حِين قَرأتُ مَا كتبته غَادَة هُنا :
[ قبل أن أنام .. لا أحصي الخرفان ،
بل أٌحصي أحبائي الذين فارقتهم !
يقفزون وجهًا بعد آخر من المراعي إلى المنافي ،
يتناثرون في الإتجاهات كلها .. .
أحصيهم جرحًا جرحًا ،
ولا أنام !
أتساءل :
كيف صار أحباب الأمس خرفانًا في متاهات الغربة ؟
وحين أغفو .. .
أجدهم بـ إنتظاري على الضفة الأخرى ،
فـ أُتابع إحصاء وجوههم لعلّيّ أنام داخل نومي ! ] .. .
إستدركتُ أننّي أُحصِي - مثلها - أحبّة قَد فارقتهم ،
و أرعبنِي جدًا تخيّل أن يضَاف وجهكَ أنتَ إلى قائمَة الأعدَاد التّي أحصِيها كُلّ يَوم قبلَ نَومي .
مُنتَشرٌ فِي المُنتديآتْ ~
للكاتبه : شتات ..