[لانا]

الترقيم الدولي : 1-140-54-9960
اللغة:عربية
عنوان الكتاب : الطريق الى الاستقرار
سنة النشر :2006-1427
الطبعة: الطبعه الاولى
عدد الصفحات :168
المؤلف :د. عبدالرحمن العشماوي
التخصص: علم النفس الاجتماعي

عن الكتاب :
"لن يستقر الإنسان نفسيا ، وفكريا ، وإجتماعيا، إلا اذا استقر روحيا ، ولامنبع للاستقرار الروحي غير الإيمانالراسخ بالله عز وجل ، الايمان الذي يجعل الإنسان عضوا فعالا في مجتمعه وأمته"

" هكذا وصلتني الرسالة من جوآل العبيكان شدّني العنوان جداً وعزمت على شرائة الا أنني نسيت ذلك مع زحآم المهمات الدراسية وضيق الوقت ! الا أنه أتى يوم وأضطررت للذهآب للمكتبه لأستجمع كتبّ تهمّ موضوع لدي لأعداد بحثّ جامعي ! وانا امشي وجدت هذا الكتاب على ارفف المكتبة وحيد ! عجبت لذلك هل نفذت الكمية ! أم من الطبعة الأولى لم يصدرو طبعات آخرى ! لايهمّ المهم أني وجدته أمامي وعزمت على اقتناءه وقرائته في وقت فرآغ لديّ ! غداً استيقضت الصبح لأذهب للجامعه ! أحسست بشيء ما بداخلي يبدولي أن سأقضيوقت لوحدي اليوم لا أعلم لما ذلك الاحساس ! ولا أخفيكم قد أصيب الحسّ وبقيت سآعة لوحدي أنتظر ! فقررت أن أقرأه ! الا أنني تفأجأت من كمّ الدررّ التي خلفّ ذلك الخلاف ! اندمجت في قرآئته لمدة سآعة كامله ! وأكملت الباقي لحظة الخروج ! بحجم كلمة رآئع فهو كذلك ! أشعربأني وجدت ضالتي به ! ياروعته بالفعل ! أردت أن نقلّ لكم شيء من دررّة التي أحببتها جداً لأني أحبكن لم أردّ أن أحبسّ ذلك على سطح مكتب فحسب ! أتمنى أن لا اكون مزعجة في سردي للمذكرة الآنفة الذكر ! شعرت بأني اسرد يوميآت وليس تقرير عن كتاب !
عموماً أتمنى لكن اطيبّ الاوقات مع مقتطفاتي الي أتمنى أن اكون قد اكون وفقت ولو في جزء منها "






" إن من يبحثّ عن الأستقرار في ركام الفلسفات والأفكار والمذاهب البشرية كمن يبحثّ عن سنبلة قمح في أرض جديبة لاتحفظ ماء،ولاتنبت نباتاً ، لاتؤمن خائفاً "


" ماذا يقول اليوم الذي تعيشة ؟ ليس من يوم يأتي على أبن آدم إلا ينادي فية : يا ابن آدم ، أنا خلق جديد أنا فيما تعمل عليك شهيد فاعمل في خيراً ... أشهد لك غداً فأني لو قد أمضيت .. لم ترني أبداً ! قال: ويقل الليل مثل ذلك ما رأيك أنت في مثل هذه الرسالة ؟ ألا تشعر معها أن ايامك كائنات حية تشعربك كما تشعر أنت بها؟ ألا تستحق هذه الرسالة منك الأهتمام والعناية "


"الوضوح ، والصدق ، وصفاء القلب، ونقاء السريرة هي أفضل الطرق التي تؤدي إلى "الاستقرار""



عروة بن الزبير كان مثالاً جميل جداً في هذا الكتاب! لم أستطع سرد الجميع عنه لأن جميعها أمثلة جميلة للرضا بالقدر وللزهدّ ولصفاء السريرة !
" قال عروة بن الزبير لأبنائة :
يابني تعلموا فأنكم إن تكونوا صغار قوم عسى ان تكونوا كبارهم واسوأتاه.ماذا أقبح من شيخ جاهل ؟ . "


" رأى عروة رجلاً يصلي فخفّف صلاته ، فلما أنصرف من الصلاة دعا عروة ،وقال : اما كانت لك إلى ربك سبحانه وتعالى حاجة ، إني لأسأل الله تبارك وتعالى في صلاتي ، حتى أسأله الملح . "



