.. سَلَامٌ عَلَى أَروَّاحِكُنَّ مِنْ رَبِي الرَحيمِ ..
هَذِهِ مَجمُوعَةٌ مِنَ الصُوَرِ لِأَحبَابِنَا الصِغَارِ , قُمتُ بِإِقتِصَاصِهَا
وَإِضَافَةُ بَعضِ التَأْثِيرَاتِ , لِأَجلِكُنَّ فَقَط ...
..
كَم أَتَمَنَى لَو تَحُوزَ عَلَى إِعجَابِ ذَائقَتِكُنَّ ..
هَمْسَةٌ قَبلَ النِهَايَةِ لَكُنَّ أَخَوَاتِي فِي اللهِ ..
مَاكَانَ مِن تَوفِيقٍ فَمِنَ اللهِ , وَ مَاكَانَ مِنْ تَقصِيرٍ فَمِن نَفسِي والشَيطَانَ ..
إِضَاءةَ وَبَعدَهَا سَأَضَعُ نُقْطَةَ النِهَايَةِ ..
أَبيَاتٌ كَم أَتَمَنَى لَو يَقْرَأَهَا الجَمِيعُ ..
حمدنا وثنائنا ليس إلا **هبة منك يا عظيم الهبات
لو نظمنا قلائد من جمان ** ومعان خلابة بالمئات
لو برينا الأشجار أقلام شكر ** بمداد من دجلة والفرات
لو نقشنا ثنائنا من دمانا ** أو بذلنا أرواحنا الغاليات
أو وصلنا نهارنا بدجانا ** في صلاة وألسن ذاكرات
أو قطعنا مفاوز من لهيب ** ومشينا بأرجل حافيات
أو بكينا دما وفاضت عيون ** بلهيب المدامع الحارقات
ما أَبَنَّا عن همسة من معاني ** في حنايا نفوسنا ماكينات
أي شيء أبقى وأنقى وأرقى ** من حروف بمدحكم مترعات
فَلَكَ الحَمدُ إِلَهِي ..
نُقطَةُ النِهَايَةِ ( . )
|