ليتَهُمْ يَعلَمونْ بِمآ أڪِنُ لَڪِ مِنْ شعُور، حينَهآ لَمآ تجرأوآ وأقتَربوآ مِنْ
قَلباً لَڪِ يَنبُض ومِنْ عَينِاً لِرؤيَتِڪِ تشتَآقْ ومِنْ روحِاً إمتَزجتْ بِروحڪْ
ومِنْ يَداً أوقَدت أصَآبِعهآ شمُوعَاً لَڪِ وَ مِنْ خُصَلِ مشآعر تَمِدُ بالوَصل
أعِدُڪِ عَنيدَتي
أعِدُڪِ عَنيدَتي
أعِدُڪِ عَنيدَتي
بِتَجمد مشَآعري إنْ ڪَآنت لِغَيرڪ وبتَبلد الأحَآسيس إنْ ڪَانت لسِوآڪِ
وبِبتر أصَآبعْ الوصلْ إنْ وَصلتْ سِوآڪِ وبجَفآف قَلمي إنْ ڪَتبْ لَهُمْ
تعَآلي إملئي تِلڪَ الفرآغَآت التي مَآ بينْ أصَآبعي
تعَآلي وَ سُدي ثَغرآت قَلبي الذي شَتَتهُ المسَآفآت
تعَآلي و دآوي تَـضخم رئِــة الحَنين وَ وجـعْ الـشَـوقْ
تعَآلي وَ خِــيـطـي أزرآر ثَــوبــي الَـذي مَـزقـهُ البـُعـدْ
تعَآلي. وأزرَعـي فيّني مِـنْ جَـنآئِنْ روحَڪِ الڪَثـيرْ
تعَآلي.. نُسـآبـقْ الـريحْ ونُحَلق معَـاً فَوق السحَآبْ
فقَطْ لأنَڪِ مينآءُ مشآعَري وَ لأنَني سَحآبة فَرح
.............أحِبُڪِ عَنيدَتي
....أحِبُڪِ
...........أحِبُڪِ