|
|
‘،
فِي السَابقْ كَانتْ تِلكَ المَدينه تَنعمُ
بِجداولْ مَاءٍ تَرويّ ضمآئهآ وَ تحضى بِ هَواءٍ
يُنعش جَنباتْ الروحْ *
واليَومْ أتَى غَريبٌ وتشآركْ مَعهآ مآئهآ وهوآئهآ ()!
وَ لأنَهآ مَدينةٌ لا تَرضى بِ أنصَافْ الحلولْ ؛
ثَارتْ أرضُهآ وَ غَضبتْ سمآئهآ
وَ جَمعتْ كُلْ كَلمْ وَ نَثرتْ كُل ألمْ
وَ أصبَحتْ بَعد البَوحْ تُفَضلْ الصَمتْ !
أصبَحتْ تَخشى أنْ تَبتسمْ أوَ أنْ تَفرَحْ
أتَعلمونْ رأيتُهآ اليَومْ تَحتَضنْ أنفآس الفَرح
وَ تَبكي عَلى أضرحتْ التَرحْ
رأيتُهآ وَ أحتَضنتْ الألمْ ~
حَدثتني عَنْ تفاصيل الحكآية وَ قَبلْ الرَحيل
قآلت ليّ بصَوتاً أهلكُه البُكاءْ :
يَ صَديقة تَجنبي مَسآلكْ الحُب
فَ الحُبْ يَعني المَوتْ بِصَمت !
* وَحدهآ مَنْ تَسكنْ المَدينه !
|
|
*الجوري وبس
مُتميّزة