عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /14-08-2011, 10:20 PM   #6

رﭐيــقــۂ ™
بنوتة متفانية
لآ صوت يعلو على صوتي

L45
 
    حالة الإتصال : رﭐيــقــۂ ™ غير متصلة
    رقم العضوية : 65461
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 2,783
    بمعدل : 0.56 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : رﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond repute
    التقييم : 7891
    تقييم المستوى : 173
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 42409

     SMS : استغفر الله واتوب اليه

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور رﭐيــقــۂ ™ عرض مواضيع رﭐيــقــۂ ™ عرض ردود رﭐيــقــۂ ™
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

1



ـآيآت العــدل



{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ *

هذا تقرير من الله تعالى للتوحيد بأعظم الطرق الموجبة له، وهي شهادته تعالى وشهادة خواص الخلق وهم الملائكة وأهل العلم، أما شهادته تعالى فيما أقامه من الحجج والبراهين القاطعة على توحيده، وأنه لا إله إلا هو، فنوع الأدلة
في الآفاق والأنفس على هذا الأصل العظيم، ولو لم يكن في ذلك إلا أنه ما قام أحد بتوحيده إلا ونصره على المشرك الجاحد المنكر للتوحيد، وكذلك إنعامه العظيم الذي ما بالعباد من نعمة إلا منه، ولا يدفع النقم إلا هو.








{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ

وهي الأدلة والشواهد والعلامات الدالة على صدق ما جاءوا به وحقيته.
{ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ } وهو اسم جنس يشمل سائر الكتب التي أنزلها الله لهداية الخلق وإرشادهم، إلى ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، { وَالْمِيزَانَ } وهو العدل في الأقوال والأفعال، والدين الذي جاءت به الرسل،
كله عدل وقسط في الأوامر والنواهي وفي معاملات الخلق، وفي الجنايات والقصاص والحدود [والمواريث وغير ذلك]، وذلك{ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } قياما بدين الله، وتحصيلا لمصالحهم التي لا يمكن حصرها وعدها،
وهذا دليل على أن الرسل متفقون في قاعدة الشرع، وهو القيام بالقسط، وإن اختلفت أنواع العدل، بحسب الأزمنة والأحوال،







وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }


صدقا في الأخبار، وعدلا في الأمر والنهي. فلا أصدق من أخبار الله التي أودعها هذا الكتاب العزيز، ولا أعدل من أوامره ونواهيه
{ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ } [حيث حفظها وأحكمها بأعلى أنواع الصدق، وبغاية الحق، فلا يمكن تغييرها، ولا اقتراح أحسن منها]
{ وَهُوَ السَّمِيعُ } لسائر الأصوات، باختلاف اللغات على تفنن الحاجات. { الْعَلِيمُ } الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن، والماضي والمستقبل.