عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /25-10-2011, 07:45 PM   #26

Boshasha
بنوتة CooL
Exclusive Girl

L17
 
    حالة الإتصال : Boshasha غير متصلة
    رقم العضوية : 62875
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 582
    بمعدل : 0.11 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Boshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to behold
    التقييم : 699
    تقييم المستوى : 28
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 18900

     SMS : Keep faiting .. Don't stop .. Keep the smile .. this life is short .. you shold control on it :)

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Boshasha عرض مواضيع Boshasha عرض ردود Boshasha
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي


انعكاس ضوء القمر على تلك الكثبان الرملية , الهواء البارد يتخلل شعرها , شعرت بالرجفة بينما كانت قدميها تنساب بين الرمال الباردة وتشعر بها تلامس ساقيها , يزداد الجو برودة . كلما صعدت أكثر فوق الرمال , كان رائد ويزن قد تقدما عليها بخطوات بسيطة الى الأعلى , حتى وصلوا جميعاً في نفس الوقت الى قمة ذلك الكثب الرملي . عندما أسر أنفاسهم منظر البدر وقد غير منظر الصحراء الى بحر من الرمال البيضاء , منظر غير اعتيادي بينما نفذت الرياح من خصلات شعورهم , لتطلقها في الهواء .
كان آدم جالسة هنالك ينظر نحو الأفق , لم يشعر بوصولهم , بينما التفت ياسر الذي كان واقفاً في الأسفل نحوهم .
رائد : يجب أن نفهم الوضع جيداً , انني في حالة اندهاش الى هذه اللحظة !
التفت آدم نحوه , بينما كان ياسر يتسلق الكثب بقوة
يزن : ماذا سنفعل , وكيف سنتصرف !
وصل ياسر اليهم : هنالك امور غريبة حصلت لنا نحن الاثنان , منذ ان خرجنا من قريتكم !
يزن : أجل أريد ان أفهم , أن أستوعب موضوع السرعة العجيبة التي تسيران بها !
آدم : في الحقيقة أنا الذي يسير بسرعة !
يزن مشيراً نحو ياسر بسخرية : وأنت , هل تحاول اللحاق به ؟!
ابتسم ياسر بمكر , ثم أمسك بكتف يزن وبظهره , ورفعه بسهولة نحو الأعلى ثم رمى به في الهواء , أطلق يزن صرخة طويلة , ثم أمسك به ياسر , ورمى به مرة أخرى وبشكل أقوى , تراجع رائد وسلمى وقد علتهما الدهشة , ثم ألتقطه ياسر , وعندما أراد أن يرميه مرة أخرى صرخ يزن : حسناً , حسناً , لقد فهمت ! أنزلني أرجوك!
كان آدم وياسر يضحكان بقوة , بينما الثلاثة منذهلون مما حصل .
جلست سلمى على الرمال من شد الانذهال . رائد : من أين لكم هذه المقدرة !
ياسر: من أين ! لا نعلم , لكن متى هو السؤال الوحيد الذي نستطيع الاجابة عليه .
آدم: كنا فر رحلة نحو الجنوب , عندما ارتأينا أن نمر هنا لنسلم على خالتي دلال !
ضرب ياسر كتف آدم بقوة بينما كان يبتسم بمكر : ليس فقط من أجل خالتي , كان لأحدنا هدف آخر .
كان آدم يحاول اخفاء ابتسامته : اصمت أيها الأحمق !
كان رائد ينظر بجدية نحوهما : هلّا أخبرتمونا بالقصة ودعكما من المزاح !
تنحنح آدم : عندما خرجنا من القصر كنا نسير بسيارتنا على الطريق الرئيسي خارج القرية , بدأ الوقود بالنفاد وقد كنا نسينا تعبئته , لقد كان العداد يشير بأن هنالك ما يكفي للعودة الى محطة الوقود , الا انه كان عاطلاً , توقفت السيارة فجأة ومن سوء الحظ كانت هنالك شاحنة خلفنا اصطدمت بالسيارة بقوة , لقد طارت السيارة لقد شعرت بدخول أضلاعي ببعضها , لقد كان اصطداماً قوياً .
