منذ /03-06-2010, 05:40 PM
|
#7
|
بنوتة محلقة
. .
|
.
.
في روضة الأطفال
طفلة سمراء تلعب مع قريناتها الشقراوات
يمسكن الألوان والأصباغ ، ويملأن الورق ببصمات ملونة
أزهار
شموس وأقمار
بيت صغير له باب كبير
وحديقة غناء
أترى حتى الأطفال يحلمون بـ " وطن صغير " ؟
السمراء ترسم شيئاً مختلفاً
شيئاً ملوناً بلون الزرع ، والدم ، الظلام ، والنهار
ترسم ملامح غربتها
ترسم علم بلادها
وتهتف هذا أخضر ، كعيني جدّي الفدائي
هذا أحمر ، كدم شرياني النابض ب " فلسطينــ/ ــي "
وهذا الأسود جلباب أمي حين بكت إغفاءة عينيّ أخي في
كفنه الأبيض المزروع بين أزهار اللوز
.
.
الجميلة " لانا "
شكراً للسماء التي أحضرتكِ هنا
أول قراءة لكِ كانت في تفرد الضاد
منذ ذلك الحين وأنا أتبع كل ردٍ تكتبينه كـ طفلة تسترق النظر
من باب مخبز ، وتتبع العاملين هناك علَّها تلتقط قطعة حلوى
|
|
هلّ نبكيّ ... وهلّ نصرخّ !
لعآلم بآتّ يتخذّ الرذيلة شرفاً ...
والغصبّ كرآمة !
والهجومّ بآدرة عفوّية ... على الأنفسّ النظيفة !
|
|
لا يلام العالم بقدر مايلام أولئك الذين على رؤوسهم يقع مصير العالم
يغيظني اصطفافهم أمام كاميرا التصوير وابتسامتهم الصفراء ، وسيماهم على
وجوهم تكاد تصرخ " نحن أنذال "
رفض حنظلة أن يرينا وجهه وظل يقابلنا بظهره الصغير
وعندما سألنا عن موعد رؤيتنا لوجهه أجاب :
" عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة ،
وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته. "
سأحدثكِ أكثر عن " حنظلة "
فقط سأرتب أفكاري وأعود
.
.
|
التعديل الأخير تم بواسطة أُمنيةْ ; 03-06-2010 الساعة 05:44 PM
|
|
|