SMS : العقل صفاء النفس والجهل كدرها
عدنـــــا ومرةً كنت مع اخوتي نذهب ( للمجلس ) كنا نضع ( الكنب والتكيات ) فوق بعض لتصبح كالباص ثم نصعد عليه من أعلى و نُسقِط الكنب بأنفسنا عمداً على الأرض .. كنا نرى في ذلك مُتعه رغم غضب جدتي على فعلنا هذا ! أذكر مرةً في الظهريه كان أبي وأمي نائمين فبكيت كالعاده ورُحت أطرق الباب طرقاً مُزعجاً للغايه وأنا ابكي خَرَج أبي وحملني على ظهره ووضعني في الشارِع خارج المنزل ! تركني بضع دقائق وأدخلني ! أبي حنون جداً ولكن عندما يغضب يغضب بشده ! و يُسامِح أغلب الأوقات .. مِنها كرهت اللعب مع اخوتي .. كانوا يصرون دائماً على ان العب معهم ولكني أرفض وأبقى على التلفاز أو أي شيء آخر عندما كان عمري 10 سنوات مرةً أحسست بالجوع .. وأبي يحرص علينا حرصاً شديداً حتى انه لا يدعُنا نشتري ( الآيسكريم ) اشتهيت آيسكريم بالفانيلا .. ذهبت إلى المطبخ وأخذت ( سُلطانيه - باديه ) و وضعت قليلاً من الماء والحليب وأخذت ملعقه وذهبت للمخزن لكي لا يراني أحد أخذت الفانيلا و بدأت أخلط .. < ( سنعه من عمري هههههههههه ) سمعت صوت أقدام متجهه إلي ! رمَيت الباديه خلف الملابس ! كشفتني الخادمه وهددتني بأن تخبر أهلي .. ذهبت هي .. اتيتُ أنا مرةً أخرى لإعادة التجربه وبدأت بالخلط سمعت صوت أقدام ورميت الباديه مرةً اخرى وذهبت مسرعةً بأقصى ما لدي متجهةً إلى صالة الرجال , كانت عتبة الباب منخفضه .. ضغطت بقدمي على الأرض وهي مائله خطاً حينها أصبت بضيق تنفس شديد جداً و وقعت على الأرض أريد التنفس أريد الحركه أريد الكلام ! ولم استطع الحمدلله رأتني أختي وقامت بمساعدتي وحملتني لغرفتي .. رأتني أمي ( أعرج ) ذهبت بي الى المشفى وكان كسراً في قدمي عصبوها لي ! وكان بعدها ( حفلة زواج ) وكان عشقي ( الكعب ) للأسف هذه المره لَبست ( فلات ) تشافيت خلال اسبوع ولله الحمد - أكره الخادمات جداً كان لي موقف مع احداهن قد أخذت الملح ومسكت رأسي لتنثر الملح على وجهي حسبنا الله وكفى - نأتي من ناحيةٍ أخرى كانوا أهل أبي متشددين معنا ! لا يحبون رؤيتنا بالبنطال .. وكانوا يستهزؤون و يرمون كلاماً جارحاً حينها كان عمري 11 سنه رفضت لبس البنطال وكرهته من بعد لم تشتريه لي امي حتى وصلت لـ 14 سنه تقريباً كنت أرى أهل أبي يلبسون البنطال ولا أحد يعاتبهم ثم بدأت أتفتح وألبس البنطال ولكن شرط أن يكون عليه قميص طويل وغير ضيق لي عوده