أهذهِ حآلُكِ يآ دُنيـآ السَلآم,,
ألآ لَنآ بقليـلْ مِن الَرآحـه و طُمأنينةّ الروحْ!
أمّ سُرٍقت مِن بيِنْ رآحآت البرآءة بسمـآت الأطفـآل!
أمّ طُعنتْ شَرآيينَ المَحبه بين~ أجسآد البشرْ..؟
يآآآه يآ قوة المطرّ! تعَبت عيونيّ من كٍثر النظر!
ليِه السَرآب غطآ’ الأبـوآبّ!
قِمت أشوفّ جديْ يبتسـمْ و يعطينِي رمآد!
يآ ذيِك الدمعـهً محبوسـةْ القَدرْ!
يآ ذيِك الدَفعـه لمآ خَذوآ مني لِعـبتي!
قَلبي تٍألـم غَص و بــِكآ!
و أرضيّ صآرتْ جحيـم~ مآلهآ لـونْ غٍير نآر!
و إنهَدرْ الجدآر عَلى رسآلة!
و وردهْ ذبلآنـهً تفٌوح مٍنهآ ريحـه فرآقّ و عٍطرْ!
و طِيرِ الحَمآمّ هَدّآ على بيتْ أصحآبه!
و برجلَه شريطةْ حمرآ!
يآ زمـآن لَمآ نِتجمـعّ بأحضآن أمهآتنآ!
نضحـكْ و نتغآمز و نشوفْ آمآلنآ بعيوننآ!
يآ سمآآ الرآحـه يآ وٍسعهآ يآ كٌبرهآ!
كآنـتْ كٍلهآ لٍنآ كآنت مٍلكنآ!
مآ بٍقى إلآ غيـومّ تٍمطر دَم~و لَهيبْ!
و ضآعـت ألَعآبنآ بالحُروبّ!
بإختـصآر : أنآ أنت يآ وطني
إن حَزٍنت أحزنْ و إن إبتَسمت أبتسـمّ
لٍكُل مَن أتـى على وطنـهّ غيمه سودآء
فبزرآعـه زهورْ الحٌب و التعآونّ نبني بهآ قصراً
ليُهآجم و يُخفي تلك الغيوم ,,