SMS : إنْ ضَآقَ كَوْنٌ عَلَيَّ رَحْبُ وَمآلَتْ بِيْ سَفِيْنَةُ الْحَيَآة -{رَبِّ}- كُنْ مَعِيْ وأجْرنِيْ !
السَّلامُ عَليكُمْ ورحمَةُ الله وبَركَاتُـه ,‘ الحُبُّ هُــوَ أرَقَــىْ وأسْمَى المَشَاعِرْ كُلِّهَــا ، فالله جَلّ وعَلا قَدْ ضمَّنَ المُتَحَابِّينَ فِيْ الله مَنَ الذِينَ يُظلّهُم الله يومَ لَا ظِلَّ إلّا ظِله .. ورَسُولنَا الحَبيبْ صَلّى الله عَليِهِ وسَلَّم أخبَرنَا بأنَّ نُخبِرَ مَن نُحِبُّ بِأنَّنَا نُحبُّهُ فِيْ الله فَإذَا أخبرنَا أحدهُمْ بأنّهُ بمحَبتِهِ لنَا فِيْ الله قُلنَا (أحبَّكْ الذِيْ أحببتَنِيْ فِيهْ) ~ وقَالَ النّبِي عَليِهِ أفضَلُ الصَّلاةِ والتَّسلِيمْ: " لَا يُؤمِنُ أحدكُم حَتَّى أكُون أحبُّ إليِهِ مِن وَلدِه ووالدِه والنَّاسُ أجمَعِينْ " وقَالَ صَلّى اللهُ عَليهِ وسلّمْ: " لَا يُؤمنُ أحدَكُمْ حَتَى يُحب لِأخِيهِ مَا يُحبُّ لِنَفسِهْ " ، هُنَا رُبِطَ الإيمَانْ بالحُب فَلا يَكونُ أحدُنَا مُؤمِن حَتَّى يُحبَّ الرسُول صلّى الله عليهِ وسلَّمَ أكثَرُ مِنْ أي مَخلُوق ولَا يُؤمِنُ أحدُنَا حَتَّى يُحب الخَيرَ لإخوَتِهِ كَمَا يُحِبُّهُ لِنَفسه ! ورسُولُنَا الأكرَمْ أرشَدنَا إلىْ طُرقٍ تُعززُ المَحبَّةَ بيننَا فَقَال: "لَنْ تَدخُلُوا الجَنَّة حَتَّى تُؤمِنُوا، ولَنْ تُؤمِنُوا حَتَّى تَحابُّوا، ألَا أدلُّكُم عَلى شَيءٍ إذَا فَعلتُمُوه تَحَاببتُم؟ أفشُوا السَّلَامَ بَينَكُم" ، مَا أجمَل المَحبَّةُ فِيْ الله نِعمَةٌ عَظِيمَة أنْ يَكُون لَكَ أشخَاصٌ تُحبُّهُم ويُحبُّونَكْ تتَصَاحبُونَ فِيْ السَّرَّاءِ والضَّرَاء تتنَاصحُونَ وتسَاعِدُونَ بَعضكُمْ بَعضًا وتَتَهادُونَ ، مَا أروَعهُ مِنْ شُعُور . . الإِنسَانْ لَا يُمكِنْ أن يَعِيشَ بِغَيرِ حُب !! فإنِّيْ عِندَمَا أحبُّ الله أفعَلُ كُلَّ مَا يُرضِيهِ وأجتَنِبُ كُلَّ مَا يُغضِبُهْ لِكَيْ أُثبِت حُبِّيْ لَهُ سُبحَانَهْ ، وعِندمَا أحبُّ الرَّسولُ صَلى اللهُ عَليهِ وسَلّمْ فإنّنِي أقتَدِيْ بِهْ وأعمَلُ بِسُنته وعِندمَا أحبُّ إسلَامِيْ أبذُلُ كُلَّ شَيءٍ فِيْ سَبِيلهْ وأحبُّ قُرآنِيْ فلَا أهجُرهُ يَومًا وأعمَلُ بِمَا جَاءَ فِيهْ وأحب والِديَّ فأبرُّ بهمَا وأحَاولُ إسعَادهُمْ وكَذَاكَ حُبِّيْ لِإخوَتِيْ وأهلِيْ ووَطَنِيْ وصدِيقَاتِيْ ~ فالحُبُّ لَيسَ مُجرَّد قَولْ ، بَلْ هُو قَولٌ وعمَـلْ تَشوَّه مَفهُومُ الحُب لِكثرَةِ الفَسَادْ الذِيْ انتَشرَ تحتَ رِدَاءِ الحُب والحُبَّ أسمَىْ مِمَّا يَفعَلُونْ !! حَتَّىْ الحُبُّ بَينَ الذَكرْ والأنثىْ فَهُو غَريزَة فَطرهَا اللهُ فِيْ الإنسَانْ وجَعلَ لَهَا حُدُودًا ، ويُؤطَّرُ هَذَا الحُبُّ بِالزَّوَاجْ ولوْ انعدَمَ الحُبُّ بَينَ الزَّوجينَ فَهذِهِ كَارِثَةْ تُلحقُ الضَّرر بالأبنَاء وبالأُمَةْ !! بُوركتِ رَايَقةْ مَوضُوعٌ يَستحِقُّ المُنَاقشَةْ أنرتِ القِسمْ ~
لَو سَألُونِي • • إِلَـى مَتَى سَتبقِينَ مُتعلّقَةً برَفِيقتكِ ؟ سَيكُونُ جَوَابِي (لَا أدرِيْ) ! لِأنّنِيْ لَا أعلَمُ حَقّاً أيُّهمَا أطوَل: (دَائماً) أم (إلَى الأبَــد) يَحفَظُكِ الرَّحمَن رَفِيقَة الجَنّة