عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /25-07-2010, 05:25 PM   #2

وردهـ {ح} ـمرآ
مبدعة الردود
كلـّي أمـل 3>

L58
 
    حالة الإتصال : وردهـ {ح} ـمرآ غير متصلة
    رقم العضوية : 53494
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    المشاركات : 1,507
    بمعدل : 0.26 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : وردهـ {ح} ـمرآ is just really niceوردهـ {ح} ـمرآ is just really niceوردهـ {ح} ـمرآ is just really niceوردهـ {ح} ـمرآ is just really nice
    التقييم : 385
    تقييم المستوى : 24
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 31948

     SMS : حوائج النـاس إليكم من نعم الله عليكم ؛ فلـا تملوا النعم . . !

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور وردهـ {ح} ـمرآ عرض مواضيع وردهـ {ح} ـمرآ عرض ردود وردهـ {ح} ـمرآ
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

up آن الأوان يا فتاة






--{ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~


[العكفة حجاب بو نفخةسنام الجمل]


جميعها مصطلحات أطلقت على ظاهرة طرأت مؤخراً على الحجاب الإسلامي تحت مسمى "الموضة" !

و كالعادة . . استحسن فتياتنا المسلمات هذه الموضة . . و باتوا يتـّبعونها . . ؛

حتى أصبح من المستحيل أن يتخلين عن ذلك الشيء الكبير الذي يضّخم من حجم رؤوسهن إلى حد اللا معقول !

بل و لأشد الأسف . . أخذن يتسابقن من أجل رفع رؤوسهن لمنافسة ناطحات السحاب علواً !











بعد أن عادت مريم إلى منزلها . . ؛

جلست تستذكر جانباً من الحديث الذي دار بينها و بين زميلتها في إحدى التجمعات الدورية التي تقيمها فتيات الحي ؛


فاطمة: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

مريم: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

فاطمة:يُخيـّل لي أن عكفتكِ أصبحت أكبر . . ؟ ! :sg.9:

مريم: نعم يا فاطمة . . و أصبحت أجمل أيضاً أليسَ كذلك . . ؟!

فاطمة: لا يا عزيزتي . . إنها ليست جميلة البتة !

مريم: و لماذا تقولين هذا الكلام؟ إنها الموضة يا فاطمة . . إنها الموضة . . ؛

ألا ترين أنها قد اكتسحت الأسواق بمختلف الأحجام و الألوان . .

أفكر في اقتناء واحدةٍ أكبر . . فلقد أعجبتني العكفة التي ترتديها سناء .




فاطمة: صحيحٌ أنها الموضة يا مريم . . و لكن يجب أن نرى أولاً ما إذا كانت هذه الموضة تتوافق

مع صفات الحجاب الإسلامي الذي فرضه الله تعالى علينا أم لا . . فإن كانت لا تتعارض و تعاليم

الدين الإسلامي فلا بأس من مجاراتها و إن كانت غير ذلك فلابد من الابتعاد عنها بل و مكافحتها


أيضاً ؟!



مريم: و لمَ لا تتوافق العكفة مع تعاليم ديننا الإسلامي ؟! لو كانت كذلك لما ارتدتها جميع الفتيات ! :sg.6:

فاطمة: ألم تسمعي بحديث الرسول[صلى الله عليه وسلم] حيث قال: [صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم
سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن
كأسنمة البخت ، لا يدخلن الجنة و لا يشمنّ ريحها
]

إن الرسول [صلى الله عليه وسلم] يحذرنا من هذا الحجاب . . حجاب الكاسيات العاريات . . ؛

إنه يشبه هذه العكفة بسنام الجمل المائل و . . .


قاطعتها مريم قائلة: هل أفهم من كلامكِ هذا أنني أَشْبَهُ بالناقة عند ارتدائي لهذه العكفة ؟!

فاطمة: هذا ما يستنتج من الحديث الشريف يا عزيزتي :d098:

تخيلي أنه بمجرد وضعكِ لهذه العكفة فإنكِ تُحرمين من دخول الجنة

و تُحرمين حتى من شم ريحها !



مريم: ألهذه الدرجة ؟! و لكنها عكفة ليس إلا !

فاطمة: لا تستهيني بهذه العكفة يا مريم . . إن لرسول الله [صلى الله عليه وسلم] حديثاً آخر . . يقول فيه:

[سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد ،
نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات ،
لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم]

أتعلمين ما هو اللعن يا مريم ؟ !


مريم: إمممممممم

فاطمة: هو الطرد و الإبعاد عن رحمة الله سبحانه و تعالى . . فهذه العكفة التي تستهيني بها من

شأنها أن تحرمكِ رحمة الله الواسعة . . التي نحن جميعاً بأمسّ الحاجة إليها . . !

كما و أنني قرأت ذات مرة أن العلة في النهي عن لبس العكفة . . ؛

أنها تعتبر زينة تلفت نظر الأجنبي إليكِ مما يدعوه إلى عدم غض البصر.



مريم: لقد أفزعتني بما قلتِ . . لم أكن أعلم بهذا من قبل ؟!

إذن لماذا يتهافت الفتيات عليها و يتسابقن من أجل تكبير تلك -النفخة-

ما دامت لا تتناسب و حجابنا الإسلامي و تعتبر مظهراً من مظاهر التزيّن و التجمّل ؟!



