وعليّكُم السَلام ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، الحُب هوَ . . حُب الله تعَالى أولًا ، ورسُولنَا الحبيب ثَانيًا وحُب الوالدِيّن وحُب الأقَارب والصديقَات والأخوَات وحُب المُسلميِنْ أجّمَعين () بالنِسبَة إليّ فأنا لا أجِد أيّ مُشكِلة في أنْ أقَول " أُحِب فُلانَة " لا عيبَ في الحُب مَادامَ الشَخص يعلَم كيفَ هوَ حُبه ولأيّ مدَى :) أظُنْ أن مَن تخّجَل مِن البَوح هيّ غالِبًا حُبهَا ليسَ سويّ أبدًا فهيّ تخّجَل مِن الإعّتِراف . . لأنّ حُبُهَا خاطِئ مِن البدَايَة وأن البَوح قَد يُسَبِب لهَا المشَاكِل ! والحُبُ فِي الله هوَ أسمَ العلاقَات وأجَلُّهَا فالمُتحابُونَ فِي الله فِي منزِلَة عِندَ الله يغبُطهُم عليّهَا الصَالحِين والشُهدَاء ويكُونُونَ تحّت ظِل الله تعَالى يومَ لا ظِل إلا ظِلِه سُبحانه :) مَا أجّمل أن نُحِب فِي الله فَبهِ تحيَى القلُوب أخيّرًا شُكرًا لكِ على طَرحكِ يَا رايقَة وشُكرًا على توضِيحاتُكِ + جَزاكِ اللهُ خيّرًا