عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /18-01-2007, 05:11 PM   #195

M!xY
بنوتة عسولة

 
    حالة الإتصال : M!xY غير متصلة
    رقم العضوية : 20546
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 32
    المشاركات : 342
    بمعدل : 0.05 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : M!xY is on a distinguished road
    التقييم : 17
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 879
    استعرضي : عرض البوم صور M!xY عرض مواضيع M!xY عرض ردود M!xY
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

هاي جيرلز
سوري عالتأخير
تفضلوا البارت
***************

(16)
ها هي هنا
ها هم هنا
الكل حول ميس متجمهر بهدوء.. ينظرون إليها بحب وإشفاق.
لين بدت تتململ من الوقت الذي مضى وهي لا تزال تنتظر إشارة, فزفرت
أمها تهمس: اصبري..
ترد عليها بصوتٍ واطٍ أيضاً: مللت...
ريما الممرضة, ويبدو أنها حادة السمع, كانت تود أن تتكلم, لكنها ترددت, فعلى الأرجح أن ما ستقوله سيبدو سخيفاً, فهي لها معتقداتها الخاصة التي بعض الناس لا يصدقونها ويسخرون منها..
بدت على ملامحها الارتباك في هذا, خاصة أنها ممرضة خجولة جميلة
لين لاحظت عليها الارتباك, فاستفسرت: ما لأمر ريما؟
واتجهت الأنظار كلها نحو ريما, مما زادها ارتباكاً
رهام: إذا كان هناك شيء فأرجوكِ تكلمي.
ريما بدأت بالتكلم وهي تتعلثم من شدة الارتباك: حـ.. حسناً, أنا أظن, فقط أظن, أن ميس لن تهذي...
رهام: ماذا؟ تعنين أن حالتها بدأت تسوء؟
ريما: لا لا. وزادت ملامح الارتباك.
رهام: إذاً تكلمي بالله عليكِ.
سالم (زوج رهام): اهدئي يا عزيزتي.. فأنتِ هكذا تربكين الممرضة..
رهام والدموع بعينيها: آسفة جداً, لكنني بغاية القلق... واعتصرت دموعها
ريما: أنا.. فقط أعتقد أنها.. لربما.. لن تهذي إلا إذا.. خرجتم كلكم, عدا السيدة رهام هنا...
تعجب الجميع, سالم: و.. لمَ؟
- اممم, قد.. قد تسخر, ولكن هذا اعتقاد من معتقداتي, أثق بها لأنها غالباً تحدث معي, فأنا.. أنا.. أصدق ما في الأفلام والمسلسلات وما يُكتب في كتب الظواهر والروايات..
ولاحظت علامات الدهشة التي بدت على الوجوه, فأردفت: ليس كلها أكاذيب, بعضها تُكتب لأنها حقيقية, فكما سمعت, ميس هذت عن أمها, فربما لو بقيت السيدة رهام هنا معها قد تهذي ثانيةً..
سالم: "أعتقد أن ما تتابعه قد أثر عليها"
سالم: لا أظن ذلك.. فإما أن تهذي ونسمعها جميعاً وإلا لن تهذي, فهي كما تعرفين فاقدة الوعي فإذا كانت ستهذي إن خرجنا, فكيق ستعرف بأننا خرجنا؟
ريما: وهنا هي الظاهرة الخارقة...
سالم: "هذه الشابة تبدو مولعة بالخرافات.."
وسكت عنها...
بعد قليل, دخل الطبيب الغرفة معلناً انتهاء فترة الزيارة المحددة..
خرج الجميع ليتركا الممرضة وميس وحدهما, خرجوا واحداً تلوَ الآخر, وكانت رهام الأخيرة حيث لا تزال تناظر ابنتها بفؤادٍ مكسور.
سالم: هيا يا رهام.
- ثواني وألحق بك.. اسبقني أرجوك إلى السيارة, أنا آتية...
- كما تشائين, فقط لا تطيلي البقاء هنا..
- ....
وقفت لحظات سريعة تملأ عينيها بمنظر ابنتها, تتأمل وجهها, الذي لم تشبع من التحديق إليه, فحركت قدمها اليمنى نحو الأمام لتمضي..
- أنظري..
قالتها رهام بصوتٍ منخفض
نظرت رهام, اعتدلت في وقفتها وهي تناظر وجه ابنتها غير مصدقة..
إن أجفان ميس تتحرك...
قالت رهام بصوتٍ منخفض حنون: ابنتي... وقد ابتسمت عيناها بدموع متساقطة..
