في كلّ ليلة حاولتُ فيها اقتصاص الأمل الذي يبعثه القمر بين ظلام الدجى ...
كنتُ لا أجني سوى النظر و التأمّل و أبني حسراتٍ من الماضي مع كلّ ليلة ...
[]حلّق خاطري بعيــدا فرويدا رويداً حتى صار تاريخ مع ألف ذكرى ...
أداعبُ المشاعرَ على مسرحِ قلبي .. فيلتمسُ الماضي نَبضيْ فيُأرّق الاطمئنانَ فِيه ...
فيشتاقُ صَدري للانشراحِ و قَلمي للسكونِ ..
ولكنّ الأمان قد راحَ و حرقَ قلبي المسكونِ ...
حبري الذي خَططتُ به مِن دَمي ..
و قلمي مِنْ عِظَامِي ...
كيف لا و الهيام قد سطا على كلّ ما فيّ ..
و اغرورق عيني في كل مرة ...
حينَ أنظرُ للماضِي الذي عانقتُ فيه ذكراكِ .. * أنْدَمُ *
لأني لمْ أكُن أعْتَقد أني سهلةُ النسيان كما كنتُ سهلة الكسْبِ أيضاً ..
أبكي ،، بلا أملٍ أن أتوقفْ كــَ ذاكَ الأمل الذي يبعثه القمرْ ...
أجدير بي الذّكرُ أنّي مللتُ وجودي بينهم ..؟
أمْ يكفي أنّي أعلَمُ مَنْ هُمْ ؟
،
،
،
كم مرةٍ ناجيتُهم و لم يسمعوا..
كم مرةٍ كنتُ على شفا حُفر العذابِ فبَكيتُهُم و لم يروا..
متجاهلون...$_$ ليس لأنهم حقا ( لمْ )،
،
،
ما يفيدني هو ( نِسْيانُهُمْ )
لكنْ كَيْف ؟