عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-01-2006, 02:55 PM   #17

toola
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : toola غير متصلة
    رقم العضوية : 7406
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    العمر : 36
    المشاركات : 207
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : toola is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 1170
    استعرضي : عرض البوم صور toola عرض مواضيع toola عرض ردود toola
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الجزء الثامن:

نورة جالسة أطالع الدكاترة من النافذة وهم يعالجون عبدالرحمن تبكي على حالها ولا تفرح لأن عبدالرحمن يحبها ما تدري المهم في هذي اللحظة طلعت الممرضة
الممرضة : أنتي من أهل المريض
نورة ": أي نعم
الممرضة :محتاجين أحد يتبرع له بالدم
نورة : أنا موجودة
الممرضة : بنسويلك فحص على نوعية الدم الي حاملتها بعدها نقرر إذا بأستطاعتك تتبرعين له أو لا
عملو الفحوصات الازمة بعدها تبين إن نورة با أستطاعتها تتبرع لعبدالرحمن , أخذوا من نورة دم وأعطوه لعبدالرحمن , وبعدها راحت نورة ترتاح بعد التبرع وعبدالرحمن نقلوه لغرفته
(يوم جات الساعة 8 الصباح جاء العوائل يتطمنون على عبدالرحمن ونورة
خالد : ها بنيتي كيفك اليوم
نورة أساسا مستانسة الحين أندمج دمها مع دم عبدالرحمن وهو أعترف بحبه لها لذلك كانت مسانسة
نورة : أبشرك يبه أنا الحمدلله بخير وأبي أطلع أبي أكل أبي أشرب
خالد: الله يستر بتفظين الثلاجة علينا
نورة : أسفة أني أزعجتكم أنتوا جايين تستانسون وأنا خربت عليكم
خالد : لا أسمع منك هالكلام مرة ثانية وبعدين حتى ولد عمك في المستشفى كلكم دخلتوا في نفس الوقت
العنود : أساسا أخوي من سمع أن نورة توفت طاح على الأرض وأغمى عليه
نورة : من الي قال أني مت
العنود : أسفة يا نورة أنا من شفتك ماتتكلمين ومغمى عليك خفت كثير وقلت أنك
نورة : لا بجلسلك مو الحين بموت
الجوهرة : بسكم عاد خلاص سكروا هالسيرة
منيرة : تخافين من ذكر الموت يا أمي
الجوهرة : لا والله بس ماحبيت ينذكر هنا لأنه قريب كثير
الكل قام يضحك (صدق الموت إذا بتذكره أذكره وأنت لوحدك وحاسب روحك إن كنت مقصر على نفسك أي مقصر على نفسك لأنك أخر شيء عندك طريقين يا جنة أو نار شف أي عمل تسويه في أي طريق يوديك أي عمل في الدنيا وما في أعضم من القلب يفتي لك أسف على هالكلام لأنها كانت خاطرة جات وذكرتها )
الجوهرة : أنزين متى بيرخصونك
نورة والله ما أدري بس أنا خلاص تحسنت وأبي أطلع
دخل الدكتور على نورة
الدكتور : لا اليوم عروستنا بخير كتير وإنشاء الله بعطيك إذن خروج بلا عودة وحتى زوجك أو خطبيك بيطلع اليوم
نورة غطت وجها من المستحى وتتمنى هالشيء يصير
عمر: أي زوجها
الدكتور : الي تبرعت له اليوم بالدم عبدالرحمن
خالد :هههههههههه لا هذا ولد عمها عبدالرحمن بس يه تبرعت له بالدم
الدكتور كان خاسر كثير من الدم والحين الحمدلله أحسن
العنود أطالع نوروو شسالفة وكيف عرفوا أنه من أهلها
توها العنود بتسأل إلا الدكتور يقول لأبو وليد يجي يوقع أوراق عشان تطلع نورة,
العنود: نورروو شسالفة
نورة بصوت واطي : بأقول لك بعدين
رخصوا نورة وراحوا كلهم لعبدالرحمن الي حيرخصونه بعد العصر
شيماء: كيف حالك يمه
عبدالرحمن : يسرك حالي
شيماء : أكل كثير توهم معطينك دم
عبدالرحمن :: متى عطوني
عبدالرحمن ما يذكر شيء لأنه كان بغيبوبة
شيماء : بنت عمك نورة ترعت لك
