تلك هي .. أنا
أنا من يطاردني حزن ويحيل حلمي الى رماد في مهب الريح !!
دوما أسال نفسي ... لماذا أكتب .. ؟
فهل حالة الحزن المزمنة لدي.. هي صاحبة الفضل لكل هذا البوح ... او انني اضخم جراحاتي .. لأسكب على الاوراق .. تراجيدية لغتي التي تئن تحت سياط .. الماضي ، لست اعلم حتى اللحظة .. نكهة .. حروفي .. ولم اعد اقوى على مفارقة البوح .. ورغم ذلك أخاف الصمت .. فقد مضى وقت طويل .. ظللت اكتب فيه .. بلا توقف .. اخاف ان تنضب حروفي .. وتتلاشي لغتي .. كغيوم.. تبعثرها الرياح .. أخاف ان ابكي يوما .. وافقد حتى الوسيلة للتعبير او التخفيف عني .
هناك صديق قال لي ذات حزن :
أقصى حالات الحزن ، أصدقها إبداعا . .
أصدق الإبداع هو الفرح اللا محدود . .
في استدامة الحزن ، ينتظرنا الفرح عند المنحنى . .
لا تحزن ، إن الإبداع معنا . . !!
وقد اجبته :
الابداع حالة حزن عميقة ... نعم حزين انا حتى يستعيذ الحزن مني .. فخور باحزاني كل الفخر .. كيف لا وقد رافقتني مدى طويل وان حاولت التمرد عليها يوما ..
ولكن هل حالة الابداع اصحبت لازمة من لوازم الحزن .. ؟؟ أذكر انني حين رايت الفرح لاول مرة .. بكيت من الفرح .. كيف يكون الفرح ممتعا لهذا الحد لولا مرارة الاحزان ؟ وكيف يكون للدموع هذا البريق لولا .. أشعة الحزن الدافئة ؟ وحين مارست الكتابة وانا فرح ... لازمتني احزاني كظلي ولم استطيع ان اؤلف من فرحي غير ثوب احزان جديد .. مزين بحبات الدمع .
كيف لا أحزن ... ؟؟!!
والحزن بداخلي .. يئن من سهاده الطويل
يتوق للحظة .. فرح
يسخر منها .. سويعات
ثم يقتلها امامي ..
وتموت فيني كل الامنيات
lJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ,j hgHlkdJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJhj
الموضوع الأصلي :
مـــــــــــــــــــــــوت الأمنيــــــــــــــــــــات
||
القسم :
صندوق ذكرياتـــنــا ..
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
LOVECITY