عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-07-2013, 04:40 PM
الصورة الرمزية نُوِي..♥ !
نُوِي..♥ ! نُوِي..♥ ! غير متصلة
بنوتة عسولة
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: أرض الله الواسعه ^_^
العمر: 25
المشاركات: 254
معدل تقييم المستوى: 70
نُوِي..♥ ! has a reputation beyond reputeنُوِي..♥ ! has a reputation beyond reputeنُوِي..♥ ! has a reputation beyond reputeنُوِي..♥ ! has a reputation beyond reputeنُوِي..♥ ! has a reputation beyond reputeنُوِي..♥ ! has a reputation beyond reputeنُوِي..♥ ! has a reputation beyond reputeنُوِي..♥ ! has a reputation beyond reputeنُوِي..♥ ! has a reputation beyond reputeنُوِي..♥ ! has a reputation beyond reputeنُوِي..♥ ! has a reputation beyond repute

مشاهدة أوسمتي


   صورة اللقب الإضافي
L15

المشاهدات: 2657 | التعليقات: 3 السّعادة الأبديّة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
مشاركتي البسيطة لسهرات الخميس
قصّة كتبتها لمّا كنت صغيرة
في المرحلة الإبتدائيّة
لكن بالطبع تغيرت أفكاري الآن وصرت أكتب بشكل أفضل
قد ترون بعض الأخطاء / ف أنا لم أعدّل عليها
احم احم

كانت الوحيدة التي تجلس على شرفة منزلها ، بالتّأكيد ، فمن المستحيل أن يخرج أحدٌ في هذا الجوّ العاصف . فالسّماء ملبّدة بالغيوم الدّاكنة ، والمطر شديد الغزارة ، وأصواتٌ من البرق والرّعد في كلَ مكان.

قررت الخروج والذّهاب إلى مكانها المفضّل . نزلت إلى الشّارع وبدأت بالبحث عن سيّارة أجرة ، لكنّها وجدت الشوارع خالية من كلّ شيئ . فلم يكن امامها إلّا الذّهاب سيراً . أخذت تمشي إلا أن وصلت إلى البحر ، ذلك المكان المفضّل لديها . جلست على الرّمال وبدأت بتأمّل البحر ، ثمّ أخذت تشكي له همومها وأحزانها ، فلقد يأست من حياتها . في ذلك الوقت ، كان البحر هائجاً ، وأمواجه قويّة ، تضرب الحجارة الّتي على الشّاطئ .

فجأةً ، لفت انتباهها حجرٌ من بين الحجارة ، فلقد كان هذا الحجر يتحرّك . أثار هذا الحجر فضولها فقرّرت الذّهاب ورؤية ما يحرّكه . ركضت إلى أن وصلت إلى هذا الحجر ، فرأت تحته سمكةً عالقةً . أخذت تنظر إلى هذه السّمكة بإمعان ، فوجدت فيها المثابرة وعدم اليأس . كان ذنب هذه السّمكة هو العالق تحت الحجر ، ومن المستحيل أن تنجو السّمكة في هذا الجوّ العاصف . لكنّ السّمكة لم تيأس ، وواصلت تحريك جسدها ليخرج ذنبها ، لكنّها لم تستطع . أشفقت عليها وقرّرت مساعدتها . أخذت تحمل الحجر لكنّه كان ثقيلاً جدّاً ، فحاولت دفعه ، استجمعت كلّ قواها وبدأت بدفع الحجر ، وأثناء دفعها للحجر جرحت يدها ، فبدأت تنزف . قطرات من الدّم تركت أثراً هناك . لكنّها قاومت جرحها ولم تيأس ، فالسّمكة علّمتها أنّ الأمل موجود في كلّ كائن . استمرّت هي بدفع الحجر بينما أخذت السمكة بتحريك جسدها ، وبفضل تعاونهما نجحت في إبعاد الحجر عن السّمكة ، فغطست السّمكة إلى أعماق البحر لترجع إلى أهلها . فرجت كثيراً لمساعدتها للسّمكة ، ثم وصعت يدها في الماء لتغسل الجرح الذي ينزف .

عادت بها الذّاكرة إلى الشّهر الماضي ، وقتها روت لها جدتها قصّة و أخبرتها أن تتذكّرها دائماً . هذه القصّة تتحدّث عن أسطورة قديمة ، تقول بأن حاكم إحدى البلاد غضب على شعبه ، فقرر هو ووزارءه سلب السعادة منهم وتخبيئها في مكان. اقترح الحاكم أن يخبّؤها في مكان ما في الشارع ، لكنّهم فشلوا لأن البشر سيجدونها عند سيرهم . فاقترح أحد الوزراء تخبيئها في أعماق البحر ، لكنّهم فشلوا لأن البشر سيجدونها عند ذهابهم للصيد . وأخيراً اقترح أحدهم تخبئتها في القلب ، حيث لن يجدها أحد ، فوافقوا جميعاً .

نزلت دمعةٌ من عينيها وأخذت تردّد المقولة الّتي تقولها جدّتها دائماً : " إنّ السّعادة موجودة في كلّ واحد منّا ، ونحن من نلوّن حياتنا . فإمّا أن نلوّنها بألوان زاهية فنحصل على السّعادة ، وإمّا أن ندع غيرنا يلوّنها باللّون الأسود فيجعلها حزينة كئيبة " . ثمّ ابتسمت ابتسامة دافئة من قلبها وشكرت الله على نعم وحمدته على إنقاذها من غفلتها . ومع إبتسامتها أشرقت الشّمس السّاطعة ، وهدأ البحر ، ورجعت السّماء صافية ، لينطلق فجر جديد ، وحلم جميل يتمدّد في أعماقنا بحثاً عن السّعادة الأبديّة . السّعادة الّتي نصنعها بأيدينا .

انتهىت
وش رأيكم



hgs~uh]m hgHf]d~m

الموضوع الأصلي : السّعادة الأبديّة || القسم : الـقـصـص و الـروايـات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : نُوِي..♥ !


عدد زوار مواضيعى Website counter

رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online