تعدل عبدالرحمن وجلس يطالعها( ليه تبرعت لي معا أني مزعلها جد هي أصيلة بس يا حلات دمي صار مخلوط بدم حبيبتي , لازم أتحرش فيها
عبدالرحمن : يمه ما أبي دم من البنات بعدين أدلع عليكم
شيماء : تدلع يا يمه ما أحد رادك
نورة أطالع عبدالرحمن (هذا جزاتي عطيته من دمي ويقول كذا )
عبدالرحمن : بس دمي كان طيب والحين صار أطيب وبيخليني أحن دايم للل لعمتي منيرة وعمي بو وليد لأنه دم بنتهم
أستانست نورة والعنود أطالعها
العنود : يله بس تقوا وأطلع بسرعة تراك خربت علينا الرحلة
عبدالرحمن : يمه شوفي بنتك دايم تناجرني
عبدالرحمن يطالع العنود وجالس يلعب بعيونه يطنز عليها
شيماء : شفيك على أخوك
العنود : طالعيه يضحك من وراك
عبدالرحمن عدل روحه وجلس كأنه يبكي
شيماء : ها شفتيه زعلان
الكل قام يضحك على العنود الي كانت مظلومة بسبب عبدالرحمن بس تستاهل
خالد عزم الجميع على مطعم لسلامة نورة وعبدالرحمن الي ماهو موجود تغدوا الجماعة وبعدها راحوا للبيت , بس وصلوا جات العنود لنورة تبي تعرف منها السالفة
العنود : تعالي أبيك فوق بالغرفة
نورة : لا تعبانة
العنود : أقول لا تتدلعين علي بسرعة قومي
راحت نورة مع العنود فوق والجازي أطالعهم عارفة السالفة فيها أنه بس ما ردها بتعرفها
العنود: قولي لي السالفة بالتفصيل الممل ولاتنقصين ولا شيء
نورة : ماني قايلة ولا شيء
العنود : حبيبتي نورة قولي لي تراني متحمسة وشنه في شيء صاير
نورة : أي خليكي محترمة مو همجية السالفة هي ولا أقول لك أستحي
العنود : خلاص بغمض عيوني وقولي
نورة : يعني وش سويتي إذا غطيتي عيونك بس يله (أمس وأنا نايمة حسيت أن أحد دخل علي وعدها جالس يطالعني
العنود: أنتي متغطية ولا لا
نورة : ماني متغطية
العنود : أيا قليل الحيا كيف يدخل عليك مافي عندنا رجال
نورة : الي دخل أخوك
العنود: أخو ما يسويها بس ممكن يوم درا أنك مامتي ما حس بروحه
نورة : المهم جلس جنبي ومسك أيدي
نورة مستحية والعنود أنواع النقز فيها
نورة : أن جلستي كذا ماني قايلة شيء
العنود :لا خلاص
نورة : بعدها جلس يبكي ويقول أنه كان يمزح معي يوم قال أنه بيكلم البنات وأنه و أنه يحبني وأنا كنت مسوية روحي نايمة بعدها شفته حط راسه على رجلي قمت بتكلم معاه لقيته مغمى عليه والدم مالي السرير عندي
العنود: يمه أخوي وش صارله
نورة : طلع أنه سحب المغذي والأبرة لازالت بيده وجلس ينزف
وبغوا أحد يتبرع له دم وقلت لهم أني أصير له وتبرعت له
العنود: أي ياخوي صرت روميو , تدرين أنه كان ماياكل ولا يشرب ولا يطلع يعاقب روحه على الي سواه لك حتى يوم طحتي يبي يعاقب روحه حتى لو بالموت كان يكتب الشعر عليك في دفتره الخاص وأنا خذته قلت أبي أوريك أياه
نورة : وينه
العنود : مافي أول حبي يدي وأعتذري على الي سويتيه لأخوي يالظالمة
نورة : أنا ظالمة جد ظلمته بس لو تطيح الأرض على السماء ماحبيت يدك
العنود : تطيح السماء على الأرض مو العكس , بعطيك أياه بس لا أحد يشوفه
راحت العنود وعطت نورة الدفتر وجلست نورة تقراه
ألقيت في سمع الحبيب كليمة
جرحت عواطفه فما أقساني
قطع الحديث وراح يمسح جفنه
فوددت لو أجزى بقطع لساني
ومضى ولي قلب على أثاره
ويدان بالأذيال عالقتان
فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي
ورجعت من ندمي أعض بناني
وأقول وا خجلي إذا لاقيته
فبأي وجه عابس يلقاني
تخيلت ظفري به فمد يمينه
ورنا إلي برقة وحنان
وبكى وعانقني وقال عدمتني
إن كان لي جلد على الهجران
قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري
وفداك ذلي في الهوى وهواني

