عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-06-2007, 04:46 PM
الصورة الرمزية عذبة اللسان
عذبة اللسان عذبة اللسان غير متصلة
بنوتة عسولة
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: في دار بـــو خليـــفهـــ
المشاركات: 267
معدل تقييم المستوى: 18
عذبة اللسان is on a distinguished road
المشاهدات: 912 | التعليقات: 3 يا حاملة القرآن

ياحاملة القرآن .....
drawGradient()


يا حاملة القرآن .. أقول لك : هنيئاً.. ثم هنيئاً.. ثم هنيئاً.. فهذا والله الفوز الحقيقي، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..


يا حاملة القرآن.. أتعرفين من أنت؟! أتعلمين ماذا صرت ؟!
لقد ميزك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غيرك فقال: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"..


أخيتي .........

إن مشوارك الطويل مع هذا الكتاب العظيم لم ينته بعد، فلا زلتِ في البداية..
اجعليه الرفيق والأنيس.. قرّبيه منكِ أكثر وأكثر.. ليكون قريباً منكِ عندما تكونين في أمسّ الحاجة إليه ..


اقتطعي من وقتك.. من نومك.. لتقرئيه وتراجعيه .. اجعلي لكِ منه ورداً يومياً.. فهو والله الزاد الذي لا ينفد ..

تذكري.. أن مؤامرات أعداء الله لا تنتهي.. كي تتخلّي عن رمز عفتك ووسام شرفكِ وكرامتكِ..
لقد عرفوا من أين تؤكل الكتف، فلا سبيل لهم إلا من خلالكِ.. ولا طريق لهم إلا أنتِ.. فمتى ما فتحت لهم الباب ولجوا ..



فالله الله في حجابكِ.. لا تجعليه لـوحة يرسمونها كما يشاءون.. لا تكوني لهم مسرحاً يعرضون عليه ما يشتهون .. لا تكوني دمية في أيديهم يركّبونها كيفما يريدون.

لا يخــدعنــك عن ديـن الهــوى *** نـفرٌ لم يرزقوا في التماس الحـقّ تأييدا
عمْيت القلـوب وعُـرّوا عن كل قـائدة *** لأنــهـم كفــروا بالله تـقلـيدا



وللصحبة أثر عجيب في تشكيل أخلاقيات الإنسان.. فقد تكون له رحمة ونور.. وقد تكون له ظلام وحسرة..

تماماً كما قال نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم: " إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" ..


واعلمي أختي الغالية....

أن الأخوة الباقية، والصحبة التي لن تندمي عليها أبداً.. هي التي تكون لله وفي الله، وما سواها زائل..

فالأخوة في الله من أعظم الروابط.. بل هي والله أعظم من رابطة الدمّ والنسب..

فالله الله في الرفقة الصالحة ، واعلمي أن المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل..

اعلمي أن الفتاة المسلمة في عصرنا تعصف بها نيران الأهواء والشبهات..

فيا من منّ الله عليكِ بحفظ كتابه، ويا من أكرمكِ بأن سخّر لكِ الظروف لتحيي حياة طيبة بعيدة كلّ البعد عن هذه النيران المحرقة، أقول لكِ: أنتِ الأمل المنتظر ..

فيا حبيبتي.. اربئي بنفسك عن كلّ ما يَـعيبها، فأنتِ لست كغيركِ.. كوني متميزة في كلّ شيء..

كوني أداة بـناء.. ولا تكوني معول هدم.. كوني عوناً للأمة، ولا تكوني عوناً لأعدائـها ..

تذكري أنكِ تحملين بين جنبيكِ آياتٍ عظام.. ودلائل قاطعات..
قال تعالى: { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}.. فاجعليه حجة لكِ لا حجة عليكِ..


حبيبتي .. أنت الأمل المنتظر في تغيير الكثير من واقع الأمة..

أخيتي .. أنتِ فتاة المستقبل، بين يديكِ مسئولية توجيه بنات جيلكِ.. فكوني على قدر هذه المسئولية..

حفظك الله ورعاك يا أمل الغد ......


م
ن
ق
و
ل


dh phlgm hgrvNk

الموضوع الأصلي : يا حاملة القرآن || القسم : "الأرشيف" مغلق || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : عذبة اللسان


عدد زوار مواضيعى Website counter

 

وتخــطت فرحــة اللقيا كبرق .. وسمانا أظلمت بعد ألتماعــي .. آه لو تدري بحزني والتياعــي .. حين قالوا أشرقت شمس الوداع..{ أحبكن .. أحبكن .. ولا أستطيع فراقكــن .. ولكن هـذه هي الحــياة }..
إهــداء إلى رفيقـــات دربي