دُنيَـا، أنا إلى جانبكِ ..
وعمومًا، لكلّ واحدة ظرُوفها، يعني فيه ناسْ محتاجَة
حقّها في السّواقة وفيه ناسْ الله مغنيهَا عنّه ..
حبيبتي (أحبّكِ أختي)، يمكن عندكُم انتُم -في الممْلكة-
قيادة المرْأة للسيّارة خطر فعلًا، وخصُوصًا انّنا مانعرفش ظرُوف البلدْ، لكن ..
ليه بتقولي الفكرَة أصلها علماني؟ الفكرة طبيعيّة جدًّا جدًّا، احنا بنقُول انّ من
حقّها تسُوق زيّ النّساء أيّام النّبيّ! هل نهاهُم النّبيّ؟ لا ..
صحيح فضيلة الشّيخ ابن بازْ أفتى بعدم الجوَازْ، أكيدْ الوضع عندكُم مختلف جدًّا، أنا
الحمدُ لله عندي والدتي بتسُوق، ومافيشْ مشاكِل الحمدُ لله ..
والنّاس اللّي بتسُوق وبتقول انّ القفّاز بيضايقهَا، هيَ مُجرّد حجج فاضيَة! عندي أمّي
الحمدُ لله بكاملْ حجَابها وعارفة تسُوق تمامْ ..
وبالنّسبة لخامسًا أنا معك فيها انّ يمكن السّماح بهذا في السّعوديّة يشكّل خطرْ،
خاصّةً انّ احنا مانعرفشْ ظرُوف البلد، وفضيلَة الشّيخ ابن بازْ اللّي -رحمة الله عليهْ-
كان عايشْ هناك وعارف ظرُوف البلد، أفتى بعدم جوازُه ..
الله يصلح الحالْ، الصّراحة، لولا عدم الالتزَام في عصْرنا -الكلّ سواءً النّساء أو الرّجال-
وبسبب انعدَام التقوى صارتْ مُشكلة كهذه! فعلًا وإن تُطيعوهُ تهتدوا 