[*دلوعه*]

الموضوع الرابع :

السلآم عليكم ورحمة الله ....
.
.
سورة الكهف انهآآ من اعظم سور القرآآن
اختي هل تقرئنهآآ دومآآ يوم الجمعه؟
هل تتفكرين فيهآآ ؟
هل تفهمين مغآآزي قصصهآآآ ؟
ام انك لم تتدبري فيهآآ من قبل
.
قآآل تعآلى : {ألم يأن للذين أمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكــثـيـر مـنـهـم فــاســقـون}
.
.
انهآآ دعوة لك اختي للتعرفي الى ـآ سورة الكهف
هذه السورة المليئة بالاعجآآزآت القرآآنية العظيمة
.
.
.

.

سورة الكهف هي السورة 18 بين سور القرآآن
وفي هذآآ اعجآآز حسآآبي عظيم يدل على ـآ صدق القرآآن وانه ليس بكلآم بشر
.
.
ترتيب سورة الكهف فى المصحف الشريف 18

عدد الآيات المتعلقة بأصحاب الكهف 18
عدد المرات التى ذكر فيها الحبيب المصطفى فى الآيات 18

عدد المرات التى ذكر فيها المولى عز وجل بصيغة الجمع او بلفظ الجلالة 18

عدد المرات التى ذكر فيها قوم اصحاب الكهف 18
عدد مرات ذكر نعم المولى عز وجل 18

عدد مرات ذكر كلمات تتعلق بالاعداد 18

عدد مرات ذكر كلمات تتعلق بالزمن 18
.
سبحآآن الله شوفوآ التوآفق العددي بين كل هذه الأمور
.
.
.
.

نزلت سورة الكهف في مكة المكرمة ولنزولهآآ قصة جميلة جدآآ
.
.
.
كآنت قريش غير مصدقة لرسآآلة محمد _صلى الله عليه وسلم_ بعد
فأتقوآآ على ـآ ان يرسلوآ لاحبآآر اليهود يخبرونهم عن صفآت محمد _صلى الله عليه وسلم_ وبعض قوله
فهم اهل الكتآآب الأول وعندهم علم اكثر من غيرهم
.
فقآآلت لهم اليهود : سلوه عن ثلاث نأمركم بهن، فإن أخبركم بهن، فهو نبي مرسل، وإن لم يفعل، فالرجل متقول، فروا فيه رأيكم.
سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان من أمرهم، فإنهم قد كان لهم شأن عجيب. وسلوه عن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها، ما كان نبؤه؟ وسلوه عن الروح ما هو؟ فإن أخبركم بذلك، فهو نبي فاتبعوه، وإن لم يخبركم فإنه رجل متقول، فاصنعوا في أمره ما بدا لكم....
.
فذهبت قريش الى ـآ _محمد صلى الله عليه وسلم_ وسألته عمآآ قآله احبآر اليهود لهم
فقآل لهم _صلى الله عليه وسلم_ :اخبركم غدآ عمآ سألتم عنه ولم يقل ان شآء الله
فمكث خمسة عشر ليلة لآآ ينزل عليه الوحي ولآ يأتيه جبريل _عليه السلآم_
حتى أرجف أهل مكة وقالوا: وعدنا محمد غدا واليوم خمس عشرة ليلة، وقد أصبحنا فيها ولا يخبرنا بشيء عما سألناه،
فحزن _صلى الله عليه وسلم_ من انقطآع الوحي وشق عليه مآ يتكلم به اهل مكة
حتى جاءه جبريل _عليه الصلاة والسلام _ من الله عز وجل بسورة أصحاب الكهف، فيها معاتبته إياه على حزنه عليهم وخبر ما سألوه عنه من أمر الفتية، والرجل الطواف، وقول الله عز وجل: وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ [الكهف: 83]. إلى آخر الآيات.
.
.
.
.

ز

هذه فقط بعض الاعجآزآت في هذه السورة العظيمة
ولو تدبرنآ فيهآآ فلن تبقى صفحآآت لنخط فيهآآ المعجزآت الوآردة فيهآآ
.
//
\\