عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-07-2010, 09:59 PM
أموووونة أموووونة غير متصلة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الدولة: souria
العمر: 43
المشاركات: 6,803
معدل تقييم المستوى: 33
أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
المشاهدات: 10604 | التعليقات: 24 التحذير من رنات لأجهزة النقال




التحذير من تنزيل آيات القرآن وألفاظ الأذان رنات لأجهزة النقال



أخواتي الغاليات



انتشر أخيرا بين المسلمين عوامهم وخواصهم اتخاذ ألفاظ الأذان وآيات القرآن رنات لأجهزتهم النقالة ابتعادا منهم عن نغمات الموسيقى المحرمة رغبة منهم في الخير


وازداد هذا الأمر كثيرا والمصيبة أن أصحاب هذه الرنات يعتقدون أنهم على صواب


ولكن كم من مريد للخير لايدركه


فألفاظ الأذان وآيات القرآن إنما هي ألفاظ تعبدية لأنها منوطة بأحكام الشرع من قراءة ونداء إلى الصلاة كما جاء في الأحاديث الدالة على ذلك



فعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


(إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم) متفق عليه


وكما جاء عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما ( إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن مكتوم )


والأصل الاتباع لا الابتداع ولو كان الدين بالرأي والهوى لكان الأولى النداء بالأذان لصلاة العيد وصلاة الكسوف لو كان الأمر على ما يراه المرء لنفسه ودينه ولكنه دين متبع


فلما امتنع الأمر عنهما كان الأولى عدم تنزيل الأذان على أمور الدنيا من جهاز النقال أو المنبه لغير الأذان للتنبيه على الإعلام بدخول الوقت


فتنزيل هذه الألفاظ من آيات وأذان على أجهزة النقال دخلت في العبث واللهو لأنها لم تكن لمجرد سماع القرآن بل من أجل جعله نغمة تنبيه على وجود متصل


ولا يجوز الاحتجاج أن هذه الألفاظ من الذكر فمن الجائز القيام بها في


الأجهزة النقالة أو ساعة المنبه !!


فأقول : أن ذكر الله جل في علاه متعبد به على الوجه المشروع وليس المبتدع فشروط العمل الإتباع والإخلاص


وردا على من قال بأن الذي يضع ألفاظ الآذان وآيات القرآن هو من حب سماع القرآن فلماذا تمنعه؟!!


فأقول وبالله التوفيق : التحذير من ذلك ليس من أجل سماع القرآن من النقال كمن أراد أن يسمعه من المسجل أو المذياع وإنما لطريقة السماع ، فالذي يضع الشريط في المسجل يضعه من أجل السماع ولكن من وضعه في النقال وأراد وضعه لغرض آخر وهو التنبيه


على وجود متصل فهذا الذي يحذر منه ، فلو أن شخصا ما أراد أن يسمع القرآن وهو لاه أو في مكان نجس لقلنا أن هذا لا يليق بالقرآن ولا يجوز له سماعه ، ولا يحق له الاعتراض بأنه يريد سماع القرآن لأنه لم يسمعه على الوجه المباح


وإن قام شخص بالاتصال بصاحب الجوال وهو لا يريد أن يرد عليه وفي كل مرة يرن الهاتف وتكون الرنة صوت الأذان أو آيات الله فلما يتكرر هذا الأمر من المتصل يغلق الهاتف على صوت المؤذن ويتأفف كلما سمع صوت الهاتف فأصبح الآذان وآيات الله لا يريد سماعها



وقد قال تعالى : . (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)


وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاءعن حكم النغمات الموسيقية في الجوال فأجابت : لا يجوز استعمال النغمات الموسيقية في الهواتف أو غيرها من الأجهزة ، لأن استماع الآلات الموسيقية محرم كما


دلت عليه الأدلة الشرعية ويُسْتَغْنَى عنها باستعمال الجرس العادي . وقد ذكرالسائل أنه يمكنه ضبط جرس هاتفه على آية قرآنية فقالت اللجنة الدائمة للإفتاء الأولى أن لا يفعل هذا فإنه يُخشى أن يكون في هذا نوع امتهان للقرآن الكريم ، فإن الله تعالى أنزل القرآن ليكون كتاب هداية يهدي للتي هي أقوم ، فيُقرأ ، ويُرتَّل ، ويُتَدبر ، ويُعمَل بمافيه ، لا ليكون وسيلة تنبيه فيكفي السائل أن يجعل هاتفه على نغمة الجرس المعتادة


هذا والله أعلم ورد العلم إليه أسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة وكل ضلالة في النار(رواه مسلم).

