عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-08-2010, 11:01 PM   #4

هواجر قلبي
بنوتة مبتدئة
نسايم ليل

 
    حالة الإتصال : هواجر قلبي غير متصلة
    رقم العضوية : 64750
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    المشاركات : 48
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : هواجر قلبي is on a distinguished road
    التقييم : 20
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1133
    استعرضي : عرض البوم صور هواجر قلبي عرض مواضيع هواجر قلبي عرض ردود هواجر قلبي
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

أغلقت الجوال ورميته على الأرض, وأخذ جسمي يرتعش وأصبت بالذهول الشديد..

وجلست مع أمي وجاءت خالتي وابنتها ( رؤى) فأخذنا نتبادل أطراف الحديث حتى منتصف الليل فخرجت خالتي وابنتها

فقلت لأمي: تصبحين على خير يا أمي وذهبت كي أخلد للنوم ويأتي صباح يوم الجمعة وأستعد للذهاب للسكن والتقيت في القطار بسارة ولم يأتِ معها أخيها خالد..

وقالت لي:أن خالد مريض بسببك؛ لأنك لم تجيبي على مكالمته ! نظرت إليها نظرات تعجب !

وقلت لها: ومن أذن لك أن تعطيه رقمي

قالت في دهشة هو الذي أخذ الرقم مني دون علمي..

ولكن نورة لماذا لم تجيبي على مكالمته؟

لا يا سارة ماذا عن والداي إذا علما بالأمر..

قالت سارة : نورة لابد أن تتعرفي عليه فقد يكون انسجام بينكما فهذه الفطرة !!

و لِقلتْ علمي لم أجيب على وجهة نظرها..

وأخذت اتصالات خالد تتكرر وأنا صامدة كالطود رغم إلحاح سارة علي فإذا بهاتفي يرن ذهبت لأرى من المتصل فإذا هي رسالة من خالد..

يقول فيها (نورة) لقد مزقت قلبي من كثر التفكير بك ..

قرأت الرسالة ولم أتمالك نفسي حتى وقعت في ( وهم الحب ) شيئاً فشيئاً حتى انخفض مستواي الجامعي وأصبح جسمي نحيل ووجهي تبدو عليه علامات الشحوب..


وفي يوم الأربعاء أخذ الجوال يضج بالرنين فإذا هي والدتي وتقول

هل ستأتي اليوم؟

أمي لن آتي هذه الأجازة بسبب الامتحانات..

فألحت علي أمي بالمجيء إلى البيت

وقالت لي:سوف نهيأ لك سبل الراحة للمذاكرة و التركيز لكن الأهم أن تأتي إلينا فكم اشتقت أنا وأبيك إليك يا نورة, وبعد الانتهاء من مكالمة أمي اتجهت مسرعة نحو حقيبتي وأخذت أجهزها بسرعة حتى ألحق على موعد القطار فذهبت إلى المحطة و ركبت القطار , وعند وصولي إلى مدينتنا اتصلت بالسائق ليأخذني إلى المنزل.

دخلت المنزل ووالدي ينظران إليّ بنظرة استغراب ألقيت عليهم السلام ولم أنتظر الرد انطلقت مسرعة إلى غرفتي فإذا بأمي تتبعني وتقول لي :

ما هذا يا نورة ؟

أمي لم أفعل شيء ..

نورة كل ذلك وتقولين لم أفعل شيئاً

ما هذه العباءة ؟ التي تحتاج إلى عباءة أخرى تسترها ؟

وما هذا النقاب الذي تظهر منه معظم وجنتيك ؟

ما هذه السماعات التي تضعينها في أذنيك.؟

يا ابنتي ؟! لا تكوني كدودة القز تموت وسط ما تنسجه, الألفة بينها وبين شهوتها عجيبة, و المآخاة بينها وبين شيطانها عجيبة, فأنت مثلها تسيرين إلى النار بخطى ثابتة شعارك في الحياة تهلكين نفسك بشهواتك!

دعيني وشأني إلى متى وأنت تتدخلين في كل صغيرة وكبيرة..

خرجت المسكينة و الدموع تنهمر على وجنتيها فلم ألقِ لها بالاً..

فخلدت إلى النوم فإذا بصوت هاتفي يعلو بالرنين

فإذا بسارة تقول: تعالي منزلي كي نذاكر سوياً..

فرحت فرحاً شديداً, لأني سأقابل خالد

قلت لها: نعم سأفعل.

جهزت نفسي ولبست أحسن الملابس, وعند خروجي قابلتني والدتي

وقالت لي: إلى أين ستذهبين ؟

قلت: إلى صديقتي سارة كي نستذكر دروسنا سوياً..

خرجت ولم أنتظر موافقة أمي , فذهبت مع السائق إلى المنزل سارة وعند وصولي

قالت لي سارة: ما رأيك أن نخرج سوياً حينها لم أفكر بالاختبار لأن خالد هو الذي سوف يقوم بصحبتنا في هذه النزهة..

سبقت سارة فركبت السيارة

فإذا بخالد يقول لي: تعالي يا نورة بجواري

وقلت : وسارة

فرد علي .. نورةستصبحين زوجتي مستقبلاً !!

فلم أتردد ركبت بجواره فانطلق مسرعاً...

فقلت له: انتظر أختك سارة لم تركب بعد, فرد خالد عليّ بنبره غريبة!!

ومن قال لك أن عندي أخوات ؟؟ أنا وحيد أمي وأبي!!

يتبع...


__________________




 

  رد مع اقتباس