أختي الالماسه اقدر اجاوبك على سؤالك
يلزم على الفتاه لبس الحجاب حين تأتيها الدوره الشهريه واذا لم تاتيها الدوره الشهريه وكان جسمها اكبر من عمرها اي اذا نظرنا اليها حسبناها كبيره وهي صغيره في السن فيجب عليها لبس الحجاب
اما بالنسبه للاخوات الذين يقولون ان تغطية الوجه واليدين لا تجب بل هي عاده اقول لهم لا تفتوا فمن سمع قولكم واتبعه ستكسبون اثمه انتم (لا تفتوا)
اليكم جوابي وقد اخدته من (رسالة الحجاب -لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين)
الدليل قوله تعالى(وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولايبدين زينتهن الا لبعولتهن او ءابائهن او ءاباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولي الإربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولايضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جمعا أية المؤمنين لعلكم تفلحون)
1-ان الله تعالى امر الؤمنات بحفظ فروجهن والامر بحفظ الفرج امربه ربما يكون وسيلة اليه
ولايرتاب عاقل ان من وسائله تغطية الوجه لان كشفه سبب للنظر اليها وتأمل محاسنها والتلذذ بذلك وبالتالي الوصول والاتصال وفي الحديث(العينان تزني وزناهما النظر)الى ان قال (والفرج يصدق ذلك او يكذبه)فإذا كان تغطية الوجه من وسائل حفظ الفرج كان مأمورا به لأن الوسائل لها احكام المقاصد
2-قوله تعالى(وليضربن بخمرهن على جيوبهن)فان الخمار ما تخمر به المرأه راسها وتغطيه به كالغدقه فاذا كانت ماموره بان تضرب بالخمار على جيبها كانت ماموره بستر وجهها فانه اذا وجب ستر النحر والصدر كان وجوب ستر الوجه من باب اولى لانه موضع الجمال والفته
فإن الناس الذين يطلبون جمال الصوره لايسألون الا عن الوجه فاذا كان جميلا لم ينظروا الى ما سواه نظرا ذا اهميه ولذلك اذا قالوا فلانه جميله لم يفهم من هذا الكلام الا جمال الوجه فتبين ان الوجه هو موضع الجمال طلبا وخبرا فاذا كان كذلك فكيف يفهم ان هذه الشريعه الحكيمه تامر بستر الصدر والنحر ثم ترخص في كشف الوجه
3-ان الله تعالى نهى عن ابداء الزينه مطلقا الا ما ظهر منها وهي التي لابد ان تظهر كظاهر الثياب ولذلك قال الا ما ظهر منها ولم يقل الا ما أظهرن منها ثم نهى مره اخرى عن ابداء الزينه الا لمن استثناهم فدل هذا على ان الزينه الثانيه غير الزينه الاولى فالزينه الاولى هي الزينه الظاهره تظهر لكل احد ولايمكن اخفائها والزينه الثانيه هي الزينه الباطنه التي يتزين بها ولو كانت هذه الزينه جائزه لكل احد لم يكن التعميم في الاولى والاستثناء في الثانيه فائده معلومه
4-ان الله تعالى يرخص بابداء الزينه الباطنه للتابعين غير اولي الربة من الرجال وهم الخدم الذين لاشهوة لهم وللطفل الصغير الذي لم يبلغ الشهوه ولم يطلع على عورات النساء فدل هذا على امرين :
أ-ان ابداء الزينه الباطنه لايحل لاحد من الاجانب الا لهذين الصنفين
ب-ان علة الحكم ومداره على خوف الفتنه بالمرأه والتعلق بها ولاريب ان الوجه مجمع الحسن وموضع الفتنه فيكون ستره واجبا لئلا يفتتن به الو الاربة من الرجال
5-قوله تعالى (ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)
يعني لاتضرب المرأه برجلها فيعلم ما تخفيه من خلاخيل ونحوها مما تتحلى به للرجل-زوجها-فاذا كانت المرأه منهيه عن ضرب رجلها بالارض خوفا من افتتان الرجل بما يسمع من صوت خلخالها ونحوه فكيف بكشف الوجه
فايما اعظم فتنه ان يسمع الرجل خلخالا بقدم امرأه لا يدري ما هي وما جمالها لايدري اشابه ام عجوز ولا يدري اشوهاء ام حسناء ايما اعظم فتنه هذا او ان ينظر الى وجه سافر جميل ممتلئ شبابا وحسنا وجمالا وتجميلا بما يجلب الفتنه ويدعو الى النظر اليها ان كل انسان له اربه في النساء ليعلم اي الفتنتين اعظم واحق بالستر والاخفاء؟
وبالنسبه لأختي (الشوق) احب اقولها ان المراه تكشف وجهها ويديها نعم ولكن اين في الصلاة فقط واذا كانت لوحدها اما اذا كان موجود رجال اجانب فتغطيهما