SMS : العقل صفاء النفس والجهل كدرها
بسم الله الرحمن الرحيم سأتكلم عن نفسي في البدايه ! مضى من عمري ١٦ رمضان .. ترتيبي الثالثه آمامي اخ واخت وخلفي ٤ اخوات و أخوان اثنان أنا فتاة هاديه شقيه قليلاً أرى نفسي طيبه ! ولكن أمي تراني سريعة الغضب أُحب الناس أحب الأطفال مادون الأربع سنوات فقط ! حياتي تسير بخير ولكن تعرقلها بعض الإبتلائات ولا اعتراض على قدر الله ! سأتحدث عن طفولتي يُضرب بي المثل على هدوئي ! الناس يعتقدون أني لم أعش طفولتي ولكن عِشتُها بحذافيرها كنت آجلس مع الكبار كثيراً لا آعلم لماذا ! و فيني فِطنه رُبما فِطره طفولتي بسيطه هاديه تمتزج بها قليلاً من الشقاوه قَصّت لي أمُي حكايه ! في صغري .. كانت أمي موظفه فتتركني عند الخادمه فترة ذهابها لشُغلها كان اغلب وقتي مع الخادمه وعندما كنت مع اهل ابي وامي كنت اردد لهم اسم رجل وهو صبي لنا ! أقصد عامل لدينا .. كانوا لا يصدقون ما أنطقه ( آعني بذلك آني لم انطق اسم الرجل الا لآنني رأيته مع الخادمه ) بعد فترة وجيزه اكتشفوا الآمر بأنفُسهم و سارعوا بترحيل الخادمه والعامل ! عندما كان عمري ٥ سنوات كنت كثيرة البكُاء بشكل مُزعج جداً بسبب أخي وأختي الذين يكبروني كانوا دائماً يتعمدون في تبكيتي ! كانوا أهلي يشترون ( العصا ) ويضعونها مُعلقه على مسمار قرب الباب عند شكواي لهم يكون لي ولآخوتي نصيب من الضرب ! لا آنفي آني كنت حساسه جداً .. آذكر عند مجيء ابناء خالتي للعب معنا كانوا يُبعدوني بآي طريقه لكي لا اتسبب بازعاجهم كانوا يَلعَبون لُعبه ويقولون آني لا استطيع اللعب معهم .. لآنهم يرون شخصيات ( البيكمون ) في الحقيقه وآنا لا آراهم ! كانت امي تقول لي انهم كاذبون علي ولكن لم آصدق :"( ربما كنت ( مَخفّه ) وعند لعبنا ( كُرة القدم ) يجعلوني حارس المرمى :( ولي جزاء من ألم ضرب الكوره على جسدي ومرةً كان عمي سيخرج لتأدية الصلاة كنت سأرمي الكوره لتلقطها أختي وكان عمي خلفها سيعبر للخروج ( تحمست ) فوق المطلوب ورميت الكوره وضربت عمي ! توعدني عمي بآنه سيأتي بعد الصلاة ! كنت خائفه جداً و قلبي يتراقص خوفاً فكرت لي أختي بخطه فـ اختبأت تحت السرير بعد الصلاة جاء عمي مُرسِلاً لي أختي يُريدُني رفضت الخروج من تحت السرير رفضاً باتاً كانت اختي تقول لي ( اطلعي ولا بيضربني ) خَرجت رأفتاً عليها < ( من جنبها ) ذهبت لعمي لآستسمح منه والحمدلله مر الموقف على خير لقد كان في نقاش حاد مع اهله وقال اذهبي أطلت عليكن ولكن تحملوا قليلاً لي عوده ..