"قال الحسن البصري : يا ابن آدم .. إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك . هل تؤيد الحسن البصري ؟ فيما قال ؟ قالو من علامة المقت إضاعة الوقت ونقول : صدقوا صدق الحسن البصري
تأكد أن لسان الأيام ينطق بأبلغ الكلام وإن كنت لاتسمع فلأنك لم تصغ إليه سمع قلبك المرهف، ولم توجه إليه عقلك ، توجيه المفكر المتأمل المتدبّر. "

" علم وعمل إذا ترافقا اوصلا صاحبهما إلى الاستقرار "


" نحن نرى ثمارالأشجار وهي تجتني وإذا لم يجنها أحداً سقطت . أن أيدي الأيام التي تمضي مشغولة بقطف ثمار الأعمال . "



" أجعل مثلك الأعلى قدوة تقتدي بها في جوانب الحياة كلّها "



حينما ترتقي النفوس

" قال رجل لوهبّ بن منبه : إن فلاناً نال منك وشتمك . فقال له وهبّ : أماجد الشيطان بريداً ينقل رسائلة غيرك ؟! "

" قولاً جميلاً لأبن حازم يستحق أن يحفظ قال : كل عمل تكره الموت من أجله فاتركة ثم لايضرك متى كان موتك "

" في وضوح الهدف خير كثير ، فهو ضوء الشمس الذي يزيل غياهب الظلام ويريحك من الخيالات الشاطحة التي تبعد صاحبها عن الواقع وتهولّ في نفسه صغائرالأمور "

" تخيلّ نفسك تسير في ليل بهيم شديد الظلام تسلك طرقاً ملتوية بين جبال وصخور ، كم سيمر بذهنك من خيال مزعجّ وشبح مخيفّ وكم ستعرّض نفسك لمخاطر لربما تشكلت أمامك صخرة أو شجرة بشكل غريب ظننته وحشاً أو نوعاً من الجان في غلس الليل ثم تخيل نفسك في تلك الطرق نهاراً والشمسّ تضيء كل ماحولك، هل ستواجة من الأوهام ماواجهته في الظلام ؟ "

" إن وضوع الهدف يعني انك تسير في يوم مشمسّ ترى فيه حقائق الاشياء وهذا يمنحك هدوءاً في نفسك ، وقدرة على التفكير الصحيح "


" ثقفّ نفسك حتى تنمو موهبتك ، وتفيد من الكنز الذي تملكة ."

" أبداعك في مجال موهبتك يجعلك عظيماً "


" تأمل علاقتك القوية بالله سبحانه وتعالى تطبيقك لما جاء به الرسل صلى الله عليه وسلم علاقتك المتميزة بأسرتك وأصدقائك وزملائك علاقتك الطيبة بالناس جميعاً . كل ذلك - مع النية الصالحة - يحقق لك السعادة والصحة في النفس والبدن ورخاء العيش والأمان ، وراحة البال ، يفتح أمامك طريق الأمل المشرق ويضع قدمك على طريق الاستقرار "


" تكتسب الحياة أهميتها عندما يتعاملون معها بجد وصدق ، وتصبح حقلاً ممتازاُ للعطاء النافع حينما يتوجه بها الانسان إلى مايوافق الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها ."


" الإنسان المتكبر يقتل لذّة الحياة في نفسة ويقتل حبّ الآخرين له ويقتل وقته بسيف التعالي الذي لايرحم "


" الإنسان الجشع الطماع يضيع وقته يدمرّ علاقاته بالآخرين ويفقد كثيراً مما يطمع فيه وقد يفقد كل ماطمع فيه "


" الحياة في حركتها الدائمة لاتتوقف، ومادامت الحياة متحركة فإن المجالات فيها كثيرة واسعة أي انها تتسع لك ولغيرك من الناس "


" ذكر الله يرقي بالنفس ويريح القلب ويزيل الهمّ ويفرج الله به الكربّ ويزيد به الرزق ويشرح به الصدر فهو شفاء
أما ذكر الناس وكثرة الحديث عنهم وتناقل أخبارهم ونقل حديثهم فهو الداء العضال الذي يشقي النفوس ويضيق الصدور "



واحة الاستقرار
أشجار سامقة ، وظلال وارفة وأنهار جارية

أتمنى أن يروق ماكتبته لـ ذآئقتك . . .

أخيراً . . .
فالكتاب جميل وابلغ من ذلك كله حتى طريقة سردة مبسطة جداً ورآئعة . . . جربو ذلك لن تندموا !

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

hg'vdr Ygn hgYsjrvhv "lrj'thj"

الموضوع الأصلي : الطريق إلى الإستقرار "مقتطفات" || القسم : نـــادي القارئـــات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : لانا