‘ ‘ فـي ســورة هــود ... آيآآت وآيآآت استوقفتني .! ‘ ’ "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53)" إذا ... أنت تريد الخير لمن حولك لكنك تفاجأ بهم يهزؤون ويمتهنون قولك: لا نرى أثرا لما تقول! أعطنا دليلا.! وقد لقي هود عليه السلام ما تلقاه أنت اليوم، لكن يقينه بالله وثقته منحاه عزما وإصرارا، فمضى لم يتأثر بقولهم حتى أخذهم العذاب.. فكن كما كان هود عليه السلام - وسائر الأنبياء - ثقتك بالله لا تهتز .. ويقينك به عظيما .! "وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)" استغفروا .. ثم توبوا ... تلقونه جل في علاه قريبا منكم ... ستستحضرون وجوده في كل تفاصيل حياتكم ..! >> جل في علآآآه << "قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89)" // إن أريد إلا الإصلاح، إذا ... أحسنوا الظن بالناس أيها الناس، خاصة إن نصحوا لكم! // لا يجرمنكم شقاقي: أي لا تدفعكم عداوتي على أن تطغوا وتتكبروا فيحل بكم ما حل بالأقوام قبلكم، ومنه نتعلم أحبائي أن نستفيد من كل شخص في حياتنا ... مهما كان، وأن ندع عواطفنا جانيا إن نصحنا أحدهم، فلا نرفض نصيحته لأننا نبغضه، ولا نتعالى عليه لأنه أقل علما منا، أو مكانة، أو أي شيء...! باختصار ... لا تتكبروا .! ... والحكمة ضآآلة المؤمن ... "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)" والآية تشرح نفسها ... فيآرب أعنآآ على فعل الحسنآت وإحياء الليالي ... يا كريم , ‘