-
ظللتم تحدِّقون وتحملقون في وجهي و عيونكم تأخذ بالإتساع
كما لو أنَّها ستخرج من مكانها في أيِّ لحظة !
الزمن وقتها توقَّف ، و عقارب الساعة تثاءبت وَ همست لي: ليلة سعيدة !
أشحتُ وجهي عنكم ورميتُ بنظري إلي الأرضْ ،
تهت في دهاليز إنتظار أن تستفيق عقارب الساعة ..
الجوّ من حولي كان هادِئاً متوتراً ،
بعكس الجوّ بداخلي كان يعجّ بالصخب الذي يكاد أن يصمَّ الأذاني .
إلى يسار صدري قليلاً .. كان قلبي ينبض بشدَّة ،
نظرتُ إلى الأمام فإذا بيديَّ ترتجف وأطرافها باردة .
حينها أحسستُ برعشةٍ تسري في جسدي ، شيئاً فَ شيئاً كنت بالكاد أتنفّس
و ما زلت كذلك إلى أن سقطت أرضاً .. و مضت آخر أنفاسي !
* غدير ()
-
ljhim td ]ihgd. Ykj/hv !
الموضوع الأصلي :
متاهة في دهاليز إنتظار !
||
القسم :
بـوحُ خـاطـري
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
G н ά d є є я