(كل هذا زعلته أسفة حبيبي قلبت نورة على صفحة ثانيةوقرت)

أنا خاتم العشاق

تستدير الخيوط
وتتعانق
وتلتقي البدايات بالنهايات
في لحظة حنان
تومض لك عينان
فترتعش
وتدهش ان ذلك
لا يزال يحدث لك
ذلك الحضور
تلك الكلمات التي لم تقل
تلك الكهارب و السيالات الرحية
ذلك المناخ
لا تزال قادرا على احتضان بذرتها
لتنمو فيما بعد وسط ليلك الحالك
زهرة من ضوء
هل أجرؤ نعم هل أجرؤ
هل أجرؤ على أن احبكي
وأنا حين أحدق فيك
في جوهرك عبر قناع الجلد واللحم
أحس أنني أحدق في وجهي
داخل مراّة الصدق ..
هل اجرؤ على أن احبكي
أنتي يا أنا
وكل ما في صمتك
يذكرني بهذيان جنوني تحت قناع صمتي المهذب
اّه هل اجرؤ على أن لا أحبك
وهل أملك إلا أن أحبـــــــــــــــــــــــــــك
(تعجبت نورة من كلام عبدالرحمن كل هذا هو يحسه جد صار كبير بالنسبة لي , طلعت نورة في الحديقة تشم هوا مع الجازي

