لا أَعْلمْ أشُمُوخَاً وثَبَآتَا ما إعتلى قَلَمَكَ المُسِنّ ؟ أمْ أنّكَ إعْتَدْتَ إرْتِدَآءَ الأقْنِعَهْ !
وإعْتَدْتُ أنَا على ـآ نَزْعِهَآ بـ شَفَقَهْ ! أتُخْفِي حُرُوفَ أشْوآقِكَ بِضَبْطِ آخِرهَآ لـ تَكونَ
( شآمِخَهْ ! ) ؟ ..
إنَنِي لا أقْرأُ ضَبْطَكَ لـ آخِرهَآ ولكِنّي أقْرَأُ الحُرُوفَ فقطْ ! إنَنِي أقْرَأُ شَوقَكَ ولا أقْرأُ
مَكْركَ بإظْهَآرِ الشموخِ والثَبَآتْ ... إنكَ أنتَ ذلكَ المُسِّنُ الذي يَعْزفُ بـِ قِيثَآرتهِ
المُهْتَرِئهْ أشَدُّ لَحْنَ شَوقٍ سَمِعْتُهْ ! إنّكَ أنتَ الفَنّانُ الذي يقَرأُ أشْوآقَ القُلوبِ
بـِ قيثَآرتِهْ !
كُنْتَ أنتَ أولَ منْ أسْمَعنِي الأشوآقَ لحنَاً .. والآن هآ أنت الآنَ تقَومُ بِتَمْثِيلِ مَسْرَحِيةِ الشُمُوخِ
والثَبَآتْ .. ولكنّي إعْتَدْتُ هذا النوعَ منْ التَمْثِيلْ ! ...
وسَتَبقى أنتَ .. عَازِفُ الأشْوآآقْ !
إنَني أنَا قَارئةُ آشوآقِكْ !