عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /23-02-2010, 12:06 AM   #29

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 43
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 20666
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي






أقرأ الآن كتاب
دع القلق وابدأ الحياة

تأليف : دايل كارنيجي


القلق مرض عضال، قلما ينجو منه أحد، وهو سبب دفين وكامن وراء كثير من الأمراض الجسدية والنفسية، وقد درج علماء الطب النفسي على معالجة القلق دوائيا وسلوكياً، والدوائي كما هو غير خافٍ على القارئ عبارة عن عقاقير دوائية يتناولها المصاب بالقلق بين حين وآخر من أجل تخفيف حدة القلق والحرقة النفسية التي يشعر بها
وأما الجانب السلوكي فهو يعالج القلق عن طريق تبصير المريض وتنوير عقله، وهو يشرح ويتناول حقائق منطقية يقنع المريض بها، ثم يفرض عليه العمل بها، موظفاً إرادته وعزيمته، ولعل هذا الجانب من العلاج يكون هو الأكثر فعالية في اختراق نفسية القلقين، وقلع جذور توترهم وقلقهم
ولنقف سوياً على عتبة الماضي، وبوابة المستقبل فنجد أننا لا نملك من أمرها شيئاً، فالماضي مضى ولا نملك تغييره، والمستقبل آتٍ لا نعلم من أمره قليلا أو كثيرا، لكن الحاضر هو الوتر الحساس والذي نستطيع الضرب عليه، ونملك تغييره، وتحسين وضعه
إذاً لمَ القلق والتوتر في أمر مضى وفات وانتهى؟ ولمَ التحفز والتوثب والقلق على أمر آت ومستقبل؟
ويروي الكتاب في ثناياه قصصاً كثيرة لأناس مرموقين نبذوا القلق، وخلفوه وراءهم، واستلهموا القوة من اللّه، ثم استأنفوا حياتهم بجدارة ونشاط
إن كل شخص من عشرة أشخاص في أمريكا مهدد بالانهيار العصبي، ومرجع ذلك على العموم هو القلق
والخوف يسبب القلق، والقلق يولد أعصاباً متوترة، وهو ينهك أعصاب المعدة، وتنقلب عصارات المعدة الهاضمة إلى عصارات سامة، والقلق إلى جانب قرحة المعدة يسبب أمراضاً حقيقية كثيرة كعسر الهضم، واضطرابات القلب، والأرق، بل وحتى بعض أنواع الشلل
ويعتبر الاسترخاء والترفيه دواء فعالا للقلق، فعلى الإنسان أن يرفه عن نفسه، ويسترخي قدر الإمكان، وينال قسطا من الراحة والنوم في أوقات الفراغ، وعليه أن لا يتطلع إلى الجوانب التعيسة من الحياة، بل ينعم بمباهجها، ويستغل أفراحها.
ويتكون الكتاب من
ثلاثين فصلاً عنون لها بعناوين مشوقة ومعبرة
ويحتوي الكتاب على مئات القصص التي هي من باب ضرب المثل لتثبيت الفكرة و الاقتناع بها لجلب الإرادة من أجل تطبيقها
ومن جاذبية الكتاب ما حكاه المؤلف عن جوانب هامة وحساسة من جوانب حياته وتنشئته وتعليمه ثم وصوله إلى مرحلة النضج والاستواء
ثم نشاط المؤلف في إجراء مقابلات كثيرة مع رجالات العالم المرموقين في نواح علمية، ومجالات حياتية متعددة، وذلك من أجل خدمة كتابه، وتقوية جانب الحجة والبرهان والاستدلال فيه، ولغة الكتاب التي تُرجم إليها وهي العربية لغة جيدة ومترابطة
---------------------------------


الخوف يسبب القلق والقلق يولد أعصاباً متوترة ويسبب أمراض مختلفة
اللجوء إلى الله لتهدئة النفس أهم علاج للقلق
ترجمة الكتاب مجهود رائع مشهود
وله دور بارز في تقريب الثقافيات والمزاوجة بين المعارف الغربية والعلوم العربية




 

  رد مع اقتباس