عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-08-2011, 11:13 PM   #4

رﭐيــقــۂ ™
بنوتة متفانية
لآ صوت يعلو على صوتي

L45
 
    حالة الإتصال : رﭐيــقــۂ ™ غير متصلة
    رقم العضوية : 65461
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 2,783
    بمعدل : 0.56 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : رﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond reputeرﭐيــقــۂ ™ has a reputation beyond repute
    التقييم : 7891
    تقييم المستوى : 173
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 45743

     SMS : استغفر الله واتوب اليه

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور رﭐيــقــۂ ™ عرض مواضيع رﭐيــقــۂ ™ عرض ردود رﭐيــقــۂ ™
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

1




ـآلجـزء الرـآبــع / ـآيـآت ـآلصصصـلآهـ ..


}وَاسْتَعِينُواْ بِالصّبْرِ وَالصّلاَةِ وَإِنّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاّ عَلَى الْخَاشِعِينَ{ [البقرة:45]

الصلاة التي هي ميزان الإيمان, وتنهى عن الفحشاء والمنكر, يستعان بها على كل أمر من الأمور { وَإِنَّهَا } أي: الصلاة { لَكَبِيرَةٌ } أي: شاقة { إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ فإنها سهلة عليهم خفيفة؛
لأن الخشوع, وخشية الله,
ورجاء ما عنده يوجب له فعلها, منشرحا صدره لترقبه للثواب, وخشيته من العقاب، بخلاف من لم يكن كذلك, فإنه لا داعي له يدعوه إليها, وإذا فعلها صارت من أثقل الأشياء عليه.





يَبُنَيّ أَقِمِ الصّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ { [لقمان:17]


يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ } حثه عليها، وخصها لأنها أكبر العبادات البدنية، { وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ } وذلك يستلزم العلم بالمعروف ليأمر به، والعلم بالمنكر لينهى عنه.






كَانُواْ قَلِيلاً مّن اللّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ{[الذاريات:17-18]

{ كَانُوا } أي: المحسنون { قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } أي: كان هجوعهم أي: نومهم بالليل، قليلاً، وأما أكثر الليل، فإنهم قانتون لربهم، ما بين صلاة، وقراءة، وذكر، ودعاء، وتضرع


{ وَبِالْأَسْحَارِ } التي هي قبيل الفجر
{ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الله تعالى، فمدوا صلاتهم إلى السحر، ثم جلسوا في خاتمة قيامهم بالليل،
يستغفرون الله تعالى، استغفار المذنب لذنبه،
وللاستغفار بالأسحار، فضيلة وخصيصة، ليست لغيره، كما قال تعالى في وصف أهل الإيمان والطاعة





وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّنْ مّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىَ
فِي خَرَابِهَآ


: لا أحد أظلم وأشد جرما, ممن منع مساجد الله, عن ذكر الله فيها, وإقامة الصلاة وغيرها من الطاعات.
{ وَسَعَى } أي: اجتهد وبذل وسعه { فِي خَرَابِهَا } الحسي والمعنوي، فالخراب الحسي: هدمها وتخريبها, وتقذيرها، والخراب المعنوي: منع الذاكرين لاسم الله فيها،