الجازي : خوفتينا يا شيخة عليك
نورة : أبي أشوف غلاتي عندكم
الجازي :والله أنك غالية بس الحمدلله عدت على خير
خليل توه جاي من البقالة يقضي أغراض , ويوم أنه دخل شاف الجازي مع نورة (في خاطره زين لي عذر أروح جنبهم )
خليل : السلام عليكم
نورة +الجازي: وعليكم السلام
خليل : كيف حالك نورة
نورة : والله الحمدلله الحين أحسن
خليل: اليوم نبي نطلع نعوض الأيام الي راحت
نورة : خلاص نسقوها مع عمامي
خليل : وأنتي كيف حالك يالجازي
الجازي استحت وقلبها يرقع ما تدري هي بعلم ولا بحلم
نورة : الجازي يكلمك خليل
الجازي : والله كنا مو بخي أمس بس اليوم بطلعة نورة وعبدالرحمن إنشاء الله أني بخير
خليل مايبي يخلي روحه ثقيل لذا حيستأذن
خليل : إنشاء الله أنك دوم بخير
مشى خليل والجازي ونورة يطالعونه
نورة : ماشاء الله عليه خليل رجال طيب وملتزم ووسيم
الجازي : وبعد أي راح تخطبينه شكلك
نورة : لا بس يا حض الي بياخذها
الجازي أي والله ياحضها
دخل عبدالرحمن البيت بعد ما رخصوهولقى الجازي مع نورة يتمشون
عبدالرحمن : هلا والله بالصبايا
نورة والجازي جاو صوبة : الحمدلله على السلامة
الجازي : متى طلعت
عبدالرحمن : تو وجيت على طول لناس أحبهم وايد
قفطت نورة من الحيا والجازي ماهي فاهمة بس نورة مابينت هالشيء لعبدالرحمن
الجازي : زين الحمدلله على كل حال بس لاتعاودها مرة ثانية
عبدالرحمن : ملني معاودها إلا إذا بعض الناس عاودوها
دخلوا البنات البيت وعبدالرحمن دخل وراهم وراح صوب الصالة لقى الكل متجمع , وقامو كلهم يتحمدون له السلامة وجلست العنود جنب أخوها تسولف معاه وعن أخبار المستشفى جلسوا لليل كذا
ننتقل إلى السعودية عند الوليد
الوليد : وينك حنين أنتظرك لي ساعة
حنين : كاني ييت
الوليد : تراني عند ستار بوكس
حنين : خلاص جيتك هذاني أشوفك
ركبت حنين مع الوليد السيارة وراح صوب البحر يتمشون هناك
وليد : كيف حالك حبيبتي
حنين : والله بخير بس زعلانة عليك
الوليد /: ليه ما أقدر على زعلك
حنين : خلاص راضيني أجل
وليد : بوشو أمري أمر
حنين : أبي أممممممممممم
وليد : عجلي لك 10 ثواني 123456
حنين : أبي تودين أتعشى وبعدها بقولك مرادي
وليد : صار بس أي مطعم
حنين : ودني مطعم شهرزاد
وليد : يله أجل
راحوا وليد ويا حنين المطعم
حنين : وليد متى
وليد : متى أيش
حنين : متى نتزوج
وليد : والله يوم المنى بس أنا ماقلت لأهلي وهم في سوريا واحاول أني ألقا طريقة نتعرف فيها عليكم
حنين : ما فبها شيء قل أنك تبي تخطبني وأنك تعرفني من يوم أحنا بره بأمريكا بالدراسة
وليد : خلاص بس خل أهلي يرجعون بالسلامة وبكلمهم والحين خليني أستانس معاك تراني مهموم من بعد الشغل
جلسوا يتعشون ويوم خلصوا دقت على السايق الي جاها حسب الموقع الي وصفته له
أما في الليل بعد ما ناموا الجماعة بسوريا ما بقى إلا عبدالرحمن جالس بالحديقة ومتحسف على دفتره الي ضاع ولا يدري وينه كل شعره مكتوب بذاك الدفتر ولا بسهل عليه أنه يضيع فجاءة طلعت نورة وشافت عبدالرحمن الي كانت متوقعة أنه بيجلس بره
نورة : أحمممممم
عبدالرحمن لف وجهه وشاف نورة أشرقت الدنيا بوجهه
عبدالرحمن : هلا وغلا بنورة كيف حالك أخيرا رضيتي علينا
نورة : أي بعد ذيك الليلة بالمستشفى عرفت كل شيء
عبدالرحمن تذكر ذيك الليلة يوم كان تعبان نفسيا
عبدالرحمن :أسف نورة ماكان قصدي أدخل عليك بس أني فرحت يوم قالوا أنك ما متي وأسف على الكلام الي قلته
نورة : لا تتأسف على شيء تراني هم أنا
عبدالرحمن : هم أنتي أيش
نورة : تعرف أنت
عبدالرحمن : ما أعرف شيء
نورة : كل الي أبي أقوله لك مكتوب في مفكرتك بس عسى الي تحبها هي الي ببالي

عبدالرحمن خذ المفكرة من نورة وقال ترى الي أحبها تبعد عني كم متر بس
استحت نورة وراحت صوب البيت وقالت له اقرا الي كتبته لك
راح عبدالرحمن يقرا الي مكتوب وهو فرحان .....................يتبع


يالله قولوا لي رايكم