SMS : . . . طَعناتِي غادِرَة وسكّيني حاد !
كُلُّ العُرب بَلا حَياة . . ما دُمنا مُوقِنين بِأنّنا بَلا الوَطن لن نَحيا . . وَ لِأنّ كُلُّنا واحِد فَنحنُ ايضًا تآكَلنا بَلاه ! وَاعتِرافاتِنا واضِحَة نحنُ كَبُرنا لِدرَجة أن عُقولَنا ما عادت قادِرَة أن تَتخيّل كميّة سَلبَ الحياة مِن حَياتِنا ! لَكِنّهُم نَسوا أن أفئِدتِنا بِوَطنِها واضِعَةً يدَها على مَاضيهِ وحاضِرهِ ومُستَقبلِهِ السلامُ عليكُم ورَحمةُ الله وَبركاتُه رُغمَ بُرودَةُ أصابِعُ الحَياة ، أنتِ انعَشتِ رِئتانَا فتبخّرَ من خِلالِها كُل موت () ، أنيقَة فِي كُل الأَوقاتِ . . وأنيقَةٌ أكَثر حينَ تَرفُلين بِفُستان الوَطن تَلويحَة وَ قُبلَة عَلى جَبينِ رُوحكِ البيضَاء ()
كُل قَصيدةٍ قد أورَثتني ذبحةً في القَلبِ.