SMS : إنْ ضَآقَ كَوْنٌ عَلَيَّ رَحْبُ وَمآلَتْ بِيْ سَفِيْنَةُ الْحَيَآة -{رَبِّ}- كُنْ مَعِيْ وأجْرنِيْ !
وعَليكُم السَّلامُ ورحمَةُ الله وبركَاتُـه . . ! الإلكترُونيَّات أصبحَت هَوسًا لجمِيع الفِئَات صِغارًا وكِبَارًا نِساءً ورِجَالًا . . مِن نَاحِيَـة الهَاتِف الجَوَّال مَثلًا : لَا تمُر سَنَة عَلَى شِرَائِهِ لهَاتِفِه حَتَّى يأتِي هَاتِف جَدِيد أكثرُ تطوّرًا وبالطَّبِع أعلَى ثمنًا فيشترِيه هُو الآخر وهكذَا ! والبعض الآخر لَا مَانِعَ لديهِ بأن يمتلِكَ هاتفين أو أكثر مع عدم الحَاجَة إليهِمَا معًا ! فقَط لِيُقال هُو يمتلِك الهَاتِف الفُلانِيّ أو أنَّه فقط حُب التملُّك لكُلِّ شيء جدِيد =/ كذلِكَ بالنِّسبَة لبَاقِي الإلكترُونيَّات كالحاسب الشخصيّ المحمُول والآيبَاد وغيرهمَا ! والأطفَال الذِّينَ لَم يتجَاوزُوا سِنَّ العَاشِرَة ويمتلكُون أحدَث أنوَاع الهواتِف المحمُولة وآيبَاد ولابتُوب و و و و ! بعض الأهل يظنُّونَ أنَّ ذلِكَ من بَاب إسعَادِهم و(تدلِيعهِم) ولكنَّهُم لَم ينظرُوا إلى الجَوانِب السِّلبيَّة للمَوضُوع أششكُركِ رَنــد مَوضُوعكِ أنِيقٌ كَأنتِ كُونِي بالقُرب ‘~
لَو سَألُونِي • • إِلَـى مَتَى سَتبقِينَ مُتعلّقَةً برَفِيقتكِ ؟ سَيكُونُ جَوَابِي (لَا أدرِيْ) ! لِأنّنِيْ لَا أعلَمُ حَقّاً أيُّهمَا أطوَل: (دَائماً) أم (إلَى الأبَــد) يَحفَظُكِ الرَّحمَن رَفِيقَة الجَنّة