الجزء العاشر:
ريم لازالت بالمستشفى مغمى عليها وليلى تصيح على بنتها الي ماسوت شيء عشان يصير لها هذا
ام خليل: أذكري الله ياليلى ومبصاير إلى كل خير
الجوهرة: يا بنتي ترى البنت ما فيها شي بتقوم
ليلى : يا يمه بنتي توها صغيرة على كذا ماودي الي صار اليوم يصير بين ولد خالها وأخوها وهي ما أقدرت تستحمل وما أدري أقول لأبوها ولا لا
لينة: لا يا أختي إنشاء الله بتقوم بنتك ولا بصاير إلا كل خير
ننتقل لحمدان الي كان معاه خاله عبدالوهاب
عبدالوهاب: أنت ما تستحي تسوي كذا بأختك هذا وعادك أبوك رجال تحمي أهلك بس طلعت مانت كفو
حمدان : أرجوك خالي أنا ما سويت شي
عبدالوهاب: لا ما سويت شي بس ذبحت أختك طق وهي شذنبها أي عرفت ذنبها أن أخوها مارضى يروح معاها السوق هذا ذنبها ولا شرايك بأخوها
حمدان :أقول أسمحلي بهالكلمة تراني مو فاضي لك
عبدالوهاب وهو معصب : أقسم بالله لو أنا الحال غير هالحال لعلمتك كيف أفضى لك بس أيا القهر أحنا بمستشفى شوف ولد خالك ما رضى على بنت خالته تنضرب لأنها ماسوت شي
حمدان : أنا أخوها ماحد له دخل فيها
عبدالوهاب : أخوها على عينا وراسنا أن سوت غلط عاقبها على قد الغلط الي سوته بس هي ما غلطت والي يستاهل الطق خذه من واحد يعرف يقدر الأمور
حمدان : وش قصدك
عبدالوهاب : عارف قصدي زين
ننتقل لعمر الي حالته ما تسر تعبان نفسيا منعزل عن العالم جالس لوحده يبي يركز الي سواه صح خطاء ما يدري بس يدري أنا الي سواه أثر على ريم
عمر يحاسب روحه: أنا السبب أي أنا بسبتي صار كذا هي ما أستحملت الي سويته لأخوها ما ستحملت أني ألمس أخوها وشلقفني بينه وبينها أخوان يتصالحون بين بعضهم أنا خسرت أحترام أبوي وخسرت خالتي وحمدان وريم أه ما أقدر أخسرها كل شيء قابل أخسره الا هي أنا السبب كيف بارجع لهم بعد الي سويته كيف باواجه أهلي خواتي وأخواني كيف (جلس يبكي بدال الدمع دم وعرفوا شغله الرجال ماهو زي الحرمة المرأة تبكي متى تبي بس الرجال ما يبكي وأن بكى عرفوا أنه يبكي دم من دون أحساسه)
رجعوا الحريم والرجال إلا عبدالوهاب جلس مع بنت أخته بالمستشفى الي لازالت مغمى عليها
أما عمر فرجع البيت ولقاه سكون كلن نايم مافي أحد والمكان ظلام توه بيروح الغرفة الى صوت يناديه من خلفى
شيماء : عمر عمر
عمر خايف من المواجهة ماهو مستحمل أي خبر من أحد
عمر : بروح أنام بكرة أشوفك
شيماء قربت أشوي حتى عمر ميزها عرف أنها أمه شيماء هو يعزها واجد ويحبها أكثر منأمه عذرا بس هذا هوالواقع
عمر : أمي
شيماء : يا خلف أمك قرب
قرب عمر من شيماء وحضنها بقوة وهو يصيح يبي حنان أخسره من بعد الي صار وشيماء ما قاومت جلست تصيح معاه
عمر: يمه أنا أسف أسف أعرف كلكم مو راضين على الي صار كله بسبتي أنا الي خليتها تنضرب زود وخليت أبوي يطقني وخليتها يغمى عليها بس أنا شفته يضربها بقوة من غير سبب من غير دافع ويضربها بقوة يفكرها لعبة أو مالها أهل صح أنه أخوها بس أطالعها وأحس أنها تناديني تقولي تعال تعال أرجوك ساعدني من هذا الوحش الطاغية أنا حسيت جسدي يندفع له وجلست أطقه أطلع الحرة الي فيني يضربها يضرب الي أعزها ولا أرضى عليها حتى لو مين طقها لو أبوي أنتي أي أحد من دون سبب راح أذبحه حتى لو هي راضية ما راح أرضى كأن الي يطقها يطقني ألمني الي صاريا يمه ما تدرين ولا أنا أدري وش صار لي في شيء سيرني ما قدرت أمنعه وحسيت أنه صادق في فعله وبعدها صار الي صار و ما أدري كيف أواجه الكل بس أنتي غير أنتي الوحيدة الي ما أقدر أزعلها شوري علي
