِ الفندقِ وبالجوِّ المُعتدلِ؛ نتيجةَ وُجودِ الرّمادِ البركانيّ
المعروفِ باسمِ (توفا)؛ فهوَ يُحافظُ على درجةِ حرارةِ الغُرفِ
في حدودِ 18م في فصلِ الصَّيْف  , بما يضمنُ لكَ
إجازة مرفّهة ومُريحة, أمّا في الشِّتاءِ فهناكَ تدفئة
مركزيَّة .
|