عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /23-09-2011, 12:29 AM   #23

Boshasha
بنوتة CooL
Exclusive Girl

L17
 
    حالة الإتصال : Boshasha غير متصلة
    رقم العضوية : 62875
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 582
    بمعدل : 0.11 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Boshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to behold
    التقييم : 699
    تقييم المستوى : 28
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 20095

     SMS : Keep faiting .. Don't stop .. Keep the smile .. this life is short .. you shold control on it :)

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Boshasha عرض مواضيع Boshasha عرض ردود Boshasha
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



في وسط تلك الأرض الفارغة من السكان في الجهة الجنوبية من القرية , بينما الكثبان الرملية بدأت بالظهور .
كانت سيارة الجاكور المليئة التي انحنى غلافها الحديدي من جميع الجهات تقريباً , كان رائد ويزن جالسان على حافة السيارة الأمامية وكانا ينظران نحو آدم وياسر بخوف يمتزج بالاستغراب ,
بينما سلمى واقفة بجانب الباب الجانبي للسيارة وهي توزعها نظرها بين كل واحد منهم وبين الحين والآخر تنظر الى الخلف لترى ان كان احد ما من القرية لاحظ ما حصل .
نظر آدم نحوهم وقال : هل هدأتم الآن !
يزن : ماذا يحصل هنا , لا أفهم شيئاً مما يحصل !
آدم : سنحاول ان نشرح لكم , الا أننا في الحقيقة نحن لا نفهم جزءاً كبيراً مما حصل !
سلمى : أين اختفيتم طوال تلك المدة ! , أتعلمون انه سيعلنون مراسم دفنكم بعد أسبوع !
نظر ياسر الى آدم بحزن ثم قال : لن نستطيع أن نعود لأهلنا !
آدم : لقد كنت أنا وياسر منذ فترة نفكر هل نعود اليكم , هل نخبركم بما حصل كيف سنخبركم ؟!
ياسر : لقد ذهبنا الى متحف في تونس العاصمة قبل شهر عندما قرأنا في الانترنت عن وجود أثريات من العصر الأمازيغي يعرض تماثيل قديمة , لقد كان أحد التماثيل يشبه آدم .
لقد كنا في البداية ذاهبين هنالك فقط لنرى ذلك التمثال لا غير كانت مزحة من نع ما , لكن ..!
نظر ياسر الى آدم , الذي بدوره أخرج من جيبه جهاز جوال ثم أعطاه لرائد قائلاً : انظروا ماذا وجدنا !
نظر رائد الى الصورة صمت مدة طويلة بينما كان يزن وسلمى يحاولان ان يسترقا النظر , شهق رائد : يا إلهي , يا لغرابة الـ ...
سحب يزن الجهاز من رائد بقوة : ماذا هنالك ! ... انهم يشبهون !
نظرت سلمى الى الجهاز : أجل انه يشبه آدم بقوة , وهذا الذي بجانبه يشبه .... ثم صرخت يزن !
ياسر : أكملي !
صرخت سلمى بعدما سحبت الجهاز من يزن : يا إلهي , انهم نحن ! , انظروا هذا أنت يا ياسر وهذا آدم رائد وأنا ! , يا إلهي هذه الآثار تشبهنا تماماً , وهذا الأخير انه ..
آدم : أجل , أمير !
استنفرت جفونهم عن الرمش , تقفت قلوبهم عن الخفقان , لقد توقفت حقاً .
آدم : لقد كانت هذه ردة فعلنا عندما رأينا هذه الآثار أول مرة !
قال رائد بصوت منخفض : من هؤلاء ؟! نحن ؟!
آدم : لا لم نستطع سؤال المشرف فقد كنا متفاجئين , لذا صورت التماثيل أخذت الاسم , وبدأنا نبحث في المكتبات والانترنت .
يزن : حسناً , بماذا خرجتم ؟!
آدم : انهم شخصيات حقيقية كانت موجودة في عام 1500 قبل الميلاد ! , يقال ان هذه الفتاة هي تانيث ! لقد كان الأمازيغ يعبدونها في تلك الفترة ! أو في الحقيقة يعبدون أوثانها .!
سلمى : هذه التي تشبهني !
آدم : أجل , اما هؤلاء الخمسة فهم (أطلس وعنتي وبصيدون وبعل وأوشت) .
تاريخ هؤلاء ليس واضحاً , فبعدما دخل الأمازيغ الديانات السماوية لم يعد أحد يهتم بهذه المعبودات القديمة , لكنني استطعت أن أقرأ بعض الكتب الاغريقية التي كانت تتحدث عن هذه الشخصيات !
انهم اناس أقوياء الى درجة انهم لو سقطوا من فوق جبل فانهم لا يتأذون .!
نظرت سلمى وكانت عيناها تتلألأ قلقاً : مثلنا!
نظر رائد ويزن اليها بقلق ثم نظروا الى آدم ليكمل حديثه : لقد كانوا جميعاً قواد يخشى منهم في الحروب , ايضاً يذكر انهم عاشوا مدة طويلة وصلت الى مئات الأعوام وعايشوا أجيالاً كثيرة , فكان الشخص يراهم أثناء طفولته كما يراهم عند شيخوختهم .! , أي انهم بقوا على شبابهم !
بدأت ألوان السماء تتغير للاحمرار , بينما بدأت تلك الغيوم بالظهور بعدما بدأت درجة الحرارة بالانخفاض .
آدم : أيضاً يقال أنهم كانوا من عائلة واحدة , فقد أصبحوا هم ملوك الأمازيغ في ذلك الوقت !
سلمى : لقد تأخر الوقت يجب أن نعود بسرعة قبل أن يبدأوا بالبحث عنّا !
رائد : لا أعلم ماذا أفعل هنا . لقد انقلبت مفاهيمي جميعاً !
يزن : ماذا سنفعل الآن , آدم !
آدم : هذا هو أقصى ما توصلت اليه , لا أدري لماذا يحصل لنا ذلك !
يزن : في الحقيقة يحصل لنا نحن أشياء غريبة أيضاً !
صرخت سلمى : أريد أن أعود الى المنزل , لقد بدأت بالقلق !
رائد : هذا صحيح , يجب أن نعود !
ركب رائد وركبت سلمى في الخلف . نظر يزن الى آدم وياسر : ماذا ستفعلان الآن !
ياسر : نحن ننتظركم خلف ذلك الكثب الرملي .! اذا استطعتم الخروج من المنزل ستجدوننا هناك !
يزن بينما كان يركب السيارة : حسناً !




 

  رد مع اقتباس