بسم الله الرحمن الرحيم
:
:
في سورة الأعراف .. آيات استوقفتني ..!
في الآيآت 59-95 .. قص الله تعالى حال الأقوام السابقة مع أنبيائهم
مواسيا الرسول صلى الله عليه وسلم...
فبدأ بنوح عليه السلام .. الذي قال له قومه:
"إنا لنراك في ضلال مبين"
ثم هود عليه السلام .. الذي قال له قومه:
"إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين"
ثم صالح عليه السلام .. الذي عقر قومه الناقة
ثم لوط عليه السلام .. الذي قال قومه:
"أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون"
ثم شعيب عليه السلام .. الذي قال قومه:
"لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا"
هذه القصص يسردها تعالى وفيها ما فيها من العزاء لرسول الله الذي كذبه قومه وآذوه
وراحو يحاربونه أشد الحرب .. جسديا ونفسيا .. ويسلطون عليه سفهاءهم!!
:
:
وأنا أقرأ هذه الآيات تفكرت، عجبا لنا .!
إن سنة الله في الكون أن يُحارب الحق أو ويُرفض ..
ويُسخر من الذين يحملونه .. ويلحقهم كل أذى ..
ثم ما يلبث إلا أن تكون له الغلبة والتمكين ..!
هكذا ...
فمالنا إذا نخشى في الله لومة لائم؟!
ومالنا لا تنتفض جوارحنا لخدمة هذا الحق؟!
فورب الكعبة ليظهرن على كل شيء سواه ..
فهل لنا من حظ في هذا؟!!
وإن كان أنبياء الله تعالى جلهم قد لقوا ما لقوا ..
فكيف نطمع أن نحشر معهم ولم نلق نصف الذي لقوا؟!
فتحركوا عبآآد الله .. واستحضروا هذه الآيات التي تواسي
وتذكروا ...
// حفت الجنة بالمكاره //