تحتقنْ أحرفي
بين مسامعي التي تتجلى وجعاً
وطني المجروحْ
و جرحهُ النازف يأويه قلبي
بلا أقوَ أنا على سد الجرحْ هذا
و لا أقوَ على تهدذتهْ
لم تنفصلْ عني ربوعْ بــلادي
و لم يهدأ لي قلباً . .
أيا وطنــي . .
بدا جرحُكْ أعمق بكثيييييير
من كل المراتْ [ هذهِ المرة ]
و بدتْ
أوجاعكْ مستسلمة تماماً لما فيه يطعنونكْ بهْ
و كم كرهتهمْ !
و آآهـ . .
لدمويةْ أوطاني . . !
و آآهـ يا بكــآء وطنــي
و لطفلــي الصغير . . و لمن تواً يمشــي غضاْ
و لكل أركــان أوطانــي
و لكل الشوارع التي تحتويها
و لكل دمائها التي أشتم ريحها العذبة
بين شوارعها . .
و قتالهم الذي لا أقوَ على رؤيته
فأبكــي . .
أنوحْ !
لمَ يا وطــني ؟!
لم تسفك~
الدمــآء . . ؟!
لم تقتلْ الطفل بين أحضانهآ ! !
يا
بحــرينْ . .
يا أرضي الثانية
يا وطنــي الثاني
يا شيئاً ما يسكنن أحشائي . . !
لستُ فقطْ أحزن لرؤيتكِ تدمعين . .
منكسرة !
بل إنني أنوحْ . . فما سفكْ دماءكْ إلا و هُوْ سفكْ دمائي
إنكِ كــ "
وطني " !
كأرضٍ عشتُ بينها . .
كنسمة هواء عانقتني حينما ارتعدتْ
من يسفكْ دماءكٍ يا غالية
من يقتل طُهركْ
و أرضكِ . . و طُهرْ تربتكْ . . التي تلطختْ بدمــآء طهارة شعبها . . !
و كم أنزي في زاوية
أبكي !
أبكيكِ يا بلادي . .
أبكي انشقاقكِ
أنوحْ على الجدارْ
و أبلعْ غصة
و أود أن أحرركِ
أود أن أحضنكِ
أود أن أضمد كل جراحكْ !
كــل الخليجْ بــلادي !
كل الوطن العربــي بلادي . !
فلم الانشطار !
لم الانشطار يا بلادي
شطرتِ قلبي . .
قسمتِ نصفي
و قتلتِ فيني شيئاً عجزتُ فهمتهْ !
لِمَ يلا بلادي
و يبكيني حالُكِ
يبكيني . . يبكيني . .
حتى الثمـــآلة !
حرروني . . فإنني أشعر بروحي مقيدة !
يا
بحرينْ . .
و قلبي ينبض
ما زلتُ أعلمْ
بأنكِ شامخة
ما زلتُ أثقْ بأنكْ لن تنكسري . .
و ستسفكين دماءْ كل ظالم , .
انهضي يا
بحرين
انهضي يا بلادي
انهضي و طهري جرحُكْ من قذارة أعداءكْ
انهضي يا جميلة
انهضي يا دُرة
فما زلتِ قوية . .
شامخة ! قادرة على النهوض
انهضْ يا وطني
انهض يا خليجيْ
انهضي يا بلادي العربي
انهض يا وطنْ العربي أجمعْ
لا تدمعــي يا
بحرين
فكل دمعة جرحٌ عميق في أعماقي
أعلمْ بأنكْ شامخة . .
و ستبقينْ شامخة
كويتــية . .
و قلــبي معكِ يا
بحرين . . !
كل بلادْ الخليجْ بلادي . . جرحهم كجرحي ,
و كل الوطن العربي وطني
تباً لقلبْ
أسود
و تباً لــ " أمريكا " فلا سببْ أدنى منها
كم أتمنى سفكْ دماءْ هذه المجرمة
* فضفضة روحْ . .
قد تألمتْ حال بحريناً . .
و امتلأتني غصة . .