شيماء تجفف دموعها عمر قال الي عنده كله وارتاح وينتظر أحد يرشده للطريق حاس أنه لوحده بعد ما مسحت دموعها وعيونها فيها حمار خفيف لكم أنكم تتصورون الموقف
شيماء: يمه عمر أنت ما سويت شيء غلط أنت رجال سويت الي يمليه عليك ضميرك والأقوى منه أنك تحبـــــــــها
عمريقول في خاطره: أحبها مو بس أحبها أنا أعشقها وأعشق تراب رجليها البنت خجولة وحيوية تستحي حتى من النساء معاها عشان كذا أحبها وأحب الي تحبه هي هي جميلة ومتواضعة وأمها ليلى وقلبي أول ما فتح بابه لها هي وحدها مع أن الي دقوه كثير لكنها غير شحليلها وهي تضحك تبتسم الدنيا وياها الكل يحبها وأجي أنا أخر شيء أزعلها ليه ليه
عمر : بس أنا السبب في الي صار لها
شيماء : وأنت شدراك
عمر : أنا ضربت أخوها زعلت عشان كذا وأغمي عليها
شيماء : بس كلام فاظي أنت تحبها وهي ما أقول لك تحبك لأني ما أدري لكن هي الي جاها مو سهل وتذكر أنا أحنا نسيناها بالمزرعة اليوم
عمر تذكر الي صار معاها بالمزرعة تذكر كيف أضنته تحس هو حاميها من الي بيصير لها جلست تصيح جنبه ما يقدر ينسى صورتها بهذا الموقف كانت من أروع الصور الي يعرفها أيه هو حماها عشان كذا لازم يحميها بعد من أي شيء ثاني حتى الحين هي بالمستشفى لازم يحميها بس كيف يروح لها
عمر: أمي أطلب منك طلب بس أرجوك لا ترديني أرجوك
شيماء : أمر أنت بس
عمر : يمه أبي أروح أشوفها وأنتي معي روحي
شيماء : ليه أروح معك هناك عمك عبدالوهاب معاها
عمر : عمي هناك أجل تصير المهمة أصعب أرجوك أمي قومي معي ما أقدر أستنى لبكرة
شيماء : بقوم بس على شرط إن تزوجتها أول بنت تسمونها هي شيماء
عمر حب راس أمه : هذا مو شرط هذا أمر بالنسبة لي وراح يتنفذ
شيماء: يعني واثق أنك بتتزوجها
عمر : إذا أمي شيماء بتساعدني وبتوقف جنبي وتكون تحب هالبنت راح أتزوجها راح أتزوجها
شيماء: أنتوا بحسبت عيالي كلكم وأحبكم كلكم
عمر : بديت أغار من الكل
شيماء : رجع لنا خليل الثاني
عمر: على طاري خليل مبروك العصفورة قالت لي انكم بتخطبون له الجازي
شيماء : مين قال لك أكيد خليل
عمر: وشجاب العصفورة لخليل
شيماء : أنزين مين قال لك
عمر: المهم ترى أختياركم مية مية الجازي شيخة البنات ولا أحد يقدر يتكلم عليها
شيماء : أشوفك نسيت شيخة البنات الثانية
عمر : هذي مو شيخة البنات هذي شيختي ونظر عيني
شيماء : إذا أنا قدامك تقول كذا وشلون وراي جد ما يهمك أحد
عمر : أنتي غير يالغالية
شيماء: إذا جلسنا كذا محنا ماشين ترا
عمر: يله أجل
طلع عمر مع شيماء وراحوا المستشفى الي ما رضوا الأمن يدخلونهم الا بعد ترجي وكم بيزة دخل عمر وشيماء ولما وصلوا الغرفة جا عمر بيدخل بس شيماء منعته
شيماء: هنا ووقف ما فيه دخله وبعدين هي ما تحل لك كيف بتدخل بس عندي حل بغطي وجها وطالعها كذا أوكيه
عمر: ما يفوتك شي أوكيه
دخلت شيماء لغرفة ولقت عبدالوهاب نايم وريم لازالت نايمة بس هي قربت جنبها وحبت راسها وبعدها غطتها
شيماء : عمر تعال
دخل عمر وهو حاس قلبه يدق بقوة ولا قبل أنها يوضع عليها الغطا كذا هذا الحال أشبه بحال الموتى توه بيطلع إلا ريم قامت تكح رفعت شيماء الغطوة عنها أشويأشوي قامت ريم تفتح عيونها وأول ما فتحتهم شافت عمر بوجها
ريم بخاطرها : اشحلات هالحلم لا يروح خلني أيوده زين
ريم: كيف حالك عمر
عمر: الحمدلله وأنتي كيف حالك
ريم : الحمدلله
عمر : عسى ما تحسين بألم بعد هالغيبوبة
ريم : أي غيبوبة مافيني شي
عمر : انتي طحتي اليوم علينا
تذكرت ريم كل شي وحزنت ومن دون شعور منها تغطت يوم عرفت أنه ما هو حلم لكن شيماءتكلمت
شيماء : بعد وشو تغطيتي يوم كلمتيه وهو جليل الحيا يكلمك
ميزت ريم هالصوت وهي خالتها شيماء مرت خالها
0ريم بينها وبين نفسها : وش ذي الفشلة وش أقول لها أقول لها كنت أظنه حلم بتصدقني أو لا )
ريم: كيف حالك خالتي
شيماء : الحين أنا خالتك بعد شنو
ريم : والله يا خلتي أني أفكره حلم ويوم تذكرت تغطيت
شيماء : ماعلينا كيفك الحين إنشاء الله أحسن
صحا عبدالوهاب على صجتهم
عبدالوهاب : منو هني
شيماء : أنا شيماء وياي عمر
عبدالوهاب : كم الساعة الحين
عمر : الساعة الثانية صباحا
عبدالوهاب : وليه جايين
شيماء : جيت أطمن على ريم وكاهي صحت
قام عبدالوهاب من سريره الي كان بينه وبين سرير ريم ستاره عشان كذا مو عارف أنها قامت بس درا قام فرحان وفتح الستارة ولقاها متغطية لأن عمر موجود
عبدالوهاب : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك
عبدالوهاب : لهذي الدرجة تغارين من نورة وتبين تعرفين معزتك عندنا
ريم : والله ما أدري وش الي صار بس الي أعرفه أني تعيت وطحت
عبدالوهاب : إنشاء الله أنك أحسن الحين وبطلعين لأن اليوم بنروح دمشق
ريم : الله يسهل
شيماء : خلاص تطمنت على البنية يله أطلع
عمر مو عارف شيماء منو اتكلم لكنه أخيرا قال
عمر: تقصديني أنا
شيماء : أيه أنت مو تبي تطمن عليها هذي صحت والحمدلله بخير
عمر : بس توني ما تحمدت لها السلامة
شيماء : هاووو مسرع مانسيت توك مسلم عليها
عمر :سلمت عليها بس بالحلم
الكل قام يضحك إلا عبدالوهاب الي ما يدري شالسالفة لكنه قال
عبدالوهاب : لا خليه هو يخاف عليها أكثر من نفسه
عمر أنحرج من هالكلام الزين لكنه ما يحب يرائي أحد لأنه كان يتصرف بطبيعته (و ريم أنحرجت من كلام خالتها وعمها )
عمر: إلا هذي أنا أخاف على نفسي أكثر
ريم : لا أجل أطلع
عمر:: نبي نعدلها أنقلبت على رووسنا
قام يضحك عبدالوهاب و شيماء
عمر: يله أمي خلينا نمشي وهم يرتاحون أشوي
عبدالوهاب : ولله أني تعبان من المستشفى وشرايك تجلس يا عمر
عمر بدون أي تحليل للكلام قال : خلاص صار
عبدالوهاب : شوف هذا ما صدق خبر شكلك نسيت أنك مو أخوها بعد بالرضاعة
عمر : فال الله ولا فالك
عبدالوهاب : أجل قوم يا أخوها
راحت شيماء مع عمر للبيت بعد مل تطمنوا على ريم
في المستشفى
ريم : خالي أرجوك جاوبني وش صار
عبدالوهاب : عن وشو تسألين
عمر : قبل لا يغمى علي وبعد
عبدالوهاب: أنتي أرتاحي وبعدين يصير خير
ريم: أنا شبعت نوم وأبي أعرف
عبدالوهاب : الي صار أنا أنتي كنتي بضغط قوي من العصر إلى الليل أولها يوم نسيناك بالمزرعة وراح لك عمر والثاني يوم رحتي السوق وشافك أخوك وهالكلب يتحرش فيكم بس يقوب ما قصر فيه طقه طق عمره ماينساها وأخوك هم طقك للبيت وحتى بالبيت لكن عمر تهاوش معه وادبه لأنه أنتي مالك دخل وأخوك هو السبب بعدها فرقوهم لين ما جاء خالد يشوف أشفيهم وتلاسن عمر مع حمدان بعدها جا أخوك بيضربك من الحرة لكن حمدان جاء وضربه مرة ثانية بعدها انتي أغمي عليك وجاء خالد سطر عمر وطلع عمر من البيت وتوني اشوفه الحين
ريم في خاطرها : عمر بالمزرعة جاني وجلست بحضنه وأنا أصيح كانه من محارمي وبعده تهاوش مع أخوي لأنه يضربني في كل هالمواقف جالس يحميني وانضرب من أبوها بسبتي قبلها بالأحساء يوم في بيتنا كل هذي مواقف وغيرها معاه جد هو غالي عندي كثير ووو شو ووو وأنا أحبه وهو ما أدري عنه جد ما أفهم كل الي سواه ولا أدري وش شعوره جد أنا غبية هو يحبني والدليل جاني لهني ويبي يطمن علي قالتها خالتي شيماء
عبدالوهاب بصوت مرتفع : الي ما خذ عألك يتهنا بو وين رحتي
ريم : ما رحت مكان
عبدالوهاب : علي ما فيه شي أنتي تفكرين فيه
ريم : في منو
عبدالوهاب : أخوك حمدان
ريم :وأخوي وش صار عليه
عبدالوهاب ولا يستاهل تفكرين فيه
ريم : لا يا خالي هذا أخوي
عبدالوهاب: لو هو جد أخوك كان ما سوا الي سواه فيك جد ما يستحي بس أنتي جد أصيلة ما ترضين عليه بس هو رضى عليك لكن الأجودي عمر ما رضى عليك تنضربين
ريم : عمر
عبدالوهاب : أيه عمر هو الي كنتي تفكرين فيه
ريم : خالي بلا أحراج ترى بتغطى بالشرشف
عبدالوهاب : الي أعرفه أنا عمر يعزك ويغليك ووو
ريم: وشو ووو
عبدالوهاب : الباقي عليك ويله خلينا ننام لأنهم بيجون بكرة بدري يزوروك
ريم : يله سلام
نامت ريم بس قبله فكرت بعمر ألف مرة ولا كفاها حتى بأحلامها تفكر فيه
يوم جا الفجر قام الكل للصلاة صلوا وبعدها أرجعوا ينامون إلا عمر الي يفكر شبيسوي بينه وبين حمدان وأبوه وغيرهم بعدها نام جات الساعة عشر و صحا الكل وراحوا لريم الي كانت نايمة
ليلى : بتهد الصيحة لكن شيماء تداركت الموقف وقالت لها صبري بنتك بخير
شيماء: ريم ريم ريم
ريم قامت من النوم وشافت الكل حولها الجوهرة ولينة وشيماء ومنيرة وقمر وسارة والبنات وأمها ليلى قامت (تعدلت )وجاتها ليلى تحضنها
ليلى : الحمدلله على السلامة
ريم : الله يسلمك يمه
ليلى : كيفك الحين إنشاء الله أحسن تحسين بوجع
ريم : الحمدلله ولا أحس بشي
ليلى : متى قمتي
ريم: أمس بالليل
ليلى: شيماء كيف عرفتي أنها قامت
شيماء : حلمت منام أنها قامت وجيت وطبقت الي شفته
ريم وشيماء يضحكون بس لينة ما مر عليها هالضحك كذا عشان كذا حطت الفكرة براسها
دخل عبدالوهاب الي من شافهم وشاف زوجته فرح
عبدالوهاب : هلا ولله بالطش والرش والبيض المفقش
أسيل : بابا بابا
عبدالوهاب : يا عيون بابا وطوايف أهل بابا
مها : الله لنا الكلام الحلو للغير أما أحنا لا
عبدالوهاب : أنتي الكل والله وتعالي تخذين حقك أبي بوسه
الجوهرة : جد أنك قليل حيا
لينة : الله يعينك عليه يا مها ما يحشم أحد
الكل ضحك حتى ريم وليلى
خالد دخل عليهم وهم يضحكون والي يتغطى تغطى
خالد : ها خالو كيفك اليوم
ريم متضايقة منه لأنه ضرب عمر: الحمدلله
خالد : وشفيك متضايقة
ريم : مافيني شي
خالد : فيه واحد يبي يسلم عليك
ريم فرحت عمر بيسلم عليها
ريم : خله يدخل
تغطت ريم دخل أخوها حمدان وهي متغطية
حمدان : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
مستغرب حمدان ليه اخته متغطية لهذي الدرجة ما تبي تشوفني
حمدان : ليه متغطية
ريم مستغربة من السؤال والكل عادي مو قايلين شي لكن فيه لبس بالموضوع الصوت هذا مو غريب علي هذا هذا حمدان فتحت الغطوة وتخبت عند أمها وقامت تصيح وخايفة بعد من أخوها أنه بيضربها حالتها انقلبت من حال لحال
ريم : يمه شوفيه شوفيه بيضربني احموني منه وخروه عني يمه نادي أبوي ناديه
الكل مستغرب الي صاير لكنها حالة نفسية اتجاه حمدان من ضربها وهي كل ما تفكر فيه تحس أنه بيضربها
حمدان : ما ني ضاربك جاي أسلم عليك
صرخت ريم بأعلى صوتها
ريم : كذاب كذاب طلعوه برا
عبدالوهاب قام بسرعة لحمدان يبي يطلعه
عبدالوهاب : أطلع برا بسرعة أختك ما تبي تشوفك
حمدان : مو كيفها
عبدالوهاب : أقول أطلع برا
تدخل خالد ومسك حمدان وطلعه برا , هدت ريم أشوي وأمها جالسة تمسح على راسها
حمدان مو مصدق الي صار كل هذا نتيجة الي سواه أمس لا لا جلس حمدان يبكي وجالس على الأرض امغطي راسه ما حد جنبه كلهم معاها الا شخص ضرب ظهره بخفيف طالعه حمدان هذا هو أخر شخص تخيل أو فكر أنه يكلمه صح هو عمر
عمر : وشفيك حمدان
معقولة نسى الي صار أمس مو معقولة وش هذا الأنسان
عمر : تراني نسيت الي صار أمس و أبي أعتذر لك أنا أسف
حمدان داخله صراع داخلي هو الغلطان لكن هناك الأنة تقول له لا أنت الصح وهو الغلطان ما يدري مين يصدق نفسه الخبثة ولا الطيبة تذكر أبوه سامي وكيف كان يعلمه بالتسامح بالقول والفعل مع عمامه إذا تزاعل معهم ولا مع أحد أقربائه كان دايم يقول له تبي تكون سعيد ومرتاح سامح الكل لو صار الي صلر وهنا عمر طبق الي أبوه دايم يقوله له ما قدر حمدان يصبر صار الحقد ملي قلبه ودفع عمر الي طاح على الأرض وقام حمدان يمشي بعيد عن عمر
حمدان حوار بينه وبين نفسه : لهذي الدرجة أنا حقود وحسود أنا الغلطان لا أنت مانت غلطان هم الغلطانين كلهم يحبونهم أكثر منك فيه تمييز عندهم يفضلون الشباب كلهم عليك أول كلي خرا أنتي السبب أنتي الي تحطين هالأمور في خاطري جد أنك طلعتي تدرسين الشيطان مو هو الي يدرسك لازم أدوس عليك لازم
رجع حمدان على طول لعمر ولازال عمر على الأرض طايح مد حمدان يده لعمر عمر يطالعه ودمعة تمشي على خده وفعلا مد عمر يده لحمدان وقام وحضنوا بعض لكن حمدان قام يبكي أستغرب عمر لحمدان لهذي الدرجة أنا غالي عنده
حمدان : عمر أختي أختي
عمر خاف من حمدان وفكه راح على طول للغرفة ظن أنها ماتت بسبب حال حمدان الي قبل أشوي فتح الباب وسمع أصوته كثيرة فجاءة لقا الكل يطالعه مستغربين من موقفه هذا تغطت ريم
خالد : وش فيك بعد
عمر : الحمدلله الحمدلله
طلع من الغرفة والكل مستغرب زود راح لحمدان وده يذبحه
عمر : ليه تقول كذا
حمدان منفعل بقوة والدمع حاير في عينه : أختي ما تبي تشوفني ويوم دخلت عليها قامت أتصارخ خايفة أني أضربها مرة ثانية أبي أشوفه بس هي خايفة مني طلعوني منها بسرعة وهي تصيح
عمر: أبي أسألك سؤال وخلنا ننسى الي صار أمس أنت جد صافية نيتك وتبي تشوفها
حمدان: أتمنى
عمر: أجل أنتظرني أشوي
طق عمر الباب
عمر : هاه هاه
ليلى : تفضل
دخل عمر وكلن يطالعه مستغربين منه أستجن الولد
عمر : السلام عليكم
رد الكل السلام
منيرة : وش فيك يمه
عمر: ما فيني شي بس قبل أشوي جاتني معلومة خطاء
منيرة : والحين
عمر : لا الحمدلله بس بغيت عمامي وأبوي وعمتي ليلى أني اتكلم مع ريم أشوي بحضرتكم طبعا
خالد: وش عندك
ليلى : تكلم يا عمر
عمر : أول شي من صار الي صار أمس وأنا جالس أحاسب نفسي أني فقدت ول خالتي وخليت أبوي يضربني
تذكر خالد الكف الي عطاه عمر جد هو من زمان ما ضربه ولا هو معودهم على الضرب تحسف خالد على الي سواه لولده
نرجع لعمر: وأغمى على بنت خالتي أيضا لكني كسبت أشياء كثيرة كسبت كم وحدة تحس فيني أزرتني في محنتي ورجعت علاقات أنشاء الله تكون أحسن وأحسن الي أبي أوصله فيه شخص برا يبكي ومتحسف كثير على الي سواه ويبي لو نظرة عفو أنا تصافيت وياه ورجعنا أحسن لكني يوم ضمينه جلس يبكي ويبكي يبي يشوف أخته ريم
ريم : كيف تقول كذا وهو الي ضربك أمس و ضربني لا
عمر : هذي الي تتكلم مو ريم هذي نفس خبيثة تبي تخرب عليك مع أخوك ما تبيكم تحبون نفسكم دوسيها بالتراب وراح تحسن بسعادة كبيرة أنك سامحتي ناس تقدرين أنك تهجرينهم لكن المحبة هي الي تفوز
ريم تفكر: كيف سامحه بسرعة وهو ولد خاله و أنا أخته ما سامحته جد أنك كبير يا عمر وأنا لازم أصير زيك
ريم قامت تبكي : وين أخوي خلوه يدخل
راح عمر بسرعة ناحية حمدان ومسكه ودخله
حمدان يطالع الكل ولسه ما حط عينه بعين أخته ريم ويوم حطها لقا عين تبكي ويد تمتد ناحيته تبيه يجيها هو لا شعوريا راح لها تقول مغناطيس يسحبه ماشاء الله عليهم ضم أخته وقام يبكي وكملتها ليلى معاهم بكى والكل قام ينزل أدموعه حتى أنا الي أكتب متحمس وياهم وجا خالد يضم ولده الي ما كان يتوقعه كذا رجال يعرف يتكلم ويغار على أهله
خالد : أسف يا ولدي وجعل يدي
حط عمر يده على فم بوه وضمه
عمر : لا تقول كذا يبه يدي ولا يدك
البنات مستغربين من هذا المشهد كذا الحب يصنع جد الحب يصنع المعجزات وشيماء قامت تتفاخر جد تستاهل تتفاخر فلولا الله ثن هي ما كان عمر طلع كذا لكن هناك أنسانة ما تبي هذا يصير ما تبي هالعيلة تفرح كثير هي منيرة الي حقدت على يصير ولا تبي ولدها يا خذمن بيت عمه تبيه ياخذ من بيت أختها لكن كيف ياخذ من بيت أختها وهي أخت ها يعني أن خالته نفس أمه حقودة والواحد نما يزوج البنت بس لكن يتزوج البيت كله.
أطلعت ريم من المستشفى والكل جهز أغراضه للسفر لدمشق ورامي جلس ببلودان بس أم رامي راحت وياهم التقسيم للسيارات زي ما خبرناه البنات بسيارة يسوقها عمر الي كانت مستانسة حيل ريم أنه هو الي يسوق مع أنه صار تحديات لأن الأولاد مثل خليل روميو عبدالرحمن ويعقوب الي للحين ما ندري فمين يفكر كلهم يبون بسوقون اللسيارة لكن عمر هو الي يفوز دايم بالتحديات فمبروك الفوز يا عمر أما السيارات الثانية فمعروف التقسيم