ياسر : فقدنا الوعي لفترة لا أعلمها , وعندما استيقظت كان جسدي مقلوباً رأساً على عقب أمسكت بسقف السيارة بقوة لا أعلم مصدرها اقتلعت سقف السيارة , خرجت من السيارة لم أفكر بما حصل , كان آدم قد استيقظ أخرجته بسهولة هو الآخر , لقد كان شكله مخيفاً , فقد كان بطنه ممزقاً بطريقة غريبة , لكنه كان مستيقظاً لكنه غير مدرك لما يحصل , احسست بشيء يسيل على رقبتي عندما لمستها وجدتها مضرخة بالدماء . لقد كان الموقف مرعباً !
آدم: نظرنا حولنا وقد كانت الشاحنة مقلوبة هي الأخرى , لم يكن هنالك على ما يبدو أحدٌ ليرى ما حصل . ذهبنا نحو الشاحنة كان الرجل حياً ولكنه مصدوم وعلى وشك ان يغيب عن الوعي , اخرجناه من الشاحنة ومددناه على الأرض . عندها سمعنا أصوات سيارة الاسعاف , ركضت نحوها لكنني تفاجأت بأنني وصلت اليها بسرعة عجيبة , شعرت بالرعب وعدت الى الوراء لأعود الى موقع الحادث بسرعة رهيبة , كنت مصدوماً التفت نحو ياسر وقد كان منذهلاً مما رآه .
ياسر: كان وقد قطع على الأقل كيلو متر كامل في أقل من الثانية !
آدم: عندها انتبهنا أن هنالك أمر خارق يحصل هنا !
ياسر: لقد كانت أشكالنا مرعبة , وكأننا أولئك الوحوش الأحياء الأموات التي نراها في أفلام الرعب , فهربنا من موقع الحادث حتى لا نضطر الى المساءلة .
آدم : لم نكن نعلم ما يحصل !
رائد : وبعد ؟
ياسر : هربنا الى داخل الصحراء , وكانت ملابسنا مغطاة بالدماء , وكان آدم يركض بسرعة قوية .
آدم: كنت أشعر بالرعب ثم أتوقف عن الركض وأعود الى ياسر .
ياسر : كنت أنظر اليه بقلق , كنت مشوشاً , وعندما عاد الي دفعته بيداي بقوة خوفاً منه !
آدم : لقد دفعني بقوة رمتني عالياً , وسقطت بقوة كادت ان تدفنني بالرمال , ثم فقدت الوعي هناك !
سلمى : يا إلهي !
نظر اليها يزن وكأنه فهم ما يدور في رأسها !
سلمى : هذا ما حصل لي ! , لقد ارتطمت بأمير فجأة , ودفعني بقوة رهيبة وسقطت على الأرض وفقدت الوعي !
يزن : أجل , صحيح ! حصل هذا أمامي , لقد كانت السقطة قوية الى درجة أنها ....
سلمى : كسرت خشب الشرفة !
يزن : هشمت الاسمنت الذي كان أسفل أرضية الشرفة !
سلمى : ماذا !
آدم : إذا أمير مثلنا !
سلمى : لم أستطع النوم بعدها أبداً , والى الآن !
ياسر : ونحن لم نشعر بالنعاس بعد ذلك , حتى أن جراحنا شفيت , لم ندرك ذلك بسرعة بسبب الدماء التي كانت تغطي ثيابنا !
رائد : أنا لم أنم منذ شهرين تقريباً !
صمت الجميع , وكان آدم مستغرقاً بالتفكير , ثم قال : هل أصابك حادث مثل الذي أصابنا وأصاب سلمى ؟
رائد: ليس حادثاً , لكن الشيء الغريب الذي حصل لي في آخر يوم نمت فيه , عندما كنت أتناول حساءً على العشاء بينما كنت سهراً لوحدي شعرت بطعم غريب , ثم بعد عشر دقائق فقدت الوعي , ثم استيقظت فجراً فجأة ! , وبعدها لم أنم !
يزن : حسناً , لم يمض وقت طويل على حادث انقلاب السيارة بنا , لكنني لم أنم أو أشعر بالنعاس منذ ذلك الوقت , ولقد فقدت الوعي لكنني استيقظت قبل وصولنا للمشفى !
آدم : اذا بيننا امور مشتركة !
يزن: ربما تلقينا ضربة على الدماغ في الجزء الذي يشعر الانسان بالنعاس!
ياسر : هذا لا يفسر الكثير , فنحن لم يحصل لنا نفس الحادث , لتقول ذلك! فكل واحد حصل له شيء مختلف !




 

  رد مع اقتباس