دخل جلال , نظرت الىالباب فرأت جلال وقد كانت هذه المرة الأولى التي يدخل فيها الى غرفتها , وقفتبسرعة وكانت مستغربة من هذه الزيارة .
جلس جلال علىالأريكة , واشار لها بأن تجلس , جلست سلمى ولم تنطق بحرف .
نظر نحوها بنظراتهالمهيبة : اذا انتم هم الستة !
نظرت اليه بخوف:ماذا ؟!
اخرج جلال من جيبهسكيناً صغيرة , واقترب من سلمى , وقفت مرتعبة حاولت ان تصعد على السرير لتهرب ,لكنه حصرها في الزاوية . حاولت ان تصرخ لكن شيئاً ما كتم صوتها . نظرت نحوه وجدتهعمها سالم الذي خرج من خلف الستار , شعرت بالرعب الشديد , نظرت نحو النافذة ,ودفعت سالم قليلاً ما يكفيها لتقفز من النافذة , اطلقت صرخة مدوية في الانحاء . نظررائد ويزن من النافذة وهرعا نحوها . أمسكهما أمجد وصالحة وكانا ينظران اليها ببرود. كان الجميع يصرخ ويحاول ان يخرج نحو سلمى ليرى ما يحصل الا ان الخادمتان والسائقاوقفوهم بطريقة عجيبة . الكل كان يصرخ : ماذا يحصل !
نزل جلال وسالم علىالدرج ونظروا الى الخدم واشاروا اليهم بادخال الجميع الى الداخل . كانت قوة الخدمعجيبة بحيث استطاعوا ان يقووا رهف ولمياء و عزيزة ودلال ورابعة وسارة .
بقي هناك جلالوأبنائه الثلاثة سالم وأمجد وصالحة . ويزن ورائد اللذان يحاولان ان يتخلصا منهمويصرخان : ماذا تفعلون ! ماذا يحصل ؟ّ!
جلال: صمتاً .!
كان أبناء جلالصامتون بطريقة غريبة وكانهم مطوعون . أخرج جلال تلك السكين من جيبه ليغرسها في قلبرائد .. حين صدر صوت تحطيم زجاج النافذة , دخل ياسر من جهة وآدم من النافذة. غرزآدم السكين في قدم جلال بسرعة خاطفه حينهاسقط الجميع تباعاً , هرب الأربعة من الباب باتجاهسلمى , الا انهم تفاجؤا بانها اختفت . حينها صدر صوت صفير من خلف المزرعة ,التفتوا نحوه , ليجدوا أمير حاملاً سلمى على كتفه ويلوح بيده , ثم اختفى !