[أُمنيةْ]

. . عودة للشاهد على العصر ، للوفي للوطن هناك في فلسطين وكلانا أوفياء .. فأنا وفية جداً لوطني هنا في " البوح " رغم عدد " القراءات/المشاهدات " الهاربة ^_^ منذ كبَّ الوطن ظلماً على وجهه مغشيَّ الكرامة أدار حنظلة الصغير وجه لنا لخذلان الأهل والأشقاء إنه الطفل الصامت الناطق بكل اللغات ولد على صفحات جريدة وهو في العاشرة من عمره وسيظل في العاشرة ، في هذا العمر غادر الوطن قهراً ، ولن يكبر إلا حين يعود للوطن. سُمِّيَ حنظلة لطعم حياته المرَّة في تعريف له عن نفسه قال اسمي : حنظلة ، اسم أبي مش ضروري ، إمي .. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة نمرة رجلي: ما بعرف لأني دايماًً حافي تاريخ الولادة : ولدت في (5 حزيران 67) جنسيتي: أنا مش فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا .. باختصار معيش هوية ولا ناوي أتجنس محسوبك انسان عربي وبس .. في المراحل الأولى من عمره رسمه " ناجي العلي " - الذي غدا طفله حنظلة أشهر منه - ملتقياً مع الناس وجهاً لوجه ، وكان يحمل " الكلاشنكوف " ، وكان أيضاً يتحدث ويناقش ويعارض باللغة العربية والانجليزية ، بل وكان يغني الزجل ويصرخ ويؤذن ويبشر بالنصر ولكنه وبعد التآمرات والحلول العربية الظالمة عقد كفيه خلف ظهره دليل على موقفه السلبي مما يحدث وأظنه سيظل معقود الأيدي حتى ولو فكُّوها (: * من مقولات ناجي العلي : اللي بدو يكتب لفلسطين ، واللي بدو يرسم لفلسطين ، بدو يعرف حالو : ميت. وقد اُغتيل ناجي في لندن على يديّ مجهول !! . .