SMS : . . . طَعناتِي غادِرَة وسكّيني حاد !
. . قبل لأدخل المدرسة . . كانت حياتي مو مثل أي طفل ، ^^ بالحيييييييييييييل كنت هادئة و مالي حس و أموووت في شيء اسمه كمبيوتر كانت أمي ما تعرف تشغله . . و في الصباح لما أخواتي يروحون المدرسة و أبوي في الشغل ، تجيني أمي : فستاااان شغلي لي الكمبيوتر < و أنا كنت بذكائي و فطرتي =P أركضضض أشغله لها < تراني كنت أفتخر بهالشيء خخخخ و من الذكريات القديمة مع قريباتي ، نلعب حريييم و تعرفون مهما يكون لازم وحدة تمرض و كذا فكنت أخذ ( حلاوة نظارة ) < ما أدري إذا تعرفونها أو لأ و أحط حبّة في فمي و أشرب معها مويه = ماي = ماء < مثل الحبوووب خخخخخ أمّا الحين لو يصير إلّي يصير ~ عندي الإبرة أهون من الحبوب ^.^ ما أعرف أبلعها D= < براااا و لما دخلت التمهيدي إش كثثثر عذبت أمي و أبوي . . ههههههههه ما أروحها إلّا و لازم رجل أمي مع رجلي تجي معي إلييييييين ما تدخلني الفصل و بعد ذا كله أمسك عندي الغطوة = البرقع حقها . . عشان أضمن عدم روحتها و هي كاشفة و بعد ما تمر 10 دقائق و أبوي لاطع تحت أشعة الشمس تخرج له أمي متسللة من نظراتي بعد ما سرقت منّي غطاها . . و كل يوم على ذا الحال ، و في مرة من المرات قرروا إنهم يعودوني أروح إلحالي مع أبوي < كنت أخاف منه ما أدري ليه و أنا خارجة من البيت أطالع حولي . . وييييين أمي !!! و أطالع في أبوي و هو يقول : أمك مو جاية اليوم تعبانه من بطنها ^_^ إلّا و ما عاد تشوفون إلّا غباري ، و قفت عند أمي في غرفتها و أنهِت بكى : ماما الله يخليكِ تعالي معي ، و أجلس أصييييح و أبوي يصارخ علي و الحمدلله بدأ الفرج و قالت أمي : يلااا و من بعدها توووبة يحاولون معي تخرجت من التمهيدي و في يوم التخرّج كرّموا أمي و أعطوها جائزة الأم المثاليّة < خليكم مثلي هههههههههههه هع :a23z: و نقلنا من بيتنا لبيت ثاني ^.^ و دخلت الإبتدائية مع أختي و كان أهون لأمي عشان ما صارت تضطر تروح معي و اشتركنا بـ باص ، أذكر لما تجي الصرفة ، يخرجون الصفوف الأولى قبل العليا ، أشرد من الحصة الأخيرة أقولكم كيف ، تجي صديقتي ولاء توقف عند الأبلة من جهة الباب عشان ما تشوفني الأبلة و أنا أحط شنطتي برا الفصل فستان : أبلة ممكن أروح الحمام ؟ الأبلة : إيه روحي و لا تطولين () و أنا : أطلع لأختي في فصلها و استأذن من استاذتها و أدخل . . و على ذا الحال صاروا يلاحظون غيابي فجاء يوم و طلعت المرشدة تدور علي طبعًا بحجمي الصغير ( تخبيت ) تحت طاولة أختي ، و زميلاتها واقفين يسولفون < بريئااات المرشدة : فيه هنا بنت من أولى ؟ البنات : لا يا أبلة مافي أحد و الحمدلله مع الأيام ما كشفوني لي عودة مع ذكرى سنة ثاني إبتدائي و الحدث ^^ . .
كُل قَصيدةٍ قد أورَثتني ذبحةً في القَلبِ.