فأيام رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن ينبه الصحابة بعضهم أو ينادي بعضهم الآخر بالآذان وآيات القرآن

فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم

وشرح الحديث شيخنا بن العثيمين رحمه الله
فقال
قوله: "أحدث" أي أتى بشيء جديد.
"في أمرنا" أي في ديننا.
"ما ليس منه" أي باعتبار الشرع.
وفي هذا الحديث يخبر النبي، صلى الله عليه وسلم ، بجملة شرطية أن من أحدث في دين الله ما ليس منه فهو رد مردود على صاحبه، حتى إن كان أحدثه عن حسن نية فإنه لا يقبل منه، لأن الله لا يقبل من الدين إلا ما شرع.
ولهذا كان من القواعد المقررة عند أهل العلم " أن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل على المشروعية" وعلى العكس من ذلك فالأصل في المعاملات والأفعال والأعيان الإباحة والحل حتى يقول دليل على المنع.
وهذا الحديث ورد في العبادات وهي التي يقصد الإنسان بها التعبد والتقرب إلى الله، فنقول لمن يزعم شيئاً عبادة: هات الدليل على أن هذا عبادة، وإلا فقولك مردود.
ويحتاج هذا الحديث إلى تحرير بالغ.
فأولاً: ينبغي معرفة هل هذا عبادة أم عادة.
فمثلاً لو أن رجلاً قال لصاحبه الذي نجا من هلكة: ما شاء الله، هنيئاً لك. فقال له رجل: هذه بدعة فهذا القول غير صحيح، لأن هذا من أمور العادة وليس من أمور العبادة. وفي الشرع ما يشهد لهذا حيث جعل الناس يهنئون كعب بن مالك بتوبة الله عليه في حديثه الطويل. وكثير من التهاني التي تحدث بين الناس لا يزعم أحد أنها بدعة إلا بدليل، لأنها أمور عادات لا عبادات، وكمن قابل رجلاً نجح في امتحان فقال له: مبارك. فمن يقول : هذه بدعة غير محق في ذلك.
وإذا تردد الأمر بين كونه عبادة أو عادة فالأصل أنه عادة ولا ينهى عنه حتى يقوم دليل على أنه عبادة.
وتوجد أشياء ابتدعها الناس في دين الله، كإحداث أذكار معينة بصيغ وعدد ووقت وهي لم تشرع على هذا الوجه لا في الزمن ولا العدد، ولا الهيئة، كمن يسبح ألف مرة ويلتزم بذلك ويجعله في الصباح مثلاً، فهذا العمل بدعة، مردود على صاحبه لا ثواب له.
فإن قال: كيف تنكرون أن أقول : سبحان الله ؟ فنقول: نحن لا ننكر عليك سبحان الله، بل ننكر عليك أن تأتي بها على هذه الصفة التي لم ترد، أما أن تسبح آناء الليل وأطراف النهار تسبيحاً غير مقيد بزمن، ولا عدد، ولا هيئة فلا ننكر عليك. والله أعلم

المصدر من اطلاعاتي





hgjp`dv lk vkhj gH[i.m hgkrhg

الموضوع الأصلي : التحذير من رنات لأجهزة النقال || القسم : على منابر من نور || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : أموووونة


عدد زوار مواضيعى Website counter


التعديل الأخير تم بواسطة أموووونة ; 20-07-2010 الساعة 10:10 PM
رد مع اقتباس

  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online