[بتلات الندى]

.
.
.
.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام وعليكم ورحمة الله كيف حالكم مع الإختبارات ؟! باعتبار إني مقصرة في قسمي الجميل قررت إني أنزل موضوع بسيط أتمنى تستفيدوا منه .. من منا لم يسمع بالطب البديل ؟ الطب الذي كان ولازال موجوداً منذ آلاف السنين ؛ فعندما خلق الله البشر لم يخلق معهم الأدوية الكيميائية ولا المضادات الحيوية أو العلاجات الإشعاعية ، بل وجدوا في طبيعتهم أموراً عدة تساعدهم على التداوي -كالأعشاب الطبيعية- فقاموا باستغلالها .. هو التطبيب بدون عقاقير كيميائية ، ويعتمد عليه اليوم أكثر من 75% من سكان العالم في العلاج من أمراضهم . لا يوجد في الطب البديل متخصصون لكل منطقة من مناطق الجسم كما هو الحال في ( الطب الغربي ) مثل أطباء القلب والعظام ، ولا يوجد الكثير من الأعراض الجانبية للطب البديل مقارنةً بالطب الغربي ، ويفضل العلاج بالطب البديل في الأمراض المزمنة أكثر من الحالات الطارئة ، بينما يفضل العلاج بالطب الغربي في الحالات الطارئة والأمراض المؤقتة أكثر من الأمراض المزمنة .. للطب البديل العديد من الأقسام ، منها : الإبر الصينية - اليوجا - العلاج بالأعشاب - العلاج الروحاني - التنويم المغناطيسي - العلاج بالأعشاب - العلاج الكهرومغناطيسي . لكنني لن أتحدث سوى عن ( العلاج بالأعشاب - اليوجا - الإبر الصينية - التنويم المغناطيسي ) للعلاج بالأعشاب قدرة شفائية كبيرة عرفت منذ آلاف السنين ، وبالرغم من ذلك فإن لبعضها أضرار ومساؤى عدة ؛ فشاي "شيرال" الذي يزيل الآلام ويعتبر مضاداً للأكسدة يسبب الفشل الكلوي ، وكذلك تناول الثوم النيء مع الزنجبيل لعلاج الصداع يسبب ميوعة بالدم ومنع تجلطه مما يعرض الشخص لنزيفٍ مستمر ! كما سبق وقلت فإن للعلاج بالأعشاب فوائد عديدة ، فيستفاد من إكليل الجبل + الزنجبيل في علاج الصداع وعسر الهضم والأرق والملاريا كما يستخدم إكليل الجبل لعلاج الجروح البسيطة ، فيوضع على الجرح ثم يطهر ، ويمكن استخدام نبات "الأقحوان" لمنع الصداع النصفي كما أن تناول الأقحوان عقب الطعام يقي من اضطرابات الهضم ، أيضاً هناك البابونج الذي يساعد على إزالة الإلتهابات والمغص وتطهير الجهاز الهضمي والتنفسي وفتح الشهية وتنشيط الدورة الدموية كما أنه يقي من نزلات البرد ، ويعتبر البقدونس مجدداً للخلايا وفاتحاً للشهية ومنظفاً للجسم من السموم كما أنه مفيد في اضطرابات الدورة الدموية . لا تقتصر فوائد الأعشاب على ما تم ذكره ففوائدها أكثر من أن أتمكن من ذكرها .. • إذا مرضتِّ بمرض مزمن -لا قدر الله- أو لم يكن مرضك عارضاً فعليك باستشارة خبيرٍ بالأعشاب ولا تأخذي بنصيحة أحد ، فقد ينصحكِ أحدهم بعشبة لا تفيدك بل تزيد من وضعك سوءاً ؛ لأنه قد تتشابه الأعراض وتختلف الأسباب ، كما أن الفرق بين جسمك وجسم من ينصحك يشكل دوراً هاماً ( كاختلاف الوزن وضغط الدم و..إلخ ) • بصفة عامة لا يجب تناول أكثر من جرعة من الأعشاب في اليوم سواءً أكانت مسحوقة أو مغلاة أو منقوعة أو مدقوقة . • عليكِ أن تعرفي أن بعض الأعشاب المنقوعة تشرب على فراغ وبعضها على ملىء كما أنه يفضل شربها إما فاترة أو باردة . تعتبر اليوجا مجموعة من الطقوس الروحية القديمة الهندوسية الأصل ، وحالياً يمارسها البعض كإحدى أنواع الرياضة التي تربط ما بين الروح والجسد وتتمثل في الإستراخاء والتأمل ، منذ أن ظهرت اليوجا وهي تمارس كنوعٍ من "العبادة" الوثنية مثل السجود للشمس بثمانية أعضاء ، وأن يستقبل الشخص الشمس عند شرقها وغروبها بجسم عارٍ ؛ ولذا حرمها علماء الإسلام كما أثبتوا مضارها ( الفتوى ) ولكن وعلى الجانب الآخر نجد أن طريقة ممارستها حالياً قد اختلفت عن ما كانت عليه منذ ظهورها ، فلم يعد الناس يستقبلون الشمس أو يسجدون لها أو يقومون بأفعالٍ يتعبدون بها لها ، بل أصبحوا يمارسونها بالجلوس في وضعية ثابتة لمدة لا تقل عن نصف ساعة مع تثبيت النظر باتجاه واحد فيحدث بأن يتم تفريغ العديد من الشحنات للخارج ، بدلاً من أن تظل في الجسد مسببة بعض الاضطرابات ، بعد ذلك يقوم البعض بتحريك أجسامهم بخفة وهم في حالة استرخاء .

