[االمبتسمة]

مرحبا

اليوم نواصل معكم ديانة مصر(الحياة بعد الموت)



**التحنيط**
يُفرغ جَسد المُتوفى من أمعائه ويُنقع مدة 40 يوماً في ملح يجففونه هو النطرون.
ثم يحشو الكاهن الجسد المحنط بصموغ وأعشاب عطرة.ثم يُلَف الجسد المدلوك
بالزيوت والمراهم بكفن كبير ويُقمط بعصبات من كتان فيما الكاهن يتلو صلوات.
بهذه الطريقة يُمكن أن يُنضد الكثير من الأكفان.في داخل الكفن توضع أشيـــــاء
مُحددة لتؤمن حماية سحرية.أما الوجه فمخضب ومجهز أحياناً بعينيين خزفيتين
تضفيان عليه مظهراً حيوياً.


**الحياة بعد الموت**

بالنسبة إلى المصريين,يستمر الإنسان في الحياة بعد الموت.والعبور من مملكة
الأحياء إلى مملكة الأموات خَطير,لذلك يُحمى الأموات بكل أنواع الطقوس
والصلوات.
والقبور مُصممة كشقق وأمتعة في حياته الجديدة.ولكن,عليه,قبل ذلك,أن يجتاز
بنجاح الاختبار الرهيب لحكم أوزيريس.




**الطقوس الجنائزية**
بإمكان الميت أن يحيا حياة أخرى,في الآخرة,شرط أن يُحفظ جسده.
لذلك يجب أن يُعطر الجسم لتحويله إلى مومياء.وهناك قنــــــــــــــاع
مرسومة عليه صورة الميت يغطي وجهه.توضع المومياء,بعد ذلك,في ثلاثة
نواويس متداخلة,لها شكل جسد الميت,أما الأخير فمرسوم على صورته.
على مقُربة من الناووس,يوضع كل ما تحتاج إليه الميت في حياته اليومية
من غذاء وأدوات تزين وجواهر وأسلحة.وهناك تماثيل صغيرة تمثل الخدام
الذين يعملون بدلاً من الميت في الآخرة.أما المتوفون الأغنياء فيصطحبون 365
خادماً,بحيث يكون لهم خادم في كل يوم من أيام السنة!


**الأضرحة**

ولحفظ أجسادهم والثروات التي يحملونها معهم إلى الآخرة,يبتني
الفراعنة لأنفسهم,أضرحة على الضفة الغربية لنهر النيل.وكانت
هذه الضفة تُعد ضفة الأموات لأن الشمس تغيب من هذه الجهـة
من النهر.ومقابر الفراعنة الأوائل أَو المصطبات هي أبنية كبيرة
منخفضة مستطيلة.وتحتوي المصطبة على بئر عميقة تؤدي إلى غرفة
يرقد فيها الميت,وتقوم فوقها غرفة القرابين.وعندما يقرر الفراعنة
ابتناء أهرام لهم,تصبح المصطبات مقابر الموظفين الكبار في المملكة.
كانت الأهرام,أولاً,إلى حد ما,كهرم الملك جوسر في سقارة,تمثل درجاً
هائلاً يؤدي إلى مقر الآلهة.ثم تصبح منحدراتها الأربعة ناعمة,وتمثل
شعاعاً من أشعة الشمس,كمنحدرات هرم خوفو.في الداخل,تؤدي قاعة
عرض طويلة إلى شقة مؤلفة من عدة غرف مفصولة بأبواب مقفلة,تحيط
بغرفة الناووس,وتحتوي على ثروات الملك المُتوفى.وهناك نمط من
غُرف العرض والغرف الفارغة يستهدف تضليل السارقين,ولكن المقابر
كلها,تقريباً,قد نُهبت في زمن الفراعنة.
وحوالي العام1500ق.م.فصل الفراعنة أن تُحفر قبورهم في سفوح الجبال
الوعرة,مقابل مدينة طيبة,في وادي الملوك.وتكون هذه المقابر كالمصطبات
مؤلفة من قاعة للعبادة مُزينة بنقوش ضئيلة البروز أو برسوم.وهنـــــــــاك
بئر سرية تؤدي إلى غرفة الناووس.القبور الأكثر تواضعاً هي آبار عمقها
5 أمتار,في قعرها مساحة تتسع للتابوت تماماً,ويوضع فيها الميت غير محنط.

وحوالي العام 1500ق.م.فضل الفراعنة أن تُحفر قبورهم في سفوح الجبال
الوعرة,مقابل مدينة طيبة,في وادي الملوك.وتكون هذه المقابر كالمصطبات
مؤلفة من قاعة للعبادة مُزينة بنقوش ضئيلة البروز أو برسوم.
وهناك بئر سرية تؤدي إلى غرفة الناووس.القبور الأكثر تواضعاً هي آبار
عمقها 5 أمتار,وفي قعرها مساحة تتسع للتابوت تماماً,ويوضع فيها الميت غير محنط.
أما الفقراء فيلفون بحصير منسوج من قصب,ويُدفنون بالرمل مباشرة,مع بعض الحاجات العادية.



**حكم أوزيريس**

بعد الموت,يقوم المتوفى برحلة طويلة حتى مملكة أوزيريس(أَو مملكة الموت),التي
توقفه أمام محكمة.كتاب الأموات,وهو مجموعة من القواعد السحرية,الموضوع في
الناووس,يساعد المتوفى,من حيث المبدأ,في استجواب أوزيريس حول أعمال
حياته.ثم توزن نفس الميت:فيوضع قلبه في إحدى كفتي الميزان,وفي الأخرى ريشة.
فإذا توازنت الكفتان قُبِلَ الميت في مملكة أوزيريس.وإلا التهمة غول فاحتجب إلى الأبد.

وشكراااا