لكأنّما لحظات الوداع تلاحقناْ منْ زاوية لزاوية
تتربص بنا وتمهلنا هنيهات لنتمالك ما تهالكَ منا
ثم تعود لتعصف بنا من جديدْ
تلكَ دورةُ الحياةِ التي اعتدناْ تلاحقهاْ
وذاكَ هو الفيْلم الذي تمسّكتْ كل حلقاتِ الأيام بهْ بقوةْ
علّها
أرادتْ بثّ واقعٍ مريرٍ
عبر إيذاقنا إياه كل لحظةْ
غبية هي اللحظاتْ !!
عزيزتي ..
لحروفكِ حدّة رقيقةْ امتزجتْ بهماْ في تمثيليةْ جميلة مجملةِ الأحداث
لكِ ولقلمكِ الماسيّ ألفُ شكر
دمتِ
..~