اليوجا سلاحٌ ذو حدين ، محرمٌ في ديننا لمضاره لكن وبالرغم من هذا فلديه بعض الفوائد التي لا يمكننا نكرانها . استفاد الناس من اليوجا من عدة نواحي ؛ حيث أثبتت نظريات الطب الحديث أن اليوجا وبكونها رياضة تشجع على التنفس بطريقة صحيحة فإنها قد ساعدت على التعامل مع أزمات الربو ، وساعدت كذلك على تقليل التهابات القصبة الهوائية وآلام الظهر ومشكلات الهضم والتنفس ، كما ساعدت في حالات الاكتئاب وإجهاد البصر وضعف الأعصاب ، كما أن بإمكان مرضى السكري استخدام اليوجا كوسيلة هامة للعلاج ؛ فمرضى السكري غير قادرين على إنتاج هرمون "الأنسولين" بكفاءة ، وهو الذي يساعد على تحريك "الجلوكوز" في الدم ؛ فقد أثبتت بعض الأبحاث التي أجريت على عينة من مرضى السكري أن التزامهم بممارسة اليوجا ولخمس مرات في اليوم قد مكنهم من تقليص عدد ما يحتاجونه من جرعات "الأنسولين" قد نرى أن اليوجا طريقة فعالة للطب البديل وأن الغرب قد اعتمدوا عليها كثيراً وفي أمورٍ عديدة لكن من الأفضل أن نبتعد عنها لما ثبت عن تحريمها . قد لا تبدوا الابر الصينية في بادئ الأمر مختلفةً عن الحقن الطبية ، لكن الاختلاف بينهما واسع جداً ؛ فالابر الصينية ليست سوى ابر رفيعة تغرز في أماكن محددة في الجسم ولفترة زمنية بسيطة ، على عكس الحقن الطبية التي تكون مصحوبةً بدواءٍ ما ، والتي تغرز في منطقةٍ واحدة في الجسم ؛ إذ لا يمكن غرز العديد من الابر في الجسد نفسه وفي الوقت ذاته ، في بداية ظهور الابر الصينية كانت هناك 365 نقطة متفرقة في الجسم لغرز الابر لكن عددها قد زاد كثيراً مع تطور العلاج ، ويعتمد العلاج بالابر الصينية على مكان غرز الابر وعلى الزاوية التي تغرز فيها ، ويستبدل البعض الابر الصينية في بعض الأحيان بالضغط المباشر على النقاط المحددة . استفاد الناس من الابر الصينية في علاج آلام الظهر والرقبة ، ولعلاج الصداع والصداع النصفي ، ولتخفيف آلام الولادة وآلام المفاصل وتشنج العضلات ، كما استفيد منها في المساعدة على علاج الإدمان والإقلاع عن التدخين وتخفيف الوزن ، وللابر الصينية دورٌ فعال في تخفيف الغثيان خصوصاً الغثيان المصاحب للحمل عندما يكون هناك تحذير من استخدام الأدوية المضادة للغثيان ، وهناك بعض الحالات التي لا يمكن استخدام الابر الصينية فيها مثل الأمراض الناتجة عن خلل في الغدد والأمراض النفسية الشديدة كالهوس والانفصام ، والأمراض التي تحتاج تدخلاً جراحياً وحالات الفشل العضوي كهبوط القلب وتليف الكبد والفشل الكلوي وأخيراً الأمراض المعدية والطفيلية . في التنويم المغناطيسي -أو التنويم الإيحائي- يكون الذهن قابلاً لإستجابة العديد من الإيحاءات والإقتراحات ، فالتنويم المغناطيسي حالة ذهنية من التركيز والهدوء ، والتنويم المغناطيسي ليس أمراً غريباً أو مستعصياً فقد سبق وقام كل شخصٍ بالتنويم المغناطيسي ؛ فعندما نفكر في شيءٍ محدد ونتعمق فيه أو عند التركيز بمشاهدة فيلمٍ ما فكل هذا يعد من التنويم المغناطيسي ، وقد ارتبط التنويم المغناطيسي في أذهان الكثير بأن "المنوََََََََََََََََََََّم" لا يعصي أمر "منوِّمه" أبداً ولو كان الأمر ضد إرادته ، وهذا ليس صحيحاً بتاتاً ؛ فالتنويم المغناطيسي لا يمكن أن يتم إلا باقتناع كاملٍ من نفسه ، ولا يمكن "للمنوِّم" أن يجبره على فعل أمورٍ تتناقض مع إرادته وهو في حالة التونيم المغناطيسي . تكمن الأهمية الحقيقية للتنويم المغناطيسي في حالات العلاج في أن العقل يكون قابلاً للإقتراحات والإيحاءات الإيجابية عندما يكون الذهن في حالة تركيز واسترخاء عاليين ، وحالياً يستفيد منه الأطباء النفسيون في علاج مشاكل الأعصاب والأرق والصداع وكذلك يستخدم في حالات إدمان الكحول والمخدرات ، كما استفادوا منه في تخفيف الوزن وتطوير عادات الدراسة وتحسين القدرات الرياضية ، وأيضاً في تسريع القراءة وزيادة الثقة بالنفس وتطوير الذات ، التوقف عن قضم الأظافر وتحسين التركيز . مهما تعددت الطرق والوسائل للعلاج ففي النهاية سيبقى الشفاء بيد الله عز وجل ، فلا ننساق وراء العلاج وننسى اللجوء لمن بيده الشفاء .. • شكرررراً لـجورية + تصابير

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

hg'f hgf]dg

الموضوع الأصلي : الطب البديل || القسم : الناديَ الرياضي و الصحيَ || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : بتلات الندى