دخل الطبيب ثانيةً لينبه رهام على انتهاء الزيارة, ولكنه أول ما دخل الغرفة وقعت عيناه على ميس, ووقف هو الآخر ينظر إليها بصمت ودهشة...
ريما, التي كانت فرحة للغاية, قالت: ألم أقل لكم, إذا بقيت السيدة رهام وحدها قد يحدث ذلك؟..
الطبيب: قلتِ ماذا؟
ريما: آه لا شيء, لم تكن موجوداً بالغرفة حينها, فقط ما قلته هو أن أحد معتقداتي التي تسخر منها, قد تحقق..
قالت إليه ذلك بلهجة انتصار لتشعره بأنه على خطأ...
رد عليها: مهما يكن, فلا بد وأنها مصادفة...
ريما بلهجة ساخرة: أجل.. وماذا لديك لتقوله غير هذا كي لا تعترف بصحة معتقداتي...
رهام: أرجوكما.. كونا معي.. هل تستطيعان مساعدة ابنتي لتفيق؟
الطبيب: أتمنى ذلك..
الممرضة فحصتها, ثم قالت: يبدو وأنها تتماثل للشفاء.. إنعاشها المستعجل كان ضرورياً حقاً...
بكت رهام فرحة, أحضرت لها ريما كرسياً لتجلس عليه..
الطبيب: سأقوم الآن ببعض الأعمال لفحصها عن كثب ومحاولة شفاءها بسرعة, كي لا تتعرض لشلل, فهلاَ تركتنا وحدنا أنا وميس سيدة رهام؟
رهام: ألا يمكن أن أبقى بقربها؟
الطبيب: لسلامتها, لا أظن..
- حسناً, سأكون خارجاً في الانتظار, لن تتأخر أليس كذلك؟
- يعتمد هذا على حالة ميس..
خرجت رهام وجلست خارجاً في الانتظار, كذلك خرجت ريما..
رهام: إنهم ينتظرونني بالخارج, وأنا أريد أن أعرف ماذا سيحدث, قد تشفى, لا يمكنني أن أتحرك للخارج لأخبرهم ببقائي الآن, أريد أن أكون بجانبها..
ريما: آه يا سيدتي, لا تتعبي نفسكِ أيضاً بالتفكير في هذا الأمر, سأذهب لمناداتهم للبقاء معك.
- شكراً لكِ.. أنتِ طيبة للغاية, جزاكِ الله خيراً على كل ما صنعتِ من أجلنا...
- لا شكر على واجب.. سيدتي.
عند السيارات..
لين: الملل قاتل..
الأم: لا يمكننا أن نذهب قبل عودة رهام.
- أعلم ذلك.
- ما دمتِ تعلمين, هلاّ تكرمتِ بالصمت, فالحديث لن ينفعك.
- أوف, حسناً.
سالم بسيارته يكلم نفسه: آه يا إلهي إلى متى سأنتظر؟..
وفي هذه اللحظة, وصلت ريما وهي تلهث من بعد الجري..
فتح سالم باب السيارة وخرج: ما الأمر أيتها ريما؟
- بعد أن خرجتم يا سيدي, ميس حركت جفون عينيها, كأنما تصحو..
- ماذا؟ أحقاً؟؟
خرجت لين وأمها من السيارة للاستطلاع..
أم لين: ما الأمر؟
أراد سالم أن يقول لهما لكن ريما سبقتهما: ميس حركت جفونها, ربما ستصحو..
لين وأمها: أحقاً؟؟
- أجل ^^. ألم أقل لكم لو خرجتم جميعكم عدا السيدة رهام فإ...
واتجهوا مسرعين للمستشفى غير آبهين بكلام ريما..
ريما: حقاً.. عائلة لطيفة... >_<"
في الغرفة التي انفتح بابها, كان هناك رهام جالسة والطبيب واقف بجانب السرير التي ممتدة عليه ميس, والدموع والملامح تعبر عن حالة ميس..
سالم: رهام..
مسحت رهام دموعها..
نظر إلى الطبيب, الذي بدا على محياه الفرح.. فقد تماثلت ميس تقريباً للشفاء تحسنت صحتها.. فسالت الدموع معبرة عن هذا الموقف, الذي أشبه بمنظر الشفق النادر, يتلهف الكل إليه, وتمتلئ قلوبهم بالفرحة التي رسمت من الأفواه ابتسامات وأطلقت الضحكات, وعناقات.. فميس.. ستعيش....
********************
انتهى
نهاية سعيدة صح؟
<< أكره النهايات السعيدة قبل نهاية القصة , بس اللي اكتبهم
خسارة ما تتشقون للبعده بعدين
لكن بشوقكم بالعمد <- نذالة..
تذكرون الوقح مالك؟ بيطلع, والبيت المخيف بعد...
<- فاشلة في التشويق بالعمد :(
المهم البارت الجاي يعتمد عليكم, اذا رديتون بسرعة بينزل بسرعة تراني بدت عطلتي..
يلا سلام
برنسو