وَمْضَــــهْ :
تَسْقُطُ أورَآقُ الخَريف .. تَكآدُ تَتَعرى الأشْجَآرْ .. وتَعُودَ معهَآ الذِكْرى !
صَغِيرَتِي .. إنّه بَالُونُ الأُمْنِيَآتْ .. يُخْرِجُ القَلَمْ لأكْتُبَ أُمْنِيَآتِي الصَغِيرهْ
ثمَ لا ألبَثُ أنْ أُسَلِّمَهَآ للهَوآء لتَطِيرْ .. ولا يقْرَأُهَآ إلا منْ يُحَقِقُهَآ
لَتَطيرَ إلى جَزِيرَةِ الأمَآني والأحلامْ .. بينَ تلكَ الشواطئ والجِبآلْ
حَيثُ تُحَلقُ أسْرآبُ الطيورْ .. حيثُ تتَسَآقَطُ قطَرآتُ الرَحْمَهْ
حَيْثُ يَعِيشُ الأمَلْ .. ويذْبُلُ اليَأسْ .. ولا ثَمّةَ ألمٌ أو حَنينْ
حيثُ أشْوآقُ نَآيِ المُسِّنِ تَصْدَددددددح في أعالي الجِبآلْ
والآنْ هآ أنا الآنْ أكْتُبْ .. آشْوَآقُ مَآ لمْ تَعُدْ هُنَآ !