فاطمة: لقد أغواهنّ شيطان الموضة . . الذي يزيّن هذه العكفة في نظرهنّ . . ؛

و يحاول أن يقنعهنّ بأنها تضفي على الحجاب جمالاً و على الأنثى بهاءً . . !

مريم: و لكن مظهر الحجاب يكون بها جميلاً

فاطمة: يُهيء لكِ أنه جميلاً . . و لكنه في الحقيقة قبيحاً . . أتعلمين أن معظم الشباب يسخرون

من هذه -النفخة- التي تصنعها تلك العكف . . أخي يقول أن الشباب يعتبرون من ترتديه

مخلوقاً فضائياً قد أتى من المريخ أو زحل !

كما و أنهم يسخرون من تلك -النفخات- بشكل كبير . . و كذلك رسّامي الكاريكاتيرات . .

الذي لا يفتأون بين الفينة و الأخرى إلا و رسموا كاريكاتيراً يسخر من ذلك الحجاب

أشد أنواع السخرية . . كم يحزنني يا مريم أن تكوني موضع استهزاء و سخرية !



مريم: و من ترضى أن تكون موضع سخريةً لأحد . . !

و لكنـّي اعتدت عليها يا فاطمة . . إن العكفة تقوم بتثبيت الحجاب و تغنيني

عن تعديله بين الفينة و الأخرى :angelmr:


فاطمة: دعي عنكِ هذه المبررات الباطلة فهي لا تسمن و لا تغني من جوع .

و ما الذي كان يثبت حجابكِ قبل ظهور هذه الموضة ؟! هاه ؟!

تستطيعين الاستعاضة عن العكفة بلبس قبعة أسفل الحجاب . . ؛

هناك أنواع كثيرة منها . . اختاري ما يناسبكِ . . ؛

كما يمكنكِ استخدام الدبابيس المخصصة للحجاب . . ؛

يوجد منها أنواعاً و أشكالاً مختلفة و جميلة في الأسواق .

لا تقولي اعتدت عليها . . و لا أستطيع التخلّي عنها . . ؛


بل قولي :

-أنا قادرة على التخلص من هذه العادة-

-لن أدع هذه العكفة تحول بيني و بين الجنة-

-لن أدع هذه العكفة تحرمني من رحمة الله و أنا بحاجة إليها-

-لن أجعل نفسي موضع سخرية و استهزاء لأيٍ كان-

-لن أساهم في تشويه صورة الحجاب الإسلامي و إلتزام الفتاة المسلمة-



اعقدي العزم على تركها . . خذي بالأسباب و توكلي على الله

و إن كنتِ لا تستطعين الاستغناء عنها مباشرةً كما تقولين . . ؛

قومي بتقليصها شيئاً فشيئاً . . إلى أن تصبح لا شيء

لا تكوني ملفتةً للأنظار بتلك العكفة الداعية للسخرية

بل كوني ملتزمةً بالحجاب الإسلامي الكامل . . ؛

الذي يدل على حيائكِ و عفتكِ و إلتزامكِ و قدرتكِ على مقاومة التيار الذي يجرف معظم فتيات هذه الأمة بسهولة . . ؛

عندها لن تكوني مدعاةً للسخرية و الاستهزاء ؛

بل قدوة حسنة تقتدي بكِ فتيات هذه الأمة


غاليتي . . أتمنى الآن أن تعقدي العزم على ترك هذا الحجاب الذي ليس بحجاب . . ؛

لأنكِ فتاة الإسلام . . ؛

الفتاة التي تحرص على أن تظهر معنى و فلسفة الحجاب الإسلامي

بمفهومه الصحيح و فلسفته الراقية . . ؛

و تعكس صورة برّاقة للحجاب الإسلامي . . !

الفتاة التي تؤمن بأن الله سبحانه لم يفرض علينا هذا الحجاب عبثاً . . ؛

و إنما فرضه ليصون كرامة المرأة الملتزمة . . ؛

و يحفظ جوهر الأنثى العفيفة . . ؛

و يحمي الفتاة من الذئاب البشرية الشرسة التي تسعى لانتهاك تلك الكرامة . . ؛

و سلب ذلك الجوهر رونقه و بريقه . . !

أنا واثقة تمام الثقة من قدرتكِ على مقاومة التيار الذي جرفكِ معه . . ؛

لتعودي إلى بر الأمان . . ؛


لأنني أعلم أنكِ لن تستمري في لبس حجابٍ الإسلام بريءٌ منه

و بعد تفكير عميق . . ,

اندفعت مريم نحو ذلك الدرج الذي تضع فيه عكفها

و بلا أدنى تفكير ألقتها في كيس القمامة بغضب و قالت بنبرة حادة :

- قبـّحكِ الله من عكفة أغواني بها الشيطان . . و حجبت عنّي رحمة الرحمن . . و كانت ستحرمني من ريح الجنان !















و الآن ماذا عنكِ أنتِ ؟!

هل ستسلكين مسلك مريم؟!

أم ستظلين منجرفة مع التيار ؟!




ودّي لكنّ


[]


*شكر خاص للمصممة الرائعة
κisαмє ≈ cнαи


:sg.7::sg.7:








 


التعديل الأخير تم بواسطة رفيعة المقام ; 26-07-2010 الساعة 02:48 PM سبب آخر: اكمال الصلاة على رسول الله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم